تشارلز براون.. مهندس على رأس أركان القوات الأميركية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
طيار في سلاح الجو الأميركي بدأ مسيرته العسكرية عام 1984، في سجله 3 آلاف ساعة طيران بينها 130 في مهمات قتالية، تولى عام 2020 رئاسة أركان سلاح الجو الأميركي، ثم أصبح رئيس هيئة الأركان المشتركة عام 2023، وهو ثاني ضابط من أصول أفريقية يتبوّأ أعلى منصب عسكري في الولايات المتحدة الأميركية.
المولد والنشأةولد تشارلز كوينتون براون جونيور المعروف أيضا بـ"سي كيو براون" عام 1962 بمدينة سان أنطونيو في ولاية تكساس.
نشأ في عائلة تواارثت الثقافة العسكرية وخدم بعض أفرادها في الجيش الأميركي، فقد شارك والده في مهمتين عسكريتين بفيتنام وترقى لرتبة كولونيل (عقيد)، أما جده فشارك في الحملات العسكرية في المحيط الهادي خلال الحرب العالمية الثانية.
تشارلز كوينتون براون متزوج من شارين براون ولهما ولدان.
الدراسة والتكوين العسكريالتحق عام 1980 بجامعة تكساس للتكنولوجيا لدراسة الهندسة المعمارية، لكن والده أقنعه بالانضمام لبرنامج تدريب الضباط في الجامعة إضافة إلى دراسته.
نال عام 1984 شهادة البكالوريوس في الهندسة من جامعة تكساس، وفي عام 1985 عُين ضابطا في القوات الجوية الأميركية، ولاحقا شارك في مهمات في العراق.
كان براون يطمح لإكمال مسيرته في مجال الهندسة إلى ن خرج في أول رحلة طيران على متن طائرة "سيسنا تي-37" خلال برنامج تدريبي في قاعدة لاكلاند الجوية في تكساس.
سي كيو براون (يمين) مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ خلال اجتماع سابق في بروكسل (رويترز)تخرج من برنامج تدريب ضباط السرب بقاعدة ماكسويل الجوية، بولاية ألاباما عام 1992.
وحصل على درجة الماجستير في علوم الطيران من جامعة إمبري ريدل للطيران عام 1994، وتخرج في أكاديمية الأسلحة المقاتلة التابعة للقوات الجوية الأميركية.
كما تخرج من كلية القيادة الجوية والأركان عام 1997، والكلية الحربية الجوية عام 2000، وكان عضوا في معهد الدراسات العسكرية عام 2004.
تلقى دورة متقدمة في القيادة العليا للقوات الجوية عام 2008.
التجربة العسكريةبدأ براون مسيرته العسكرية يوم 28 فبراير/شباط 1985، خدم في عدة مهمات على مستوى الأسطول واللواء، وكان مدربا لطائرة (إف -16) القتالية في مدرسة الأسلحة للقوات الجوية الأميركية.
شغل منصب كبير ضباط القوات الجوية النظامية المسؤولة عن تنظيم وتدريب وتجهيز 689 ألف شخص من قوات الخدمة الفعلية والحرس الوطني والاحتياط، والأجهزة المدنية التي تخدم داخل الولايات المتحدة وخارجها.
الجنرال سي كيو براون (يسار) خلال حفل تكريم رئيس هيئة الأركان المتقاعد مارك ميلي (رويترز)قاد عمليات في كل من كوريا الجنوبية وألمانيا وإيطاليا، وأشرف على العمليات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا ضمن إطار القيادة المركزية الأميركية خلال عامي 2015 و2016.
تولى منصب مساعد رئيس أركان القوات الجوية عام 2019، ثم مدير وسكرتير هذه القوات، ورئيس مجموعتها للعمل التنفيذي، ونائب قائد القيادة المركزية الأميركية، كما شغل منصب زميل الدفاع الوطني في معهد تحليلات الدفاع التابع للبنتاغون في شمال ولاية فيرجينيا.
وفي عام 2018، تولى منصب قائد القوات الجوية في منطقة المحيط الهادئ، وكان مسؤولا عن إدارة 46 ألفا من الطيارين وأفراد الدعم.
استطاع الوصول إلى العمل 3 آلاف ساعة طيران، من ضمنها 130 في مهام قتالية.
