أبرز أنشطة وزارة الثقافة في مهرجان العلمين الجديدة.. فرق شعبية وعروض فنية ممتعة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
احتضن مهرجان العلمين الجديدة العديد من الفعاليات الثقافية، التي جاءت تحت رعاية وزارة الثقافة، وتضمنت عددًا من العروض الفنية التي قدمتها عدة فرق من مختلف المحافظات، من أجل إسعاد زوار المهرجان وتقديم وجبة ثقافية ممتعة لهم، ونستعرض معلومات عن أبرز هذه الأنشطة والفرق في التقرير التالي.
أبرز الأنشطة الثقافية في مهرجان العلمين 2024كشفت وزارة الثقافة عبر صفحتها الرسمية، أنها حرصت على المشاركة في فعاليات المهرجان هذا العام، والتي بدأت منذ الـ14 من شهر يوليو واستمرت حتى 28 أغسطس، وجاء ذلك بمشاركة واسعة من قطاعات الوزارة مثل الهيئة العامة لقصور الثقافة، وصندوق التنمية الثقافية، والبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية بقطاع الإنتاج الثقافي.
وحرصت وزارة الثقافة طوال فترة إقامة المهرجان، على تقديم باقة مُتميزة من العروض الفنية والاستعراضية، والتي تُعكس فنون مصر وتراثها الأصيل، من خلال 17 فرقة، تابعة لهيئة قصور الثقافة، منها فرق الفنون الشعبية الحرية، ملوي ،أسيوط، أسوان، الأقصر، الشرقية، الأنفوشي، العريش، الإسماعيلية، الغردقة، مطروح، الوادي الجديد، المنيا، ونستعرض بعض المعلومات عن هذه الفرق على النحو التالي:
فرقة الحرية للفنون الشعبيةبحسب موقع الهيئة العامة لقصور الثقافة والحساب الرسمي لها على «فيسبوك»، فإن أهم المعلومات عن فرقة الحرية كالتالي:
هي واحدة من الفرق المعتمدة بالهيئة العامة لقصور الثقافة.
تكونت في محافظة الإسكندرية.
تخرج فيها عدد كبير من الراقصين في الفنون الشعبية، وتضم عدد كبير من الأفراد المتميزين في الرقص الشعبي.
فرقة الأنفوشي تم تأسيس فرقة الأنفوشي للفنون الشعبية في سبعينيات القرن الماضي. شاركت في عدد من الفعاليات المصرية والعالمية من بينها، كأس العالم للشباب عام 1997. تهتم الفرقة بتقديم الفلكلور الخاص بعروس البحر المتوسط. تشارك فرقة الأنفوشي شهريًا بعدد من الفعاليات الفنية داخل قصور الثقافة بمختلف المحافظاتكما تضمن الأسبوع السادس والأخير،عروضًا فنية في الفترة من 18 وحتى 22 أغسطس، للفرق الفنية: منها أوبرا عربي، الأنفوشي للإيقاعات الشرقية، العريش، الوادي الجديد، الأنفوشي، ومطروح للفنون الشعبية، وتختتم مشاركة وزارة الثقافة في 28 أغسطس، بحفل فني لفرقة «بيب باند» لآلات النفخ النحاسية.
