الجزيرة:
2025-01-30@21:42:43 GMT

تشارلز براون.. مهندس على رأس أركان القوات الأميركية

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

تشارلز براون.. مهندس على رأس أركان القوات الأميركية

طيار في سلاح الجو الأميركي بدأ مسيرته العسكرية عام 1984، في سجله 3 آلاف ساعة طيران بينها 130 في مهمات قتالية، تولى عام 2020 رئاسة أركان سلاح الجو الأميركي، ثم أصبح رئيس هيئة الأركان المشتركة عام 2023، وهو ثاني ضابط من أصول أفريقية يتبوّأ أعلى منصب عسكري في الولايات المتحدة الأميركية.

المولد والنشأة

ولد تشارلز كوينتون براون جونيور المعروف أيضا بـ"سي كيو براون" عام 1962 بمدينة سان أنطونيو في ولاية تكساس.

نشأ في عائلة تواارثت الثقافة العسكرية وخدم بعض أفرادها في الجيش الأميركي، فقد شارك والده في مهمتين عسكريتين بفيتنام وترقى لرتبة كولونيل (عقيد)، أما جده فشارك في الحملات العسكرية في المحيط الهادي خلال الحرب العالمية الثانية.

تشارلز كوينتون براون متزوج من شارين براون ولهما ولدان.

الدراسة والتكوين العسكري

التحق عام 1980 بجامعة تكساس للتكنولوجيا لدراسة الهندسة المعمارية، لكن والده أقنعه بالانضمام لبرنامج تدريب الضباط في الجامعة إضافة إلى دراسته.

نال عام 1984 شهادة البكالوريوس في الهندسة من جامعة تكساس، وفي عام 1985 عُين ضابطا في القوات الجوية الأميركية، ولاحقا شارك في مهمات في العراق.

كان براون يطمح لإكمال مسيرته في مجال الهندسة إلى ن خرج في أول رحلة طيران على متن طائرة "سيسنا تي-37" خلال برنامج تدريبي في قاعدة لاكلاند الجوية في تكساس.

سي كيو براون (يمين) مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ خلال اجتماع سابق في بروكسل (رويترز)

تخرج من برنامج تدريب ضباط السرب بقاعدة ماكسويل الجوية، بولاية ألاباما عام 1992.

وحصل على درجة الماجستير في علوم الطيران من جامعة إمبري ريدل للطيران عام 1994، وتخرج في أكاديمية الأسلحة المقاتلة التابعة للقوات الجوية الأميركية.

كما تخرج من كلية القيادة الجوية والأركان عام 1997، والكلية الحربية الجوية عام 2000، وكان عضوا في معهد الدراسات العسكرية عام 2004.

تلقى دورة متقدمة في القيادة العليا للقوات الجوية عام 2008.

التجربة العسكرية

بدأ براون مسيرته العسكرية يوم 28 فبراير/شباط 1985، خدم في عدة مهمات على مستوى الأسطول واللواء، وكان مدربا لطائرة (إف -16) القتالية في مدرسة الأسلحة للقوات الجوية الأميركية.

شغل منصب كبير ضباط القوات الجوية النظامية المسؤولة عن تنظيم وتدريب وتجهيز 689 ألف شخص من قوات الخدمة الفعلية والحرس الوطني والاحتياط، والأجهزة المدنية التي تخدم داخل الولايات المتحدة وخارجها.

الجنرال سي كيو براون (يسار) خلال حفل تكريم رئيس هيئة الأركان المتقاعد مارك ميلي (رويترز)

قاد عمليات في كل من كوريا الجنوبية وألمانيا وإيطاليا، وأشرف على العمليات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا ضمن إطار القيادة المركزية الأميركية خلال عامي 2015 و2016.

تولى منصب مساعد رئيس أركان القوات الجوية عام 2019، ثم مدير وسكرتير هذه القوات، ورئيس مجموعتها للعمل التنفيذي، ونائب قائد القيادة المركزية الأميركية، كما شغل منصب زميل الدفاع الوطني في معهد تحليلات الدفاع التابع للبنتاغون في شمال ولاية فيرجينيا.

وفي عام 2018، تولى منصب قائد القوات الجوية في منطقة المحيط الهادئ، وكان مسؤولا عن إدارة 46 ألفا من الطيارين وأفراد الدعم.

استطاع الوصول إلى العمل 3 آلاف ساعة طيران، من ضمنها 130 في مهام قتالية.

برز اسمه خلال الاحتجاجات التي اجتاحت الولايات المتحدة ضد العنصرية بعد مقتل جورج فلويد عام 2020.

في ذلك الوقت نشر براون مقطعا مصورا تحدث فيه عن التمييز الذي تعرض له شخصيا، بما في ذلك ما واجهه داخل الجيش.

عام 2023 صادق مجلس الشيوخ الأميركي على تعيين الجنرال براون رئيسا لأركان الجيش الأميركي، خلفا للجنرال مارك ميلي، الذي شغل المنصب منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2019.

وبذلك أصبح براون ثاني ضابط من أصل أفريقي يصل لأعلى منصب عسكري في الولايات المتحدة.

وصفه الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه "قائد شجاع ووطني عنيد، ولا يخشى الإفصاح عن رأيه".

