تليفونيكا تتعاون مع ستارلينك لتوفير الإنترنت في مناطق نائية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قالت شركة الاتصالات الإسبانية (تليفونيكا)، إنها اتفقت مع خدمة ستارلينك للإنترنت عبر الأقمار الصناعة، التي يملكها الملياردير إيلون ماسك، من أجل توفير خدمة الإنترنت إلى عملاء في مناطق ريفية ونائية.
أوضحت الشركة في بيان أن الاتفاق مع ستارلينك سيسمح لتليفونيكا بأن تتيح لعملائها خدمة الاتصال بالإنترنت على نطاق واسع عبر الأقمار الصناعية في مناطق لا تتوفر فيها الخدمة بوسائل أخرى بما في ذلك المركبات.
وتقدم تليفونيكا الخدمة بالفعل لعملائها في المكسيك وستوسع نطاق توفيرها في مناطق أخرى بدءا ببيرو وكولومبيا وتشيلي والبرازيل وإسبانيا.
وخدمة ستارلينك عبارة عن شبكة أقمار صناعية تشغلها شركة سبيس إكس المملوكة لماسك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستارلينك ستارلينك الإنترنت إيلون ماسك ستارلينك تكنولوجيا فی مناطق
إقرأ أيضاً:
شركة Maersk تنفي نقل شحنات عسكرية من ميناء طنجة إلى إسرائيل
ردت شركة Maersk العالمية على التقارير الإعلامية التي اتهمتها بنقل شحنات عسكرية إلى إسرائيل، مؤكدة أن تلك المعلومات “غير دقيقة” و”مبنية على افتراضات لا أساس لها من الصحة”.
جاء ذلك في بيان توضيحي أصدرته الشركة ردًا على تقارير إعلامية، بما في ذلك تقرير من منصة Declassified UK، زعمت أن سفينتي Maersk Detroit وNexoe Maersk نقلتا قطع غيار لطائرات F-35 إلى إسرائيل لصالح وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأكدت Maersk في بيانها أن الشحنات المعنية كانت موجهة إلى دول أخرى مشاركة في برنامج الطائرة F-35، في إطار التعاون الأمني الدولي، وليس إلى إسرائيل بشكل خاص.
كما أوضحت أن سفنها تعمل ضمن البرنامج اللوجستي لوزارة الدفاع الأمريكية تحت إشراف شركتها التابعة Maersk Line Limited (MLL)، التي تُشغّل تحت العلم الأمريكي ووفقًا لمعايير قانونية صارمة تتطلب الحصول على موافقات حكومية مسبقة لنقل المواد الحساسة.
وأشارت الشركة إلى التزامها التام بالقوانين الدولية ومعايير السلوك المسؤول في الأعمال التجارية، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ التوجيهية لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD).
كما شددت على أنها لم تقم بنقل أي أسلحة أو ذخائر إلى مناطق النزاع.
وفيما يخص التصعيد الإنساني في بعض مناطق النزاع، عبرت Maersk عن أسفها العميق، مؤكدة على ضرورة التوصل إلى حلول سلمية تراعي القانون الدولي الإنساني وتحفظ الأرواح.
كما أشارت إلى أنها تقوم بمراجعات دورية لإجراءات الامتثال في المناطق المتأثرة بالنزاعات.
واختتمت الشركة بيانها بالإشارة إلى محاولات مغرضة لزعزعة سمعتها من خلال معلومات مغلوطة أو خارج سياقها، موضحة أن هذه الحملات لم تثنِها عن التمسك بمبادئ الحياد والمسؤولية وحقوق الإنسان في جميع عملياتها، مؤكدة استمرار التزامها بتقديم خدمات لوجستية عالمية بمتابعة دقيقة للمعايير الأخلاقية والإنسانية.