اغتيال السيد يخلط الأوراق.. الإنتقالي يفقد توازنه
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
YNP / خاص -
بعد أسبوع من قرار المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي ، بإعادة تعيين عبداللطيف السيد قائدا لقوات الحزام الأمني في محافظة أبين ، ثم اطلاق عملية جديدة تعزيزا لعملية " سهام الشرق " لتعقب عناصر القاعدة في المديريات الوسطى بمحافظة , جاءت عملية اغتيال عبداللطيف السيد ، الخميس ، لتشكل ضربة قاصمة للمجلس الانتقالي في جنوب اليمن عامة ومحافظة أبين جنوبي اليمن .
تعيين السيد على راس قوات الانتقالي واطلاق عملية جديدة جاءت ضمن ترتيبات واسعة من المجلس الانتقالي للامساك بزمام الأمور في أبين بعد تصاعد عمليات تنظيم القاعدة وتوجيهات ضربات متوالية وبشكل شبة يومي افقدت قوات الانتقالي توازنها جراء النزيف اليومي لقواتها التي ظلت تتلقى ضربات موجعة اسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى .
وفيما كان الانتقالي يحاول استعادة توازنه بترتيب اورقه ، جاءت عملية اغتيال عبداللطيف السيد لتوجه ضربة قوية ، لن يتعافي منها الانتقالي على المدى المنظور في ظل تزايد قوة عناصر القاعدة التي تشير المعلومات انها تلقت دعما ماليا كبيرا من السعودية لاستهداف واستنزاف قوات الانتقالي , خصوصا بعد تهديد الانتقالي بالزحف نحو مناطق وادي حضرموت وهي القضية التي فاقمت الخلافات بين السعودية والانتقالي المدعوم من الإمارات .
وتصاعدت عمليات تنظيم القاعدة في الأسابيع الأخيرة في محافظتي أبين وشبوة ، وأظهر تنظيم القاعدة قدرات مالية ولوجستية كبيرة .
وتتحدث قيادات في الإنتقالي عن دعم مالي سعودي لعناصر القاعدة لشن حزب استنزاف ضد قواتهم واغراقها في حرب عصابات بمحافظتي أبين وشبوة ، غير ان اغتيال قيادي بحجم عبداللطيف السيد قد يغير من معادلة الرد ويخلط الأوراق خصوصا وان المتهم معروف .
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس عبداللطیف السید
إقرأ أيضاً:
اليمن.. قتلى وجرحى بهجوم إرهابي لـ«القاعدة» في أبين
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة اليمن.. «الحوثي» يهجر أهالي 5 قرى في الحديدة 48 وفاة و8 آلاف إصابة بـ«الكوليرا» في تعز اليمنيةتعرضت القوات اليمنية المشتركة لهجوم مسلح في محافظة أبين جنوب البلاد، أمس، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفها.
وأفادت مصادر عسكرية، بأن مسلحين من تنظيم «القاعدة» الإرهابي نصبوا كميناً لرتل عسكري في منطقة «أمصرة» عند مدخل «وادي عومران» بمديرية «مودية»، مما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 7 عناصر من القوات اليمنية المشتركة.
وأوضحت المصادر أن اشتباكات اندلعت، صباح أمس، حيث قام المهاجمون بتفجير عبوة ناسفة استهدفت إحدى المدرعات العسكرية التابعة للقوات اليمنية.
ومساء أمس الأول، اعتبر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن قيام الحوثيين بإطلاق عناصر في تنظيم «القاعدة»، على رأسهم قيادي إرهابي معتقل منذ 2012 لمسؤوليته عن هجوم استهدف عرضاً عسكرياً في «ميدان السبعين» وأسفر عن مقتل 86 جندياً، هو امتداد لتنسيق ميداني مستمر بهدف تقويض سيادة الدولة اليمنية وزعزعة استقرار اليمن والمنطقة، وتهديد المصالح الدولية.
وفي سياق آخر، قال مصدر حقوقي، إن مختطفاً قضى تحت التعذيب في سجن تابع للحوثيين في مديرية «الملاجم» بمحافظة البيضاء.
وهذا هو ثالث مختطف يقضي تحت التعذيب خلال شهر، فقبله توفي مختطف في سجن الأمن السياسي بصنعاء، وكذلك جندي أسير في سجن الأمن المركزي الذي يسيطر عليه الحوثيون في العاصمة صنعاء.