بيان هام للأمم المتحدة حول اتفاق السلام في اليمن.. وإشارة جديدة إلى موضوع المرتبات
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
المبعوث الأممي إلى اليمن (وكالات)
أنهى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، مؤخراً سلسلة من المناقشات في كلاً من عدن ومسقط والرياض، والتي ناقشت التطورات الأخيرة، والتحديات الاقتصادية، كملف المرتبات وغيره.
وفي التفاصيل، قال المبعوث الأممي في بيان إن بحث المساعي المستمرة لتهدئة النزاع في اليمن.
في عدن، أجرى غروندبرغ محادثات موسعة مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، وعدد من كبار المسؤولين، حيث تم التركيز على دعم الجهود الرامية إلى تحقيق التهدئة.
وبحسب البيان فإن هذه المحادثات المحورية شددت على ضرورة تقديم مصالح الشعب اليمني، مع التأكيد على أن الحوار المستمر هو السبيل لتحقيق سلام دائم وشامل في اليمن.
هذا وقبيل زيارته إلى عدن، اختتم المبعوث الأممي زيارة إلى مسقط، إجتمع خلالها بعدد من المسؤولين العمانيين.
وأعرب المبعوث الأممي غروندبرغ خلال لقائه عن تقديره لدور سلطنة عمان في تعزيز جهود السلام والاستقرار التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن.
وأكد غروندبرغ في مسقط خلال لقائه بكبير مفاوضي الحوثيين محمد عبد السلام، على الحاجة الماسة لتهدئة على نطاق أوسع في جميع أنحاء اليمن، فضلاً عن معالجة التحديات المستمرة.
وزار المبعوث الأممي، في وقت سابق، الرياض، حيث أجرى مباحثات مع السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، ركّزت على استكشاف سبل تقديم الدعم المنّسق والفعال للأطراف اليمنية بهدف تحقيق التهدئة في جميع أرجاء اليمن في ظل التوترات الإقليمية الأوسع نطاقاً.
إلى جانب ذلك، عقد المبعوث الأممي اجتماعات مع ممثلين عن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مؤكدا على ضرورة اعتماد نهج دولي موحد لدعم العملية السياسية وتحقيق وقف إطلاق النار في اليمن.
وفي هذا السياق، قال غروندبرغ: "من الضروري أن تضع جميع الأطراف مصالح الشعب اليمني في مقدمة أولوياتها.
وتابع "يبقى الحوار البناء هو الأساس لتحقيق التهدئة وتهيئة السبيل نحو السلام، وأود أن أجدد دعوة الأمين العام العاجلة للإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الحوثي السبعين السعودية اليمن صنعاء عدن مسقط المبعوث الأممی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يدين استهداف المستشفى السعودي في الفاشر بالسودان
ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الاثنين)، بالهجوم على المستشفى السعودي في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور السودانية، الذي وقع في 24 يناير (كانون الثاني) وقُتل فيه ما لا يقل عن 70 مريضاً وأقاربهم، وأصيب العشرات.
وقال بيان نشره الموقع الإعلامي للأمم المتحدة إن هذا الهجوم المروع على المستشفى الوحيد الذي يعمل في أكبر مدينة في إقليم دارفور، يأتي بعد أكثر من 21 شهراً من الحرب التي ألحقت أضراراً جسيمة بنظام الرعاية الصحية في السودان.
ودعا غوتيريش إلى محاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني في السودان، مشيراً إلى أن الاستهداف المتعمد للمرافق الصحية قد يشكل جريمة حرب.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة دعوته لأطراف الصراع بوقف القتال فوراً واتخاذ خطوات نحو السلام الدائم «الذي يطالب به شعب السودان».
نيويورك: «الشرق الأوسط»