شقيق الشاب الأردني المفقود مع زميله في سوريا لـCNN: نريد عودتهما سالمين ولا نملك معلومات عن مصيرهما
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
عمّان، الأردن (CNN)-- بعد مرور قرابة أسبوع على اختفاء شابين أردنيين يعملان في مجال السفريات على خط عمّان- الشام، لم يتم الكشف عن أية معلومات رسمية حتى الآن تنبىء بمصيرهما، مع تضارب الأنباء حول وجود شبهة حادثة اختطاف لهما مقابل فدية، بحسب ترجيحات مصادر خاصة لشبكة CNN بالعربية.
وقال علاء الصوفي، شقيق ماهر أحد المفقودين منذ الأحد الماضي، إن الاتصالات مع الجهات الرسمية وكذلك عبر قنوات غير رسمية داخل سوريا، لم تسفر عن أية معلومات "دقيقة" تكشف عن مصيرهما.
وغادر ماهر الصوفي وصديقه محمد عويضة في سفرية مشتركة بمركبة السفريات الخاصة بعويضة إلى الشام، منذ السبت 24 أغسطس/آب الجاري، إلا أن الاتصال انقطع مع ماهر عند قرابة الساعة السابعة من صباح اليوم التالي، بعد أن أبلغ زوجته بأنه وعويضة في طريقهما للعودة باتجاه الحدود، لكنهما بانتظار ركاب في منطقة درعا لنقلهم إلى عمّان.
وقال علاء في حديثه لشبكة CNN بالعربية، الجمعة: "يعمل أخي ماهر منذ سنوات على خط السفريات بين الشام وعمّان، وكذلك صديقه محمد. ولم يسبق له أن تعرّض لأية مضايقات أو إشكاليات في عمله، بل عُرف عنه شخصيته الحازمة وسيرته الطيبة، كما أنه يتمتع بعلاقات واسعة مع أوساط العاملين في النقل والسفريات في الأردن وسوريا. كل ما نرجوه اليوم أن يعود لنا سالما معافى لأسرته وعائلته وأطفاله الخمسة مع صديقه".
وأعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الأربعاء الماضي رسميا، متابعتها لما قالت إنه "اختفاء مواطنين أردنيين اثنين" داخل الأراضي السورية، وأكدت أن مديرية العمليات والشؤون القنصلية وسفارة الأردن في دمشق تتابعان "مع السلطات السورية المختصة عمليات البحث عن المواطنين المفقودين في الأراضي السورية".
وفي هذا السياق، أوضح الصوفي في حديثه أن شقيقه الآخر أحمد، غادر برفقة مجموعة من أصدقاء ماهر إلى دمشق للبحث عنه منذ أيام، وقاموا بتقديم بلاغات رسمية عن اختفائهما للجهات المسؤولة هناك، إلى جانب إجراء العديد من الاتصالات هناك.
وأضاف الصوفي: "أخي أحمد والعديد من أقارب العائلة يبحثون عنه هناك الآن، نحن لا نطمح إلا بعودته سالما مع صديقه، ولا تهمنا أي خسارة مادية، نناشد المسؤولين في البلدين بإعادة ابننا سالما إلى حضن عائلته وأمه".
وبحسب عائلة الصوفي، فقد قامت زوجة المفقود أيضا بإبلاغ أحد المراكز الأمنية في محافظة الزرقاء الأردنية التي يقطنها مع أسرته، وفق الإجراءات الرسمية المعتمدة، وتم تزويد المركز بكل المعلومات المطلوبة ومن بينها "عينة دم" لوالدة ماهر، بحسب طلبهم، حيث أُبلغت العائلة أن هذا الإجراء أمر روتيني في التبليغ عن المفقودين، وكذلك إبلاغ الجهات الدولية مثل الإنتربول.
