مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي يُكرم حسين فهمي في دورته الخامسة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
يكرم مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي الفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، وذلك بمنحه جائزة الإبداع الخاصة تقديرًا لمسيرته السينمائية الاستثنائية الحافلة ومساهمته الفائقة في صناعة السينما المصرية والعربية التي تمتد لأكثر من نصف قرن، وذلك خلال حفل افتتاح دورته الخامسة والتي تقام في الفترة من 6 إلى 13 سبتمبر المقبل.
كما كشفت إدارة المهرجان عن إقامة ماستر كلاس «ورشة فنية» للفنان حسين فهمي على هامش فعاليات المهرجان والذي يعد فرصة حقيقية ليتحدث فيها للجمهور وصناع السينما وعشاقها عن أهم ملامح تجربته الإبداعية ومشواره الفني ورؤية لواقع ومستقبل السينما العربية.
وقالت إدارة المهرجان، إن تكريم حسين فهمي هذه الدورة جاء كونه أحد الشخصيات السينمائية التي قدّمت الكثير للفن العربي، حيث أوجد بمسيرته مكانًا داخل ذاكرة كل مُشاهد للسينما والدراما العربية.
كلمة حسين فهمي عن تكريمه بمهرجان الدار البيضاءوأعرب الفنان حسين فهمي عن سعادته بتكريم مهرجان الدار البيضاء الذي لا يعتبر احتفالاً بالأفلام فحسب، بل أيضاً احتفاء بالفنانين الذين يصنعونها، مؤكدا أنه يعتز كثيرا بدولة المغرب وتطور الحركة السينمائية بها، وتطلعه لمقابلة جمهور المدينة والحديث معهم حول مسيرته السينمائية، مشيرًا إلى أنه صور عددا من الأفلام هناك خلال رحلته الفنية، منها على سبيل المثال فيلم «دمي، ودموعي وابتسامتي».
ويمتلك الفنان حسين فهمي مسيرة فنية هائلة قدم خلالها أكثر من 200 فيلم ومسلسل ومسرحية وعمل إذاعي، وعمل مع أكبر مخرجي السينما المصرية، مثل يوسف شاهين وكمال الشيخ وهنري بركات ومحمد خان وشريف عرفة وغيرهم، بالإضافة لشغله مناصب ثقافية مرموقة مختلفة منها رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لفترتين، الأولى بين 1998 و2001، والثانية بدأت من 2022 ومستمرة حتى يومنا هذا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسين فهمي مهرجان القاهرة السينمائى مهرجان الدار البيضاء أفلام حسين فهمي حسین فهمی
إقرأ أيضاً:
9 أفلام يابانية في مهرجان أفلام السعودية
البلاد ــ جدة
في انفتاح نوعي على تجارب سينمائية عالمية، احتفي مهرجان أفلام السعودية في دورته الحادية عشرة بالسينما اليابانية العريقة، عبر فعالية خاصة تحمل عنوان “أضواء على السينما اليابانية”، تأتي هذه المشاركة لتُسلّط الضوء على أحد أعرق التيارات السينمائية في العالم، التي استطاعت منذ بدايات القرن العشرين أن ترسّخ أسلوبًا سرديًا وبصريًا متفردًا، يمزج بين الشعرية والصرامة، بين الحنين والحداثة، وبين هوية متجذرة وتحولات معاصرة.
ولم تقتصر المشاركة اليابانية في المهرجان على العروض السينمائية فقط، بل شملت سلسلة من المحاضرات والنقاشات الحوارية، التي تناولت ملامح الهوية اليابانية في السينما، والتقنيات السردية والبصرية التي تميزها، وكذلك التحولات التي مرت بها على مدار عقود.شارك في هذه الجلسات عدد من النقاد والباحثين المتخصصين في الشأن السينمائي الياباني.
بذكر أنه من الأفلام المشاركة في المهرجان “عودة النهر” و”أضواء أوزوماسا” أزرق وأبيض” و”توما رقم 2″.