ما الفرق بين الزيتون الأخضر والأسود؟
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
يعد الزيتون جزءا لا غنى عنه في مطبخ البحر الأبيض المتوسط، سواء قدّم كمقبلات أو إضافة غنية فوق السلطة أو البيتزا. في حين أنه قد لا يهم البعض كثيرًا إذا كان الزيتون على مائدتهم أسود أم أخضر، إلا أن هناك فرقًا كبيرًا ليس فقط في المذاق والملمس، وفقًا للمركز الفدرالي الألماني للتغذية.
الزيتون الداكن ثمرة سمح لها بالنضج لفترة أطول على الشجرة، إذ يتحول لونها من الأخضر إلى الأسود تقريبًا.
وتعد أفضل طريقة لحفظ الزيتون الداكن هي تخزينه في زيت الزيتون البكر، حيث يعزز الزيت من نكهته الفريدة، وفقًا لخبراء المركز الفدرالي الألماني للتغذية.
ومع ذلك، ينصح الخبراء بالتحقق جيدًا عند شراء الزيتون الأسود، لأنه قد لا يكون أصليًا كما يبدو. ومن المهم مراجعة قائمة مكونات الزيتون الأسود المخلل في محلول ملحي، حيث يُضاف في بعض الأحيان غلوكونات الحديد لتحويل لون الزيتون الأخضر غير الناضج إلى الأسود.
أما الزيتون الأخضر، فطبيعته قاسية ومرّة عندما يُقطف طازجًا من الشجرة، مما يجعله غير قابل للأكل في حالته الطبيعية. ولجعله صالحًا للاستهلاك، يجب إزالة مرارته، وذلك من خلال نقعه في محلول ملحي يتم تغييره عدة مرات.
ولتحسين الطعم، يمكن إضافة الخل والتوابل مثل الزعتر أو الأوريغانو أو الثوم. وغالبًا ما يتم تقديم الزيتون الأخضر منزوع النواة مع حشوات متنوعة مثل الثوم أو اللوز أو الفلفل أو الأنشوغة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الزیتون الأخضر
إقرأ أيضاً:
ليبيا تفوز بشهادة الاعتماد الدولي لتصدير زيت الزيتون
فازت ليبيا برئاسة المجلس الدولي للزيتون التابع للأمم المتحدة “مدة سنة” في أسبانيا، وذلك خلال الدورة 120 للمجلس، حيث تقدمت كل من ليبيا، الأورغواي، والكيان الصهيوني لرئاسة المجلس، كما تقدمت إيران بطلب تمديد مدة رئاستها للمجلس.
وخلال اجتماع اليوم، “مُنحت ليبيا شهادة الاعتماد للمُختبرات الحسّية والكيميائية؛ وبذلك تكون ليبيا من ضمن الدول التي تمنح شهادة معتمدة لتصدير زيت الزيتون لكافة دول العالم”.
وباركت الهيئة العامة للمعارض “هذا الإنجاز الوطني لزيت الزيتون الليبي، الذي يدعم الاقتصاد الوطني عن طريق الصادرات الليبية إلى الخارج، ويعزز من معايير جودة المنتج الوطني الليبي، الذي يحصد باستمرار التراتيب الأولى محلياً وإقليمياً”.
يذكر “أن المجلس وافق على استضافة ليبيا لأعمال الدورة القادمة في العاصمة طرابلس”.