عائلات ضحايا 11 سبتمبر تطالب المرشحين للرئاسة الأمريكية برفض أي اتفاق مع السعودية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
دعت عائلات ضحايا أحداث 11 أيلول/ سبتمبر المرشّحين للرئاسة الأمريكية، إلى "رفض أي اتفاق مع السعودية، قبل محاسبتها على أي دور محتمل لها في هجمات عام 2001".
وأشادت العائلات، عبر رسالة لهم، نقلتها شبكة "سي بي صي"، بـ"لقطات فيديو تعود إلى عام 1999 تظهر عميلا للحكومة السعودية وهو يراقب مبنى الكونغرس الأمريكي، كدليل على تورط السعودية"، وفق تعبيرهم.
وأضافت العائلات، خلال الرسالة نفسها، التي تمّ توجيهها لكل من دونالد ترامب وكامالا هاريس٬ بالقول: "بينما تخوض/ين حملة انتخابية لتولي منصب الرئيس/ة القادم/ة للولايات المتحدة، نطلب منك أن تتعهد/ي بعدم تأييد أي اتفاق سلام في الشرق الأوسط يشمل المملكة العربية السعودية، ما لم يتناول بشكل كامل الدور الذي لعبته الحكومة السعودية في هجمات الحادي عشر من سبتمبر".
"يجب أن تكون العدالة وإنهاء معاناة الضحايا وأسرهم أولوية في سياستنا الخارجية" أردفت رسالة العائلات، التي تم الإشراف عليها من طرف منظمة "9/11 Justice" التي تشكلت خلال عام 2022، من أجل تمثيل عائلات الضحايا في الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر في كل من نيويورك وفرجينيا وبنسلفانيا.
وكانت المجموعة ذاتها، قد رفعت دعوى ضد الحكومة السعودية، وضغطت على الإدارة الأمريكية من أجل رفع السّرية عن كافة الوثائق المتبقية المتعلقة بالهجمات.
وفي السياق نفسه، قال بريت إيغلسون، وهو رئيس منظمة "9/11 Justice"، إن "العائلات حصلت على مزيد من الوضوح بشأن دور المملكة في الهجمات بعد حصول الشرطة البريطانية على مقطع فيديو ظهر فيه عمر البيومي، الذي قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه عميل استخبارات سعودي، وتم الكشف عنه في محكمة فيدرالية في يونيو".
وأضاف إيغلسون، الذي فقد والده في هجمات 11 سبتمبر في نيويورك، إنه يتطلع إلى تسليط الضوء على قضيتهم قبل المناظرة الرئاسية في 10 أيلول/ سبتمبر التي تستضيفها "إيه بي سي نيوز" في فيلادلفيا.
وتابع بأن "هذين المرشحين للمنصب سوف يتناظران على أعلى منصب في بلادنا، على بعد أقل من 100 ميل من مدينة نيويورك، في الليلة التي تسبق الذكرى الثالثة والعشرين لهجمات الحادي عشر من سبتمبر. ونحن نعتقد أن هذه قضية بالغة الأهمية. ونعتقد أنهما لا بد وأن يعالجوها. ونأمل أن يساعدنا هذا الالتماس في القيام بذلك".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قد كشفت عن ما وصفتها بأدلة قد تغير قصّة هجمات 11 سبتمبر 2001، وفقا لمسؤولين سابقين في الاستخبارات الأمريكية، وتتعلٍّق بمعلومتين بخُصوص التورط المحتمل لعمر البيومي، وهو مواطن سعودي، كان على صلة بمنفذي الهجمات.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، كانت قد رفعت السرية عن مذكرة لمكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" خلال كانون الأول/ ديسمبر 2021، كشفت عدّة شكوك بشأن ارتباط السعودية بالخاطفين، ممّن نفّذوا عملية 11 سبتمبر.
وتابع المصدر نفسه، بأن إدارة الرئيس الأمريكي لم تتمكّن من تقديم الإثبات الذي كانت تنتظره عائلات ضحايا تقاضي الرياض، مشيرا إلى أن "المذكرة التي يعود تاريخها إلى الرابع من نيسان/ أبريل 2016، وكانت سرّية حتى كانون الأول/ ديسمبر 2021، تحدّثت عن وجود ارتباطات بين البيومي، الذي كان حينها طالبا اشتبه بكونه عميلا للاستخبارات السعودية، وعنصرين في تنظيم القاعدة".
ووفقا لـ"نيويورك تايمز"، فإن الأدلة المرتبطة بتورط البيومي، في الهجوم تشتمل على لوحة رسم عليها طائرة بالحبر الأزرق كتب فوقها معادلة رياضية، ومقطع فيديو تم تصويره خلال عام 1999 لمبنى الكونغرس الأمريكي، وهو أحد المباني التي من المرجح أن يكونوا قد خططوا لاستهدافه في الهجمات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السعودية دونالد ترامب 11 سبتمبر السعودية 11 سبتمبر دونالد ترامب كامالا هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسؤولان يكشفان لـCNN ما استهدفته الصواريخ الأمريكية التي أطلقتها أوكرانيا على روسيا
(CNN)-- أكد مسؤولان أمريكيان لشبكة CNN، الثلاثاء، أن أوكرانيا ضربت ترسانة أسلحة روسية بصواريخ طويلة المدى، قدمتها الولايات المتحدة، واستخدمتها كييف لضرب أهداف في أراضي روسيا للمرة الأولى.
كانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت إطلاق أوكرانيا صواريخ أتاكمز أمريكية الصنع على منطقة بريانسك، الثلاثاء، بعد يومين فقط من إعطاء إدارة الرئيس جو بايدن الضوء الأخضر لكييف لاستخدام الأسلحة الأمريكية ضد أهداف داخل روسيا.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، إن موسكو ستنظر إلى إطلاق الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى على أنه "مرحلة جديدة من الحرب" من قبل حلفاء كييف الغربيين.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي في قمة مجموعة العشرين في البرازيل، وفقًا لوكالة تاس الروسية الرسمية، إن روسيا "ستنظر إلى إطلاق الصواريخ بعيدة المدى بقيادة خبراء عسكريين أمريكيين على أنه مرحلة جديدة نوعيًا من الحرب من قبل الغرب".
وأشاد لافروف أيضًا برفض الحكومة الألمانية إرسال صواريخ كروز من طراز توروس إلى أوكرانيا باعتباره "موقفًا مسؤولًا"، حسبما ذكرت تاس.