إثيوبيا تدعو مصر للحوار وتجاوز خلافات سد النهضة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
دعا وزير خارجية إثيوبيا تاي أتسكي سيلاسي مصر إلى تجاوز الخلافات، موضحا أن أبواب بلاده مفتوحة للحوار والتفاوض معها لإنهاء ملف الخلافات بشأن سد النهضة.
وأضاف وزير خارجية إثيوبيا أن الخلافات مع الصومال يجب أن تحل عبر المفاوضات، مطالبا بعدم الاستعانة بقوى خارجية لتهديد أمن بلاده، حسب وصفه.
وكانت أديس أبابا اتهمت القاهرة بالتدخل في الصومال، وذلك بعد أنباء عن إرسال مصر مساعدات عسكرية إلى مقديشو.
وأفادت وزارة الخارجية الإثيوبية -في بيان أمس الخميس- بأن مصر قدمت مساعدات عسكرية للصومال، واعتبرت ذلك "يرقى لمستوى تدخل خارجي".
وأوضحت أن بعثة حفظ السلام المقرر نشرها في الصومال بخلاف بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية (أتميس)، يمكن أن تزيد من زعزعة الاستقرار في القرن الأفريقي.
وأضافت "تراقب إثيوبيا بعناية التطورات في المنطقة التي قد تهدد أمنها القومي".
وأعلن السفير الصومالي بالقاهرة علي عبدي أواري، الأربعاء، بدء وصول معدات ووفود عسكرية مصرية إلى العاصمة مقديشو.
وأوضح أن هذه الخطوة تمثل "تمهيدا لمشاركة مصر في قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم)، التي من المقرر أن تحل محل بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية الحالية (أتميس) بحلول يناير/كانون الثاني 2025".
واعتبرها "أولى الخطوات العملية لتنفيذ مخرجات القمة المصرية الصومالية التي عقدت بالقاهرة -في 14 أغسطس/آب الجاري- بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والصومالي حسن شيخ محمود، وشهدت توقيع اتفاق دفاعي مشترك بين البلدين".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الريادة: استضافة مصر لقمة الثماني يؤكد دورها القيادي بالمنطقة
قال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، إن استضافة مصر قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8، حدث يؤكد مكانتها الرائدة كجسر بين الدول النامية ودورها المحوري في تعزيز الحوار الإقليمي والدولي.
الأمن الإقليمي والتعاون الاقتصاديوأشار أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، إلي أن مشاركة رؤساء وقادة الدول بما في ذلك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، تعد فرصة لمناقشة القضايا المشتركة، خاصة تلك المتعلقة بالأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي، كما يأتي هذا المؤشر، على أهمية القمة والدور الذي تلعبه القاهرة كمنصة تجمع بين أطراف إقليمية ودولية متعددة رغم التحديات.
وأوضح كمال حسنين إلي أن هذه القمة تأتي في سياق اهتمام مصر بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الأعضاء، خاصة أن القمة تمثل منصة فريدة لمناقشة التعاون الاقتصادي بين دول تمتلك إمكانات تنموية هائلة، لكنها بحاجة إلى مزيد من التنسيق لتحقيق الأهداف المشتركة، في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
ملتقى للحوار العربي والإسلامي والدوليوأضاف رئيس حزب الريادة، أن استضافة مصر لهذه القمة تؤكد قدرتها على لعب دور الوسيط الفاعل و الراعي للحوار في المنطقة، وهو دور يتجاوز الجانب الاقتصادي ليشمل الأبعاد السياسية والأمنية، فالقاهرة، التي طالما كانت ملتقىً للحوار العربي والإسلامي والدولي، تثبت مجددًا قدرتها على احتضان الفعاليات الدولية التي تجمع دولًا ذات مصالح متباينة.