براون (يمين) مصافحا بايدن في يوم تكريم القوات المسلحة على شرف الجنرال المتقاعد ميلي (رويترز) تسلسل الرتب بدأ برتبة ملازم ثاني يوم 28 فبراير/شباط 1985، وبعد عامين تماما أصبح ملازما أول. ترقى إلى رقيب (كابتن) عام 1989. أصبح ضابط أركان في الأول من أغسطس/آب 1996. عام 1999 نال رتبة مقدم، وعام 2005 أصبح عقيدا (كولونيل). نال رتبة لواء (جنرال) يوم 3 يوليو/تموز 2013، ثم فريق أول يوم 29 يونيو/حزيران 2015.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الولایات المتحدة القوات الجویة

إقرأ أيضاً:

الوثائقي «الخرطوم» أول فيلم عن السودان في مهرجان سندانس الأميركي

يصور الفيلم الوثائقي«الخرطوم»، الذي عُرض للمرة الأولى هذا الأسبوع في مهرجان سندانس السينمائي، خمسة من سكان العاصمة السودانية يعانون آثار الحرب في بلدهم، ومن خلال هذه الزاوية أضاء المخرجون على هذا النزاع.

وهو أول فيلم عن الدولة الواقعة في شمال شرق إفريقيا يُعرض في مهرجان الفيلم المستقل الأميركي المرموق.

بدأ تصوير الفيلم في أواخر عام 2022، قبل أن تندلع الحرب في أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

وأودت هذه الحرب بحياة عشرات الآلاف وهجّرت أكثر من 12 مليون سوداني، يعاني بعضهم المجاعة بحسب الأمم المتحدة.

وقال المخرج المشارك لـ«الخرطوم» إبراهيم سنوبي أحمد إن الفيلم الوثائقي الذي صُوِّر باستخدام هواتف «آي فون» تم التبرع بها، «يؤدي دور سفير».

وأضاف في حديث لوكالة فرانس برس «على المستوى الوطني، ينظر إلينا الجميع ويقولون: يجب أن تستمروا من أجل إخبار العالم بما يحدث في السودان»، مشددا على أن «الأمر ليس عبارة عن تسول أو إثارة للشفقة، بل هو تذكير للعالم بأننا موجودون هنا».

ويتتبع المخرجون الحياة اليومية لمجدي، وهو موظف حكومي ومربّي حمام سباق، ولوكين وويلسون، وهما شابان شقيان يبحثان في القمامة لكسب القليل من المال حتى يتمكنا من شراء القمصان من السوق.

المخرج المشارك: الحرب أعاقتنا
وروى إبراهيم سنوبي أحمد قائلا «كنا على وشك الانتهاء من الفيلم، وكان متبقيا 20% منه، ثم اندلعت الحرب».

وقال إن الفوضى التي سادت أدت إلى «فقدان الاتصال مع أبطال الفيلم»، لكن المخرجين تمكنوا في النهاية من العثور عليهم ومساعدتهم على الهروب إلى الخارج.

وما أن أصبح الوضع آمنا حتى اجتمع فريق عمل الفيلم لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي الاستمرار في المشروع وكيفية إكماله.

 

الكبار «الأغبياء»


وقرر الطاقم اعتماد صيغة تجريبية، تقضي بأن يروي الخمسة تجاربهم في بداية الحرب أمام شاشة خضراء تُعرض عليها بعد ذلك صور تتوافق مع قصصهم.

على مدار المقابلات، يصف الشابان لوكين وويلسون مثلا الكبار بأنهم «أغبياء» لكونهم يتحاربون، ويتخيلان نفسيهما يركبان أسدا سحريا في شوارع الخرطوم.

لكن ابتساماتهما تختفي عندما يتحدثان عن هجوم لقوات الدعم السريع.

وتذكروا «رجلا بلا رأس، وآخر كان وجهه محترقا، وآخر تحوّل جسده إلى أشلاء».

وأعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات على زعيم كل من المعسكرين.

ويأمل مخرجو الفيلم في أن يتمكنوا من خلال لفت الانتباه إلى الحرب، من التأثير بشكل غير مباشر علىى صناع القرار الدولي.

أما إبراهيم سنوبي أحمد الذي درس الصحافة، فتمنى أن يصل هذا الفيلم إلى جمهور أوسع من مشاريعه السابقة.

ولاحظ خلال العرض في سندانس أن في الصالة «ما لا يقل عن 200 شخص. والآن يعرف الجميع كلمة الخرطوم».

وأضاف «حتى لو استفسر واحد أو اثنان في المئة منهم عن ماهية الخرطوم والسودان، سيؤدي ذلك إلى نقاش».

مقالات مشابهة

  • مؤلّف شيفرة دافينشي يصدر رواية جديدة قريبا
  • القوات الروسية تحسن تموضعها على عدد من محاور العملية العسكرية الخاصة
  • الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 37 مسيرة روسية
  • الدفاع الروسية: هروب 100 ألف جندي أوكراني من وحداتهم العسكرية
  • الوثائقي «الخرطوم» أول فيلم عن السودان في مهرجان سندانس الأميركي
  • رئيس أركان الجيش السوداني يطلق تصريحات جديدة بشأن المهددات الخارجية ووالي الخرطوم يسجد شكرا أمام مقر القيادة العامة
  • العلوي يشهد احتفال القوات الجوية والدفاع الجوي بيوم الوحدة
  • ترمب يعتزم سحب القوات الأميركية من سورية وتل أبيب قلقة
  • ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية .. تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات العسكرية الى جنوب اليمن
  • بعد اعتراف المتحدث بإسم القوات الجوية… سفير أوكرانيا ينفي تدخل بلاده في الحرب السودانية