منهج الصف الأول الإعدادي الجديد.. دراسة علاقة مصر بأفريقيا خلال العصور الوسطى
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
حددت وزارة التربية والتعليم، مناهج الصف الأول الإعدادي الجديد، للعام الدراسي 2024-2025، ونشرت تعديل المناهج على موقعها الرسمي للطلاب وأولياء الأمور والمعلمين للاضطلاع عليه.
منهج الصف الأول الإعدادي الجديدويشمل المنهج الجديد مواد اللغتين العربية والإنجليزية، والدراسات الاجتماعية، والعلوم، والرياضيات .
وتضمن منهج الصف الأول الإعدادي في اللغة العربية، موضوعات عن الهوية ومؤثراتها، وبناءالشخصية، والرياضة، والشعر والشعور، وأصدقائي، وأدب وفكر.
كما شمل التعديل مادة الرياضة من هندسة وجبر، للصف الأول الإعدادي، الهندسة بأنواع الزوايا والعلاقات بين الزوايا، والتوازي والمثلث والأشكال الرباعية والمضلعات والإحداثيات، وأيضا في الجبر النسبة المئوية والنسبة والتناسب، ومجموعات الأعداد والعمليات عليها، والعمليات على الأعداد الصحيحة، والعملية على الأعداد النسبية، والجبر بالتعبيرات والصيغ الرياضية، والمعادلات الخطية، والإحصاء بتنظيم البيانات والوسط الحسابي والقطاعات الدائرية.
الحضارة المصرية القديمة في منهج الدراساتوتناول منهج الدراسات الاجتماعية الجديد، الملامح الطبيعية لقارة أفريقيا وحضارتها القديمة، والحضارة المصرية القديمة وعلاقاتها بحضارات أفريقيا، وعلاقة مصر بأفريقيا خلال العصور الوسطى.
وجاء منهج العلوم الجديد لطلاب أولى إعدادي عام 2024، عن موضوعات الخلايا والحياة، والصفات العامة للكائنات الحية، والميكروبات، ونظم الأرض والشمس والقمر، وتركيب الذرة، والجدول الدوري لتصنيف العناصر، والمادة وخصائصها، والروابط الكيميائية، والقوى الكهربية، والقوة المغناطيسية، وقوى الجاذبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية والتعليم الدراسات الاجتماعية اللغة العربية تعديل المناهج قارة أفريقيا الصف الأول الإعدادی
إقرأ أيضاً:
إقصاء حاملي ماستر الأمازيغية من الترقية
زنقة20| علي التومي
أثار إقصاء حاملي شهادة الماستر في الدراسات الأمازيغية من مباراة الترقية بناءً على الشهادات الجامعية لسنة 2025 موجة جدل واسعة في الأوساط الأكاديمية والتربوية بالمملكة.
واعتبر عدد من النشطاء والفاعلين في المجال أن هذا القرار مجحف، خاصة أنه يأتي بعد سلسلة من العراقيل التي واجهها حاملو الإجازة في نفس التخصص، مما يفاقم أزمة مستقبل تدريس الأمازيغية في المنظومة التعليمية.
وأشاروا إلى أن الإجراء يعكس استمرار تهميش الدراسات الأمازيغية داخل النظام التعليمي والإداري، رغم أن الدستور المغربي لسنة 2011 يقر بالطابع الرسمي للغة الأمازيغية وضرورة إدماجها في مختلف مناحي الحياة.
كما حذر متابعون من أن هذا الإقصاء سيؤثر سلبا على جودة تكوين الأطر التربوية المتخصصة في تدريس الأمازيغية، ما قد يعرقل جهود تعميمها في المؤسسات التعليمية وفق المخططات الرسمية.
ويطرح هذا القرار عدة تساؤلات حول الجهة المسؤولة عن إقراره، والدوافع التي تقف وراءه، وسط مطالب بمراجعته لضمان إنصاف حاملي شهادة الماستر في الدراسات الأمازيغية.