الدعم السريع يعلن استعادة السيطرة على بلدة بولاية سنار السودانية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أعلنت قوات الدعم السريع استعادة السيطرة على منطقة بُنزقة جنوب شرق ولاية سِنّار جنوب شرق السودان، مشيرة إلى أن قواتها تستعد للتقدم باتجاه مواقع جديدة للجيش السوداني في الولاية.
وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت أنها سيطرت على مدينة سِنجة عاصمة الولاية في يوليو/تموز الماضي، بينما لا تزال قوات الجيش تسيطر على مدينة سِنّار، ثاني أكبر مدنها.
وكانت مصادر عسكرية قد أكدت الثلاثاء أن الجيش السوداني برفقة "كتائب المقاومة الشعبية"، استعادوا السيطرة على بلدة "جلقني"، بولاية سنار، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
واتهمت منظمات حقوقية قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة في جلقني راح ضحيتها عدد من المدنيين.
سياسيا، زارت أمس أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السودان حيث التقت رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وعددا من المسؤولين في بورتسودان.
وقال وزير الخارجية السوداني حسين عوض، في تصريح صحفي، إن البرهان أطلع المسؤولة الأممية على الوضع في البلاد والجهود التي تقوم بها الحكومة في فتح الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين.
وحث عوض الأمم المتحدة على مزيد من العمل والضغط على من أسماهم "المتمردين" (قوات الدعم السريع) الذين يعرقلون وصول هذه المساعدات، ويستولون على قوافل الإغاثة لتوزيعها على كياناتهم المختلفة، بحسب وصفه.
من جانبها، قالت أمينة محمد إن زيارتها للسودان جاءت للوقوف على تطورات الأوضاع. وثمنت الخطوة التي اتخذتها حكومة السودان بفتح معبر أدري الحدودي لمرور المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين من الحرب.
يشار إلى أن السودان يشهد منذ أبريل/نيسان 2023 حربا مستعرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل التقدم "وسط الخرطوم" ويحكم السيطرة على "مواقع استراتيجية"
أعلن الجيش السوداني، الأحد، بسط سيطرته على مواقع استراتيجية، بينها "أبراج النيلين" و"موقف شروني" و"جسر المسلمية" وسط مدينة الخرطوم.
وأفاد سلاح المدرعات للجيش السوداني، عبر صفحته على فيسبوك، أن "قواته دخلت أبراج النيلين (بنايات سكنية تجارية شاهقة)، وقد استلمت جسر المسلمية وسط الخرطوم".
وأضاف أن "قوات سلاح المدرعات أحكمت سيطرتها أيضاً على موقف شروني ( أكبر محطة مواصلات) وسط الخرطوم".
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لجنود الجيش، وهم يتجولون داخل موقف شروني وحي الخرطوم "3 و2" المتاخمة لوسط الخرطوم.
وبذلك يكون الجيش السوداني قد اقترب من الوصول إلى القيادة العامة للجيش من الناحية الغربية، وكذلك إلى القصر الرئاسي من الناحية الجنوبية.
ولم يصدر أي تعليق من الدعم السريع بهذا الخصوص، إلا أن قائد قواتها محمد حمدان دقلو "حميدتي" أكد، في تسجيل مصور السبت، أن قواته لن تخرج من العاصمة الخرطوم أو من القصر الرئاسي الذي تسيطر عليه منذ اندلاع الحرب.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الازرق.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.