مسيرات جماهيرية حاشدة في ذمار نصرة لغزة والأقصى
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الثورة نت | أمين النهمي
شهدت مدينة ذمار، ومديريات عتمة، والمنار، ومغرب عنس، والحداء، ومنطقتي حدقة الدائرة 205، والدائرة 204 بمديرية ضوران، والأحد، ومشرافة بمديرية وصاب السافل، والجمعة، ومدينة الشرق، بمديرية جبل الشرق، ووصاب العالي، وعنس، بمحافظة ذمار، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “نُصرتنا لغزة والاقصى.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها أعضاء من مجلسي النواب والشورى، وقيادات محلية، وتنفيذية، وتعبوية، وأمنية، وعسكرية، هتافات منددة بجرائم الإبادة الجماعية والوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة والأراضي الفلسطينية.
وأكدوا على الموقف الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني والبراءة إلى الله تعالى من كل المتخاذلين والساكتين والمتآمرين على الأمة.
وأشار بيان صادر عن المسيرات إلى عدم التراجع عن الموقف المساند للشعب الفلسطيني مهما كانت الأخطار والتحديات، والرد على جرائم العدو آتٍ والمفاجآت قادمة.
وأدان الصمت الأممي والعالمي تجاه استمرار جرائم الإبادة الجماعية في غزة .. معتبراً ذلك وصمة عار على كل المجتمع البشري.
وخاطب بيان المسيرات العرب والمسلمين “ماذا تنتظرون أكثر من هذا؟ فالعدو دنس مقدساتكم، ومزق قرآنكم، وقتل وجرح 150 ألف من أطفالكم ونسائكم ومستضعفيكم”.
ولفت إلى أن العدو يسعى لبناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى، متسائلاً “إذا لم تحرك ضمائركم هذه الخطوة العدوانية فما الذي سيحركها؟”.
كما خاطب البيان المتخاذلين والمطبعين “نحن نتألم عندما نشاهد الاستنفار الأمريكي والغربي لدعم ومساندة العدو الصهيوني ونرى في المقابل تخاذلكم وتآمركم”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
” اتفاق وقف إطلاق النار في غزة” ..ملامح الانتصار الفلسطيني، ومكائد “الشيطان” الأمريكي بين السطور!
يمانيون../
جاء اتفاق وقف إطلاق النار بعد 15 شهراً من الحرب العدوانية على غزة التي تعرضت للإبادة الجماعية وسوّيت دُورها بالأرض، واتسم الاتفاق بترقب محلي ودولي واسع، فقد سبق للحكومة الصهيونية أن أحبطت مثل هذا الاتفاق ثلاث مرات سابقة على الأقل، والاتفاق في المقام الأول مكسب إنساني لسكان غزة.
في القراءة الأولى للاتفاق نستطيع القول إن المقاومة الفلسطينية هي المنتصرة، فسيخرج العدو من محور صلاح الدين ومعبر رفح، ومحور “نتساريم”، وحتى اليوم لا زال الوجود المسلّح لمختلف فصائل المقاومة قائماً ويتم تجنيد مقاتلين وصناعة أسلحة.
وعلى المستوى الاجتماعي فقد فشل الاحتلال في تهجير أبناء غزة إلى سيناء كما كان يُخطط، ومن ثمّ فإفشال مساعي العدو الذي دمّر كامل غزة يُعد نصراً بالنسبة لقوات مقاومة شعبية، فهو بهذا المعنى يُعد نصراً، برغم التضحيات الفادحة والخسائر الكبيرة، فالخسائر والتضحيات لا تعني الهزيمة والشعوب التي خاضت حروب التحرر الوطنية كالشعبين الجزائري والفيتنامي قدمت التضحيات الجسام.
إن توقف الحرب حتى الآن بهذا الاتفاق يُعد مكسباً للشعب الفلسطيني، لكن نصَ الاتفاقية لا قيمة له إن لم يُنفذ، والنص ذاته مع ذلك يتسم بالغموض، ولم يتطرق لقضايا حساسة، ما يجعله مفخخاً وقابلاً للخرق من قبل العدو الصهيوني في أي لحظة.
ورغم أن الاتفاق يحدد دولة قطر ودولة مصر والولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها ضامنة للاتفاق، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية منحازة للكيان الصهيوني تاريخياً وراهناً، ومن المشكوك فيه إن كانت إدارة “ترامب” ستدفع الكيان إلى الوفاء بالتزاماته في المرحلة الأولى، فكيف بالمرحلتين الثانية والثالثة؟!.
وكالة سبأ | أنس القاضي
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة