تعاون بين مصر وبوليفيا في مجال الصحة والدواء
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
التقى حاتم النشار، سفير مصر في لاباز، مع ماريا رينيه كاسترو، وزيرة الصحة البوليفية، حيث تناول الجانبان سبل التوصل إلى مذكرة تفاهم بين البلدين تهدف إلى تعزيز تبادل المعلومات والخبرات والتجارب والارتقاء بالمجال الصحي والدوائي والبحث العلمي، وضمان تأهيل الكوادر في مختلف التخصصات اعتماداً على الخبرات المصرية الرائدة في هذا الصدد.
وجدد السفير المصري الدعوة إلى الوزيرة البوليفية للمشاركة في أعمال المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية في أكتوبر القادم، وأهميته فى دعم تبادل الخبرات بين الدول وأفضل الممارسات وتقديم التوصيات الخاصة بالنظم والخدمات والرعاية الصحية، كما تناول معها المبادرات المختلفة في مجال الصحة وفتح الأسواق أمام الدواء المصري.
من جانبها، أشادت وزيرة الصحة البوليفية بالتطور والتقدم الصحي الذي شهدته مصر خلال الأعوام الماضية، ورحبت بالسعي نحو إبرام مذكرة تفاهم مع مصر، مؤكدة على العمل فى نطاق التشريعات الوطنية ذات الصلة وبما يخدم المصلحة المشتركة في مجالات الصحة العامة والدواء والعلوم والأبحاث الطبية، وتطوير نظم الرعاية الصحية واستخدامات التقنية الحديثة.
كما طالبت الوزيرة بتعزيز مشاركة الأطباء في المؤتمرات والفعاليات المشتركة التي تعقد في كلا البلدين، والنظر في إمكانية إقامة دورات تدريبية إفتراضية أو فعلية بينهما خلال الفترة القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجال الصحي البحث العلمي
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر: 80% من مراكز الرعاية الصحية في أفغانستان مهددة بالإغلاق
أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا حديثًا حذرت فيه من توقف 80% من خدمات الرعاية الصحية الأساسية التي تدعمها في أفغانستان بسبب نقص التمويل، وقالت إن ذلك سيؤدي إلى حرمان الملايين من الرعاية اللازمة.
وقالت المنظمة إنه "حتى 4 مارس/آذار 2025، تم إغلاق 167 مرفقًا صحيًا بسبب نقص التمويل، مما أدى إلى قطع الرعاية الطبية الحيوية عن 1.6 مليون شخص في 25 محافظة". وأشارت إلى أن التدخل العاجل حال دون إغلاق المزيد، فلولاه "كان يمكن أن يُغلق أكثر من 220 مرفقًا آخر بحلول يونيو/حزيران 2025".
وإذا تم إغلاق هذا العدد الكبير من المراكز، فسيُحرم 1.8 مليون أفغاني أيضًا من الرعاية الصحية الأولية، لاسيما في شمال وغرب وشمال شرق البلاد، حيث جرى إغلاق أكثر من ثلث المراكز الصحية، وفقًا للمنظمة.
في هذا السياق، قال ممثل المنظمة ورئيس البعثة إلى أفغانستان، الدكتور إدوين سينيزا سلفادور: "إن أعداد إغلاق المرافق الصحية هذه ليست مجرد أرقام في تقرير، بل هي تمثل أمهات غير قادرات على الولادة بأمان، وأطفالاً يفتقدون اللقاحات المنقذة للحياة، ومجتمعات بأكملها تُركت دون حماية من تفشي الأمراض الفتاكة". مضيفًا: "وستُقاس العواقب بالأرواح المفقودة."
وبحلول شهر يونيو/ حزيران، يُمكن أن تكون 80% من المرافق التي تدعمها منظمة الصحة العالمية في كابول معرضة لخطر الإغلاق.
هذا وتعاني كابول من ظروف صحية قاسية، بفعل تفشي أمراض كالحصبة والملاريا وحمى الضنك وشلل الأطفال وحمى القرم-الكونغو النزفية. وإذا ما أُغلقت أغلب المراكز الصحية في البلاد، فإن ذلك سيؤدي إلى كارثة إنسانية نتيجة لخروج هذه الأمراض عن السيطرة.
وحتى الآن، تشير المنظمة إلى أنه تم تسجيل أكثر من 16,000 حالة يشتبه في إصابتها بالحصبة، بما في ذلك 111 حالة وفاة، خلال الشهرين الأولين من عام 2025.
وتنبه المنظمة إلى أن ضعف الوقاية، نتيجة لعدم تلقي اللقاحات، يزيد من خطر إصابة الأطفال بأمراض يمكن الوقاية منها. حيث لم يحصل سوى 51% من السكان على الجرعة الأولى من لقاح الحصبة، بينما تلقى 37% فقط الجرعة الثانية.
كما تؤكد المنظمة أن نقص التمويل كان من أبرز الأسباب وراء إغلاق المراكز الصحية، حيث تراجعت المساعدات بسبب ما وصفته بـ "تغير أولويات المساعدات الإنمائية". وفي هذا السياق، تقول: "كل يوم يمر دون دعمنا الجماعي يزيد من المعاناة، ويسهم في زيادة الوفيات التي يمكن تجنبها، فضلاً عن التدمير المستمر للبنية التحتية للرعاية الصحية في البلاد".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو قديم تحوّل من مسيرة مؤيدة لترامب إلى مظاهرة مناهضة لأوكرانيا.. ما القصة؟ اشتباكات دامية بين لبنان وسوريا... تصعيد مؤقت أم شرارة لانفجار أوسع؟ كيف يحتال تجار المخدرات على القانون السويدي لبيع القنب الهندي بشكل قانوني؟ وقاية من الأمراضأزمة إنسانيةمنظمة الصحة العالميةحروبأفغانستانرعاية صحية