مدعي الجنائية الأسبق: قضاة المحكمة لديهم سلطة اعتقال جالانت ونتنياهو «فيديو»
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال لويس مورينو، المدعي العام الأسبق للجنائية الدولية، اليوم الجمعة، إن المحكمة ستتخذ كل السبل القانونية بشأن أنشطة نتنياهو السياسية لتحقيق العدالة، حسبما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، منذ قليل.
وأضاف المدعي العام الأسبق للجنائية الدولية، أنه يجب تقديم كل الأدلة والحجج ذات الصلة بمذكرة اعتقال وزير الدفاع يوآف جالانت، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام المحكمة، موضحًا أن القضاة لديهم سلطة إصدار مذكرة توقيف بحق نتنياهو وجالانت.
وتابع أن: المحكمة تتخذ الإجراءات القانونية والوقت اللازم لإصدار القرار النهائي بشأن توقيف نتنياهو وجالانت، قائلاً إنه يجب الاتفاق بشكل حاسم بشأن القضية الفلسطينية لتهدئة الأوضاع بالمنطقة، وانه يجب محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيلية أمام المحكمة الجنائية الدولية.
واستطرد المدعي العام الأسبق للجنائية الدولية في تصريحاته لـ «القاهرة الإخبارية»، قائلاً إنه «لا يمكن السماح بحماية إسرائيل لارتكاب مزيد من الانتهاكات بحق الفلسطينيين»، ونؤكد ضرورة تعزيز المباحثات لحماية المواطنين الأبرياء في قطاع غزة.
وأشار المدعي العام الأسبق للجنائية الدولية إلى أن «التحقيقات جارية من جانب القضاة لاتخاذ القرار النهائي بشأن مذكرة اعتقال نتنياهو وجالانت»، مشددًا على أنه «على إسرائيل تهدئة الأوضاع بالمنطقة والرضوخ للضغوط الدولية».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو قناة القاهرة الإخبارية جالانت ونتنياهو مدعي الجنائية
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تعلن اعتقال وتحييد عناصر إجرامية في اللاذقية
أعلنت وزارة الداخلية السورية -اليوم الأربعاء- اعتقال وتحييد مشتبه في ضلوعهم في هجوم أسفر عن مقتل اثنين من وزارة الدفاع في حي الدعتور بمدينة اللاذقية غربي سوريا.
وقال مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية مصطفى كنيفاتي في بيان نشرته الوزارة في قناتها الرسمية على تطبيق تليغرام إنه على إثر الكمين المسلح في حي الدعتور، نفذت قوة أمنية خاصة عملية استهدفت ما وصفها بعناصر إجرامية.
وأضاف كنيفاتي أنه خلال تنفيذ العملية الأمنية قامت الخلية المستهدفة بإلقاء قنابل على الدورات الأمنية مما أسفر عن إصابة عدد من عناصرها.
وتابع أن القوات الأمنية ردت على مصادر النيران وألقت القبض على عدة أشخاص متورطين في هذه الأعمال الإجرامية و"تحييد آخرين".
وأكد مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية أن إدارة الأمن العام مستمرة في التصدي لأي تهديدات تمس أمن الوطن والمواطنين، ودعا إلى التعاون والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة.
ومنذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، شهدت اللاذقية وريفها عدة هجمات استهدفت القوات التابعة للإدارة الانتقالية مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من أفراد هذه القوات.
في المقابل، نفذت قوات وزارتي الدفاع والداخلية سلسلة من العمليات الأمنية في اللاذقية وريفها وتمكنت خلالها من قتل واعتقال مطلوبين، كما شهدت محافظات حماة وحلب وحمص وإدلب ودمشق وريفها حملات أمنية.
إعلان