إعلام إسرائيلي: وزيران كبيران وصفا مواجهة نتنياهو وجالانت بأنها أخطر اشتباك بينهما
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلي أن وزيران كبيران وصفا المواجهة بين رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع جالانت بأنها أخطر اشتباك بين الرجلين حتى الآن، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية”في نبأ عاجل.
وقد قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن الاجتماع الوزاري المصغر الذي عقد مؤخرًا شهد مشادات كلامية حادة بين وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث تصاعدت التوترات بشكل لافت.
وبناء على التقرير ، فقد سخر غالانت خلال الاجتماع من نتنياهو، قائلاً بتهكم إن رئيس الوزراء يمكنه اتخاذ أي قرارات يريدها، بما في ذلك اتخاذ قرارات قاسية مثل "قتل كل المختطفين". وتعكس هذه السخرية التوتر المتصاعد بين المسؤولين بشأن استراتيجيات التعامل مع الوضع الأمني في المنطقة.
ردًا على تعليقات غالانت، أعرب نتنياهو عن استيائه من ما وصفه بالإحاطات التي لا تنتهي، مطالبًا بضرورة التصويت الفوري على موضوع محور فيلادلفيا. وأكد نتنياهو على أن الوقت ليس مناسبًا للمناقشات المطولة، داعيًا إلى اتخاذ قرار حاسم بشأن الوضع الأمني.
هذه المواجهة في الاجتماع أظهرت عمق الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية حول الاستراتيجية العسكرية والإجراءات التي ينبغي اتخاذها في ظل التحديات الأمنية المتزايدة.
اجتماع المجلس المصغر شهد مواجهة كلامية وصراخًا بين نتنياهو وغالانت
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن اجتماع المجلس الوزاري المصغر الذي عُقد مؤخرًا بشأن محور فيلادلفيا شهد مشادات كلامية حادة وصراخًا بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت.
وفي تفاصيل الاجتماع، تصاعدت حدة النقاش بين نتنياهو وغالانت حول مسألة إبقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا، حيث كان لكل منهما موقف مختلف حول الاستراتيجية العسكرية في المنطقة. وبحسب الصحيفة، فقد اندلعت مواجهة كلامية بين الطرفين، حيث عبر نتنياهو عن تأييده لاستمرار التواجد العسكري في المحور، مؤكدًا على أهمية السيطرة الكاملة على الحدود كإجراء ضروري للأمن الإسرائيلي.
من جهة أخرى، اعترض غالانت على هذه الرؤية، مشيرًا إلى أن التمسك بموقف نتنياهو قد يعقد الوضع ويزيد من المخاطر الاستراتيجية. وعبر عن قلقه من أن هذه السياسة قد تؤدي إلى تصعيد الوضع وإضعاف قدرة الجيش على التركيز على جبهات أخرى.
وأكدت الصحيفة أن الاجتماع كان متوترًا للغاية، حيث تصاعدت الأصوات وشهدت نقاشات حادة، مما عكس الانقسام الداخلي حول كيفية التعامل مع القضايا الأمنية المعقدة المتعلقة بمسألة محور فيلادلفيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائيلي إسرائيل نتنياهو جالانت غزة محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: هاليفي معجب بحماس ولم يتخيل أن تنفذ 5% من هجوم 7 أكتوبر
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تسجيلًا صوتيًا لرئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي أبدى فيه "إعجابه" بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لنجاحها في خداع إسرائيل، بينما احتدم الجدل بين قادة إسرائيليين في كيفية التعامل مع غزة، بين دعوات للتطهير العرقي وأخرى تحذر من جرائم حرب.
وقد كشف تسجيل صوتي لرئيس الأركان الإسرائيلي السابق اعترافه بنجاح حماس في خداع إسرائيل، إذ قال: "لا خيار أمامي إلا إبداء إعجابي بحماس لخداعها إيانا، فقد تمكنت من خداعنا بأعمال الشغب التي سبقت 7 من أكتوبر، ثم بتهدئتها، وبانشغالها بالمساعدات الإنسانية".
وأضاف هاليفي: "لقد استغلوا ذلك من أجل تخديرنا والإعداد للهجوم، لقد أعدوا خدعة وكانت ناجحة، وفي كل التدريبات التي قمنا بها، وفي كل النقاشات، لم نتخيل أبدًا سيناريو كهذا، ولا حتى 5% بأن مثل هذا السيناريو قد يحدث".
جرائم حرب في قطاع غزة
ومن جهة أخرى، انتقد وزير الدفاع ورئيس الأركان سابقًا، موشيه يعالون، دعوات تفريغ قطاع غزة من سكانه: "مقولة قطاع غزة سيكون خاليًا من العرب، هناك من يسمي ذلك تطهيرًا للقطاع وآخر يقول، إنه خفض لعدد سكان القطاع، هذه جريمة حرب والجنود الذين توجهوا إليّ قالوا إن هذا سيجعلنا مجرمي حرب".
إعلانوأوضح يعالون موقفه: "أعتقد أنه كان على جيش الدفاع الإسرائيلي أن يوجه لهم ضربة قاسية، ولكن دون المساس بالأبرياء"، مؤكدًا: "أنا لا أرسل جنود الجيش كي يقتلوا الجميع، أنا أقتل من يهدد حياتي".
وفي المقابل، قاطع مقدم البرامج السياسية في القناة 13، إيلان بيركوفيتش، يعالون قائلاً: "لا يمكنك أن تقول هذا الأمر بعدما فعلوه، يجب محو غزة"، مضيفًا بحدة: "لا يوجد في غزة أبرياء، كلهم مخربون".
وانضمت مراسلة الشؤون السياسية في القناة 13، موريا أشرف ولبرغ، إلى النقاش منتقدة تصريحات يعالون: "لقد خلقتَ عاصفة كبرى في العالم بحكم المناصب التي توليتها سابقًا، وقد نُشرت أقوالُك في كل وسائل الإعلام في العالم، وهذا أضر بإسرائيل".
ورغم انتقادها تصريحات يعالون، أكدت موريا أن "الجميع يعلم أن الجيش يبذل كثيرا من الجهود لتجنب المس بالمدنيين".
ورد يعالون على الانتقادات: "من دواعي سروري أن تصريحاتي دفعتهم إلى سحب هذه القوات من غزة"، مشيرًا إلى أنه "حل مشكلة للكثيرين الذين إذا سافروا سألوهم إن شاركوا في الحرب".
وأكد يعالون أن "على الجيش أن يعرف كيف ينتصر مع البقاء إنسانيًا"، محذرًا من خطورة تصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين: "اللحظة التي يقول فيها حاخامات، إنه لا يوجد أبرياء في غزة، وبتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير يتحدثان عن إخلاء وخفض عدد السكان، وأن تصبح غزة خالية من العرب ونضع مكانهم اليهود، فهذا ليس هدفًا لدولة أريد العيش فيها".