دولة عربية جديدة تحظر عرض فيلم باربي: يروج لـالمثلية الجنسية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – فن وثقافة
حظرت الكويت عرض فيلم "باربي"، معتبرة أنه "يخدش الآداب العامة" و"يدعو لأفكار دخيلة على المجتمع"، فيما يطرح الفيلم في صالات السينما في دول خليجية أخرى.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) عن وكيل وزارة الإعلام لشؤون الصحافة والنشر والمطبوعات رئيس لجنة رقابة الأفلام السينمائية لافي السبيعي قوله إن اللجنة "منعت فيلمَي "باربي" و"توك تو مي" من العرض".
وكان نائب رئيس مجلس إدارة شركة السينما الكويتية الوطنية (سينسكيب) هشام الغانم أفاد في حديث لوكالة "فرانس" بأن السلطات الكويتية حظرت عرض الفيلم الأسترالي Talk to me" من دون الكشف عن الأسباب، علما أن ممثلا متحولا جنسيا يشارك فيه.
لكن السبيعي أكد من جانبه حرص اللجنة "على منع كل ما يخدش الآداب العامة أو يحرض على مخالفة النظام العام والعادات والتقاليد ويدعو لأفكار دخيلة على المجتمع".
ويأتي القرار الكويتي بعد ساعات على طلب وزير الثقافة اللبناني محمد المرتضى منع عرض فيلم "باربي"، بحجة ترويجه للمثلية الجنسية.
لكن اعتبارا من بعد ظهر اليوم الخميس، وبعد أن أرجئ موعد بدء عرضه، يطرح فيلم "باربي" في صالات السينما في السعودية والإمارات والبحرين التي تعرض أيضا فيلم "توك تو مي".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
استشاري: 90% من المنصات والتطبيقات الإلكترونية تحظر المواقع عن الأطفال
قال الدكتور محمد حجازي، استشاري التحول الرقمي، إن معظم الدول في الفترة الأخيرة بدأت الاتجاه إلى حظر الأطفال من استخدام الإنترنت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة للمخاطر الكبيرة التي تحيط بهم ويتعرضوا لها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف «حجازي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية تقديم الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، أن 90% من المنصات والتطبيقات الإلكترونية لا تنصح باستخدام المواقع للأطفال دون الـ 13 عام، إلى جانب أن هناك بعض المنصات ترفع السن إلى 16 عام.
ولفت إلى أن الشروط والأحكام الخاصة بالمنصات الرقمية يتحايل المستخدمون عليها بوضع المستخدم تاريخ ميلاد مختلف لإكمال الدخول وفتح حساب جديد عبر التطبيق لاستخدامه.
وأشار إلى أن الهيئات الخاصة تبدأ التحقق من حقيقة السن من خلال بعض وسائل التحقق الموجودة مثل الهوية والرقم القومي، فضلا عن بعض البيانات الخاصة والتي تكون موجودة في كثير من الدول.
وتابع: «في الحقيقة أن فكرة المنع من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي غير مرحب بها، على عكس فكرة التوعية باستخدامها بشكل واعي لاسيما مع متابعة الأسرة بشكل مستمر».