فرقة بيب باند لآلانت النفخ النحاسية قدمت الفرقة عددًا من الأغاني الشعبية الفلكورية بعض حفلاتها والتي تضمنت بعض الأعمال من الموسيقي الشعبية الفلكلورية. من أبرز تشكيلة أغاني الفرقة التي تحرص على تقديمها أغاني المطرب الشعبي أحمد عدوية مثل: «ما بلاش اللون ده معانا»، «بنت السلطان»، وغيرها من الأعمال الموسيقية بتوزيعهم الخاص ورؤيتهم الفنية. مطروح للفنون الشعبيةنستعرض في السطور التالية، معلومات عن فرقة مطروح للفنون الشعبية، وفق موقع الهيئة العامة لقصور الثقافة:
واحدة من الفرق المعتمدة بالهيئة العامة لقصور الثقافة. تأسست في محافظة مطروح عام 1975. تخرج فيها عدد كبير من الراقصين في الفنون الشعبية، وتضم كثيرًا من الأفراد المتميزين في الرقص الشعبي.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الثقافة مهرجان العلمين العلمين العامة لقصور الثقافة للفنون الشعبیة وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
شادن أبو العسل: مهرجان المسرح العربي يمثل فرصة حقيقية لممارسة الحرية الفنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد أمس المؤتمر الصحفي الخاص بمسرحية "ريش" من فلسطين ضمن فعاليات الدورة الخامسة عشرة من مهرجان المسرح العربي، حيث سلط الضوء على فريق عمل العرض، بحضور المخرجة شادن أبو العسل، والراقصة هيا خوري وأدار الجلسة الكاتب أحمد طنيش.
استهلت المخرجة شادن أبو العسل حديثها بالإعراب عن سعادتها بالمشاركة في المهرجان، مشيرة إلى أن العرض هو نتاج عمل استمر لأكثر من عام منذ مايو 2023.
وأوضحت أن "ريش" تركز على كيفية تأثير السلطة بمختلف أشكالها السياسية الثقافية، والمجتمعية في تشكيل الهوية الذاتية للأفراد. حيث قالت: "نسعى من خلال العرض إلى تسليط الضوء على مفهوم الحرية الشخصية وسط منظومة قمعية، وكيف يمكن للإنسان أن يتحرر من هذه السلطة أو يجد ثغرات فيها.
وعن اختيار عنوان عرض المسرحية أوضحت شادن أن "ريش" يعكس الهشاشة والجمال، ولكنه أيضًا رمز للقوة والقدرة على التحليق، قائلة: "الطائر يعتمد على الريش للتحليق، وعندما يفقده ينهار وهو ما يشبه شخصيتنا الإنسانية، التي تتأرجح بين القوة والانهيار في كثير من الأحيان، ويسلط العمل في مجمله الضوء على قضايا الهوية والإنسان في إطار فني مبتكر ومؤثر.
وأشارت إلى أن المهرجان يمثل فرصة حقيقية لممارسة الحرية الفنية ومواجهة التحديات من خلال عمل إبداعي يعبر عن واقع الفلسطينيين وهويتهم.
كما يركز على كيفية تأثير السلطة بمختلف أشكالها السياسية الثقافية، والمجتمعية في تشكيل الهوية الذاتية للأفراد.
من جانبها عبرت الراقصة هيا خوري عن تجربتها في العمل مع شادن، قائلة "تعلمت معها لمدة 12 عاما، وكانت دائما تمنحنا الحرية للتعبير عن أنفسنا، مما جعلنا نشعر بأننا عائلة واحدة، فهذا العمل ليس مجرد عرض بل تجربة حقيقية عشناها بكامل تفاصيلها، خاصة في ظل التحديات التي واجهناها ونواجهها كل يوم على مختلف الجوانب الحياتية".
وجاء في المؤتمر إن "ريش" ليس مجرد عرض فني بل هو تجربة إنسانية وجماعية تعكس فلسفة العمل الجماعي والحرية الإبداعية، مؤكدين أن العرض يمثل رحلة بحث مستمرة عن الهوية والذات ويجمع بين الحركة والمشاعر لتقديم رؤية جديدة عن كيفية التعبير الفني، وأضافوا أن العمل لا يعتمد على هرمية تقليدية بل يشجع كل فرد على المساهمة بأفكاره وتجربته الشخصية مما يعزز الانتماء العميق للعمل. ومن خلال هذا العرض تعلمنا أن نكسر الحواجز بين الممثلين والراقصين، وأن نتحد في تقديم عمل يعبر عن قضايا إنسانية واجتماعية مهمة. خاصة أن "ريش" يمثل مساحة للتعبير عن الحرية والإبداع، وهو انعكاس لما نعيشه وتؤمن به فنانين.