أسرار عن الإعلامية جاكلين الزقازيقي.. رحلت بعد صراع مع السرطان
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الإعلامية جاكلين الزقازيقي.. أصبحت حديث الشارع المصري خلال الساعات الحالية بعد أن رحلت عن عالمنا بعد تأثرها بالإصابة بمرض السرطان.
الإعلامية جاكلين الزقازيقيوتساءل الرأي العام المصري عن الإعلامية جاكلين الزقازيقي وذلك لمعرفة أبرز المعلومات عن الإعلامية الراحلة ورحلتها مع ذلك المرض اللعين خلال الفترة الماضية.
وتوفيت الإعلامية جاكلين الزقازيقي، في الساعات الأولى من صباح اليوم 30 أغسطس، بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
وأكد زوج شقيقة المذيعة وفاتها صباحا بعد صراع مع المرض بعد أشهر من الإصابة به، وكتب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "رحلت عن دنيانا الإعلامية جاكلين الزقازيقي، بعد معاناة مريرة وصعبة مع مرض السرطان، ولكن هذه إرادة الله".
كما أضاف في كلمات مؤثرة "وليشهد الله أنك يا جاكلين كنت مثل ابنتي تماما، وكم كنت طيبة ونقية وذات وجه بشوش وتتعاملين مع الجميع بكل حب وإخلاص وود".
من هي الإعلامية جاكلين الزقازيقي ؟والإعلامية جاكلين الزقازيقي قدمت العديد من البرامج الهامة ومنها برنامج شباب المستقبل وضرب نار، وقدمت العام الماضى قبل وعكتها الصحية الأخيرة برنامج بعنوان القصر.
كما تبنت الإعلامية جاكلين الزقازيقي مبادرة عنوانها ترياق الحياة بهدف دعم مرضى السرطان، كما عانت من المرض نفسه وهو الذى تسبب فى وفاتها صباح اليوم.
معانأة الإعلامية جاكلين الزقازيقي مع السرطانوفي وقت سابق، شاركت الراحلة جاكلين الزقازيقي معانأتها مع مرض السرطان مع متابعيه على حسابها على "فيس بوك"، وكانت تستمد منهم القوة والدعاء خلال رحلتها مع المرض.
وكانت قد كتبت في منشور: "أنا بكتب البوست دا النهاردة عشان اشوفه السنة الجاية وهكون اتعافيت من المرض بإذن الله وهكون بعمل عمره وانا صايمة عشان اتحرمت من الصيام بقالى سنتين كل متوقع آت ومفيش حاجة بعيدة عن ربنا كله بأمره وبإذنه ادعولى ربنا يحققلى حلمى ولكم بالمثل فى الايام المباركة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جاكلين الزقازيقي الإعلامية جاكلين الزقازيقي وفاة الإعلامية جاكلين الزقازيقي السرطان مرض السرطان الإعلامیة جاکلین الزقازیقی
إقرأ أيضاً:
صراع العقول
خالد بن حمد الرواحي
هل نحن أمام لحظةٍ مفصليةٍ في عالم التكنولوجيا؟ مع اشتداد المنافسة بين العمالقة، تبرز الصين كلاعبٍ أساسيٍّ في إعادة رسم خريطة الذكاء الاصطناعي العالمي. لم يعد الاحتكار الغربي لهذه التقنيات أمرًا مفروغًا منه، فمع صعود ديب سيك كمُنافسٍ مباشرٍ لـChatGPT، بات المشهد التقني أكثر تعقيدًا وإثارةً للتساؤلات حول المُستقبل.
خلال الأعوام الأخيرة، ضخت الصين استثماراتٍ هائلةً في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وها هي تجني ثمار ذلك. DeepSeek R1 برهن على تفوقه ليس فقط من حيث الأداء، بل أيضًا من حيث التكلفة التشغيلية. حينما أطلق رجل الأعمال الصيني ليانغ وينفنغ شركته "ديب سيك" عام 2023 برأس مالٍ لم يتجاوز 1.5 مليون دولار، لم يكن أحدٌ يتوقع أن تتحدى شركته عمالقة الذكاء الاصطناعي. وبرغم العقوبات الأمريكية والتضييق على تصدير الرقائق المتقدمة، تمكنت الشركة من تطوير نماذج مثل DeepSeek R1 و V3 وZERo، التي لفتت أنظار المستثمرين والخبراء، وفقًا لما نشرته Forbes عام 2025.
يعتمد DeepSeek R1 على 671 مليار مُعلمة، ما يمنحه قدرةً فائقةً على تحليل وفهم السياقات اللغوية. كما يتميز بقدرته على التعلم التعزيزي دون إشرافٍ بشري، ما يسمح له بتطوير نفسه تلقائيًا بمرور الوقت، بحسب تقريرٍ نشرته MIT Technology Review. لكن السؤال هنا: هل يمكنه مجاراة ChatGPT الذي يعتمد على كمياتٍ هائلةٍ من البيانات ويستفيد من دعم شركات عملاقة مثل Microsoft؟
إلى جانب الأداء، يلعب الجانب الاقتصادي دورًا جوهريًا في تحديد الفائز في هذا السباق. بينما تجاوزت تكلفة تطوير ChatGPT حاجز 100 مليون دولار، تمكنت "ديب سيك" من بناء DeepSeek R1 بميزانيةٍ لم تتجاوز 5.6 مليون دولار، مستفيدةً من اعتمادها على رقائق NVIDIA H800 ، التي تُعد أقل تكلفةً من H100 المستخدمة في ChatGPT. هذه الفجوة في التكاليف التشغيلية، التي سلطت Bloomberg الضوء عليها، قد تمنح الصين ميزةً تنافسيةً غير مسبوقةٍ في سوق الذكاء الاصطناعي.
لكن الإنجازات الصينية لم تمر مرور الكرام على الأسواق المالية. فقد أدى تفوق "ديب سيك" إلى انخفاض سهم NVIDIA بنسبة 17%، متسببًا في خسائر قدرها 593 مليار دولار من قيمتها السوقية، وسط مخاوف من تراجع هيمنتها على السوق الصيني، بحسب تقرير Reuters عام 2025. هذا التطور دفع الشركات الأمريكية إلى إعادة تقييم استراتيجياتها، حيث تتجه بعض الشركات إلى تقليل تكاليف الاشتراكات وجعل خدمات الذكاء الاصطناعي أكثر تنافسية، كما أوردت The Economist.
مع استمرار "ديب سيك" في تطوير تقنياتها وتوسيع نطاق استخدامها، يقترب العالم من واقعٍ جديدٍ يتسم بتعدد الأقطاب في مجال الذكاء الاصطناعي. فالصين، رغم العقوبات، أثبتت قدرتها على تقديم حلولٍ مبتكرةٍ بتكاليف أقل، ما قد يُحدث تحولًا جذريًا في ديناميكيات هذا القطاع خلال السنوات المقبلة. السؤال الذي يفرض نفسه: هل يتمكن الذكاء الاصطناعي الصيني من إزاحة الهيمنة الأمريكية، أم أن OpenAI سترد بقوةٍ من خلال إطلاق نماذج أكثر تطورًا؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف عن الفائز في هذا السباق التكنولوجي المحموم.