ما الفرق بين الزيتون الأخضر والأسود؟
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
يعد الزيتون جزءا لا غنى عنه في مطبخ البحر الأبيض المتوسط، سواء قدّم كمقبلات أو إضافة غنية فوق السلطة أو البيتزا. في حين أنه قد لا يهم البعض كثيرًا إذا كان الزيتون على مائدتهم أسود أم أخضر، إلا أن هناك فرقًا كبيرًا ليس فقط في المذاق والملمس، وفقًا للمركز الفدرالي الألماني للتغذية.
الزيتون الداكن ثمرة سمح لها بالنضج لفترة أطول على الشجرة، إذ يتحول لونها من الأخضر إلى الأسود تقريبًا.
وتعد أفضل طريقة لحفظ الزيتون الداكن هي تخزينه في زيت الزيتون البكر، حيث يعزز الزيت من نكهته الفريدة، وفقًا لخبراء المركز الفدرالي الألماني للتغذية.
ومع ذلك، ينصح الخبراء بالتحقق جيدًا عند شراء الزيتون الأسود، لأنه قد لا يكون أصليًا كما يبدو. ومن المهم مراجعة قائمة مكونات الزيتون الأسود المخلل في محلول ملحي، حيث يُضاف في بعض الأحيان غلوكونات الحديد لتحويل لون الزيتون الأخضر غير الناضج إلى الأسود.
أما الزيتون الأخضر، فطبيعته قاسية ومرّة عندما يُقطف طازجًا من الشجرة، مما يجعله غير قابل للأكل في حالته الطبيعية. ولجعله صالحًا للاستهلاك، يجب إزالة مرارته، وذلك من خلال نقعه في محلول ملحي يتم تغييره عدة مرات.
ولتحسين الطعم، يمكن إضافة الخل والتوابل مثل الزعتر أو الأوريغانو أو الثوم. وغالبًا ما يتم تقديم الزيتون الأخضر منزوع النواة مع حشوات متنوعة مثل الثوم أو اللوز أو الفلفل أو الأنشوغة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الزیتون الأخضر
إقرأ أيضاً:
ترامب يأمر بقطع شجرة تاريخية في البيت الأبيض.. والسبب مفاجئ!
شمسان بوست / متابعات:
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد، عن قرار إزالة شجرة الماغنوليا التاريخية من أرض البيت الأبيض، وذلك بسبب تدهور حالتها التي أصبحت تشكل خطرا على السلامة.
وتعد الشجرة، التي يبلغ عمرها نحو قرنين، أحد المعالم البارزة بالقرب من الرواق المنحني في الجهة الجنوبية للمبنى، وهو المكان الذي يُستخدم عادةً لاستقبال القادة الأجانب خلال الزيارات الرسمية، كما يشكل نقطة مغادرة الرئيس على متن المروحية الرئاسية “مارين وان”.
ووفقا لموقع إدارة المنتزهات الوطنية على الإنترنت، “تخبرنا الروايات الموروثة” أن الرئيس أندرو جاكسون أحضر بذور الشجرة من منزله بالقرب من ناشفيل بولاية تينيسي. ويبدو أنها زرعت تكريما لزوجته راشيل، التي توفيت قبل فترة وجيزة من توليه منصبه في عام 1829.
وكتب ترامب على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي “تروث سوشال”: “الأخبار السيئة هي أن كل شيء يجب أن يمضي إلى نهايته، وهذه الشجرة في حالة مزرية، وهي تشكل خطرا كبيرا على السلامة، عند مدخل البيت الأبيض، لا أقل من ذلك، ويجب إزالتها الآن”.
وتابع: “ستجرى هذه العملية الأسبوع المقبل، وسيجري استبدالها بشجرة أخرى جميلة جدا”.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن خشب الشجرة “قد يستخدم لأغراض أخرى سامية ونبيلة!!!”