أما بشأن المعلومات المتداولة حول سرقة مركبة السفريات وبيعها في منطقة درعا جنوبي سوريا وغيرها من الأنباء حول شبهة حادثة اختطاف للشابين الأردنيين، علّق علاء الصوفي بالقول: "كل الروايات المتداولة متضاربة وتتغير بين الحين والآخر، وليس لدينا أية معلومة مؤكدة حتى الآن".
ويعمل الشابان على سفريات خاصة بهما على خط عمّان -الشام منذ سنوات، في نقل الركاب والأمانات، وفقا لعائلة الصوفي، التي لم تدخّر جهدا في التواصل مع شخصيات نيابية سابقة في الرمثا شمال المملكة وكذلك في الزرقاء، وبعض التجار الذين تربطهم صلات بالداخل السوري.
وأشارت مصادرة مطلعة لشبكة CNN بالعربية، إلى أن الاتصالات على هاتف الشاب عويضة أظهرت أن الهاتف لم يغلق بالكامل، ولكن دون ردود على الاتصالات أو المراسلات.
ووفقا لمعلومات "غير مؤكدة" نقلتها مصادر إلى CNN، توجد "شبهة حادثة اختطاف" تعرض لها الشابان في طريق عودتهما إلى عمّان من درعا، وأن هناك مفاوضات بشأن دفع فدية مالية تقدر بمائة ألف دولار أمريكي مقابل الإفراج عنهما، في حين لم تؤكد أية مصادر رسمية هذه المعلومات.
الأردنسورياالحكومة الأردنيةنشر الجمعة، 30 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الأردنية
إقرأ أيضاً:
خلال مبارة ليجانيس.. مودريش يوبخ زميله بسبب ركلة ركنية
بغداد اليوم - متابعة
كشف تقرير صحفي إسباني، اليوم الخميس (6 شباط 2025)، عن كواليس المشادة التي وقعت بين لوكا مودريتش وفينيسيوس جونيور، نجما ريال مدريد خلال الانتصار (3-2) في مواجهة ليجانيس، يوم امس الأربعاء، ضمن منافسات الدور ربع النهائي لكأس ملك إسبانيا، على الملعب البلدي دي بوتاركي.
وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإنه في الدقائق الأخيرة للوقت الأصلي من المباراة، بعد انتهاء إحدى الهجمات التي أسفرت عن ركلة ركنية لصالح ليجانيس، توجه مودريتش إلى فينيسيوس، الذي كان متأخرا في الهجوم، ووبخه بشدة.
وأوضحت الصحيفة: "لم يتقبل البرازيلي الأمر ورد عليه، وهو ما أثار غضب مودريتش أكثر، حيث زاد من حدة انفعاله أثناء تقدمه نحوه".
وأضافت: "رد فينيسيوس على مودريتش لم يعجب فالفيردي أيضا، الذي انضم إلى موجة الاستياء التي أبداها قائد خط الوسط الكرواتي".
وتابعت: "كان مودريتش غاضبا بشدة ولم يتردد في توبيخ فينيسيوس علنا، وعندما لاحظ الأخير أن فالفيردي أيضا أبدى استياءه، تراجع عن احتجاجه وعاد للمساهمة في الدفاع عن الركنية".
وأفادت الصحيفة بأن هذه اللحظة كانت بمثابة استعراض رائع للقوة والقيادة داخل الفريق، إذ أن قلة فقط داخل غرفة الملابس يمكنهم توجيه هذا النوع من التوبيخ العلني لفينيسيوس.
وعندما أطلق الحكم ألبرولا روخاس صافرة النهاية، غادر البرازيلي أرضية الملعب بوجه متجهم، متوجها مباشرة إلى غرفة الملابس، دون المشاركة في الاحتفالات القصيرة التي أقامها زملاؤه بعد التأهل الصعب.
وسجل لريال مدريد، مودريتش، إندريك، وجونزالو جارسيا في الدقائق (18، 25، و90+3).. بينما سجل هدفي ليجانيس خوان كروز في الدقائق 39 و59.
وبهذا الانتصار يحسم ريال مدريد عبوره للدور نصف النهائي للبطولة.
المصدر: وكالات