برز اسمه خلال الاحتجاجات التي اجتاحت الولايات المتحدة ضد العنصرية بعد مقتل جورج فلويد عام 2020.
في ذلك الوقت نشر براون مقطعا مصورا تحدث فيه عن التمييز الذي تعرض له شخصيا، بما في ذلك ما واجهه داخل الجيش.
عام 2023 صادق مجلس الشيوخ الأميركي على تعيين الجنرال براون رئيسا لأركان الجيش الأميركي، خلفا للجنرال مارك ميلي، الذي شغل المنصب منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2019.
وبذلك أصبح براون ثاني ضابط من أصل أفريقي يصل لأعلى منصب عسكري في الولايات المتحدة.
وصفه الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه "قائد شجاع ووطني عنيد، ولا يخشى الإفصاح عن رأيه".
براون (يمين) مصافحا بايدن في يوم تكريم القوات المسلحة على شرف الجنرال المتقاعد ميلي (رويترز) تسلسل الرتب بدأ برتبة ملازم ثاني يوم 28 فبراير/شباط 1985، وبعد عامين تماما أصبح ملازما أول. ترقى إلى رقيب (كابتن) عام 1989. أصبح ضابط أركان في الأول من أغسطس/آب 1996. عام 1999 نال رتبة مقدم، وعام 2005 أصبح عقيدا (كولونيل). نال رتبة لواء (جنرال) يوم 3 يوليو/تموز 2013، ثم فريق أول يوم 29 يونيو/حزيران 2015.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الولایات المتحدة القوات الجویة
إقرأ أيضاً:
المستهلك الأميركي يبقى انتقائيا في فترة "بلاك فرايدي"
الاقتصاد نيوز - متابعة
رغم تباطؤ التضخم وتدني البطالة وتحسن في الميزانيات، يتوقع أن يبقى المستهلك الأميركي انتقائيا خلال مرحلة الحسومات الكبرى المعروفة بـ"بلاك فرايدي" في نهاية نوفمبر مع تركيزه على أفضل العروض المتاحة.
ووفق تقديرات رابطة "كونفيرنس بورد" المتخصصة، فإن المستهلكين الأميركيين "مستعدون لفتح محافظهم" مشيرة إلى أنهم "ينوون إنفاق أكثر مما أنفقوه العام الماضي، لكن التضخم قد يؤثر على ذلك".
وفي ظل هذا المناخ، لا أحد يتوقع أن يدفع المستهلكون السعر الكامل للسلع.
وجاء في مذكرة لبنك الاستثمار "مورغان ستانلي" أنه "من المرجح أن يزيد المتسوقون خلال العطل من إنفاقهم هذا العام مقارنة بالعام الماضي لكنهم سيبقون انتقائيين ويبحثون عن الحسومات".
وأظهر مسح أجراه البنك أن قرابة 35 بالمئة من المستهلكين يخططون لإنفاق أكثر مما أنفقوه في العام 2023، لكن 64 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع سيحجمون عن ذلك إذا لم تكن العروض مغرية بما يكفي، أي بحسومات تزيد عن 20 بالمئة.
وتوقع نيل سوندرز، المدير لدى "غلوبل داتا"، نتائج جيدة إلا أنها "لن تكون مذهلة لأن المستهلكين يبقون تحت الضغط حتى لو كانت بعض المؤشرات الاقتصادية تتحرك في الاتجاه الصحيح".
فمعدل البطالة مستقر عند 4.1 بالمئة ورغم ارتفاع التضخم بشكل طفيف في أكتوبر إلى 2.6 بالمئة على أساس سنوي مقارنة بنسبة 2.4 بالمئة في سبتمبر، فهو يبقى أقل بكثير من الحد الأقصى البالغ 9.1 بالمئة الذي سجل في يونيو 2022.
لكن الأسعار ارتفعت بأكثر من 20 بالمئة خلال رئاسة جو بايدن، في سياق تضخم عالمي بعد جائحة كوفيد-19.
وكان الاقتصاد من ركائز حملة الجمهوري دونالد ترامب الذي فاز بالسباق إلى البيت الأبيض، إذ جعل من خفض كلفة المعيشة محور برنامجه.