دراسة: الزواج يساعد على تحسين صحة الرجال
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
خلصت دراسة أجراها باحثون في جامعة تورنتو الكندية إلى أن خاتم الزواج قد يكون دواء جيداً للرجال مع تقدمهم في السن، ولكنه ليس كذلك للنساء.
وحسب وكالة «يونايتد برس إنترناشونال» الأميركية للأنباء، وجدت الدراسة التي استمرت 3 سنوات وشملت أكثر من 7600 شخص بلغت أعمارهم 60 عاماً أو أكثر، أن الرجال الذين تزوجوا كانوا يتمتعون بحالة صحية جيدة خلال تقدمهم في السن، مقارنة بالرجال الذين ظلوا عازبين.
ولفتت الدراسة إلى أن الزواج لم يقدم أي فائدة للنساء خلال التقدم في السن. ففي الواقع، كانت الحالة الصحية للنساء العازبات أفضل بمرتين خلال التقدم في العمر بشكل مثالي من المرأة التي تزوجت ولكنها فقدت زوجها بسبب الوفاة أو الطلاق؛ حيث يُعتقد أن النساء يلعبن دوراً مهماً في مراقبة صحة الأزواج.
وقال ديفيد بيرنز، الأستاذ بجامعة تورنتو، والمشارك في تأليف الدراسة: «قد يكون المتزوجون يشجع بعضهم بعضاً على تبني أو الحفاظ على سلوكيات صحية إيجابية، مثل الإقلاع عن التدخين أو ممارسة الرياضة بانتظام»، وأضاف أن النتائج لم تكن مفاجئة تماماً.
وأشار إلى أن «الدراسات السابقة أظهرت أن الزواج مرتبط بنتائج صحية أفضل لكل من الرجال والنساء، في حين أن الرجال الذين لم يتزوجوا أبداً كانت نتائجهم الصحية أسوأ بشكل عام».
وقالت الجامعة، في بيان، إنه تم تعريف الشيخوخة المثلى بأنها «التحرر من أي ظروف بدنية أو معرفية أو عقلية أو عاطفية خطيرة تمنع الأنشطة اليومية، بالإضافة إلى مستويات عالية من السعادة الذاتية، والصحة البدنية الجيدة والصحة العقلية».
وبجانب النتائج المتعلقة بالزواج، وجدت الدراسة أن العزلة الاجتماعية كانت عاملاً خطيراً بالنسبة للشيخوخة السيئة.
وقالت إليانور بولينايغوم، الأستاذة في معهد السياسة الصحية والإدارة والتقييم بالجامعة، إن «التواصل الاجتماعي مع الآخرين أمر مهم، فالتواصل المنتظم مع الأقارب والأصدقاء والجيران يمكن أن يساعد كبار السن على الشعور بالترابط، وتقليل شعورهم بالوحدة».
ووجدت الدراسة أن عوامل مثل تجنب السمنة، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والنوم الجيد وعدم التدخين؛ كانت مرتبطة أيضاً بالشيخوخة المثالية.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، إسمي فولر تومسون: «من المهم جداً الحفاظ على نمط حياة صحي، بغض النظر عن عمرنا، فعلى سبيل المثال، لم يفت الأوان أبداً للإقلاع عن التدخين. في دراستنا، كان المدخنون السابقون أكثر عرضة لعيش الشيخوخة بشكل مثالي من أولئك الذين استمروا في التدخين».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خاتم خاتم الزواج رجال نساء الزواج الطلاق صحة الأزواج التدخين الرياضة
إقرأ أيضاً:
جمعية عناية تواصل جهودها في تحسين جودة الحياة الصحية لأكثر من 11,500 مستفيد في فبراير٢٠٢٥م
المناطق_متابعات
كشفت جمعية عناية الصحية عن تقريرها الشهري لشهر فبراير 2025، مؤكدةً من خلاله حجم الإنجازات التي تم تحقيقها، والتزام الجمعية الثابت بالحوكمة والشفافية في إدارة الخدمات الصحية، مما يعزز الثقة مع المستفيدين وشركائها في المجتمع.
وأكد الأمين العام للجمعية، الدكتور سلمان بن عبد الله المطيري، أن جمعية عناية قدمت خدماتها الصحية لـ 11,512 مستفيدًا خلال شهر فبراير، بقيمة اقتصادية بلغت 12,264,038 ريالًا. ومن بين هؤلاء المستفيدين، تم علاج 1,625 حالة ضمن البرامج الصحية المحلية، بقيمة اقتصادية 9,524,173 ريالًا، وقيمة فعلية 6,802,981 ريالًا، حيث أسهمت حسومات شركاء النجاح بنسبة 28.6% في تقليل التكلفة وتحقيق أثر أوسع.
وقدم مجمع عيادات عناية الطبي خدماته لـ 4,686 مستفيدًا، بقيمة اقتصادية 1,010,740 ريالًا، فيما بلغ عدد المستفيدين من الإمداد الطبي 1,229 مستفيدًا، بقيمة اقتصادية 388.254 ريالًا. واستفاد من العمل الصحي الدولي 26 مستفيدًا، بقيمة اقتصادية 520,000 ريال. كما استفاد من عيادة وزارة التعليم 239 مستفيدًا، بقيمة اقتصادية 610,070 ريالًا. وفي إطار جهود الجمعية لحماية المجتمع من آفة الإدمان والمخدرات، تم تقديم العلاج لـ 7 مستفيدين، بقيمة اقتصادية 312,652 ريالًا.
ونفذت الجمعية ثلاث فعاليات ضمن البرامج الوقائية عبر إدارة الوقاية، استفاد منها 2,410 مستفيدين، بقيمة اقتصادية 48,200 ريال. وبلغ عدد المشاهدين للمحتوى التوعوي الإلكتروني على وسائل التواصل الاجتماعي 135,371 مشاهدًا. وفي مجال التطوع، قدمت إدارة التطوع 46 فرصة تطوعية، استثمرها 396 متطوعًا، وأسهموا في تقديم برامج توعوية ووقائية استفاد منها 1,290 شخصًا، بقيمة اقتصادية 457,386 ريالًا.
وأكد المطيري أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا فضل الله، ثم الدعم السخي من شركاء النجاح في القطاعين الحكومي والخاص. وعبّر عن عميق شكره وامتنانه لكل من ساهم ودعم جهود الجمعية في تحقيق رسالتها النبيلة. وأضاف: إن جمعية عناية الصحية هي جمعية غير ربحية تهدف إلى تحسين جودة الحياة الصحية في المجتمع من خلال تقديم خدمات صحية متكاملة ومتميزة للمحتاجين، ونحن مستمرون في هذا العطاء بفضل الله ثم دعمكم ومساندتكم.