12.7 مليار درهم إيرادات ديوا خلال النصف الأول
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
دبي في 10 أغسطس /وام/ أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا" المدرجة في سوق دبي المالي، اليوم، نتائجها المالية الإجمالية.
فقد سجلت الهيئة إيرادات ربع سنوية قدرها 7.3 مليار درهم وأرباحاً صافية قدرها 1.98 مليار درهم للربع الثاني من عام 2023، فيما بلغت إيرادات الهيئة الإجمالية خلال الأشهر الستة الأولى 12.7 مليار درهم وصافي الربح 2.
وقالت الشركة، في بيان اليوم، إن صافي التدفقات النقدية لهيئة كهرباء ومياه دبي الناتجة عن العمليات التشغيلية شهد ارتفاعاً قياسياً مسجلاً 837 مليون درهم ليصل إلى 5.4 مليار درهم، مما يمثل زيادة كبيرة وقدرها 18.2% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
جاءت زيادة الإيرادات السنوية الموحدة لهيئة كهرباء ومياه دبي للأشهر الستة الأولى بنسبة 5.4% لتصل إلى 12.7 مليار درهم مدفوعة بشكل أساسي بزيادة الطلب على خدمات الكهرباء والمياه والتبريد، فضلاً عن زيادة إيرادات محفظة أصول الهيئة الأخرى، حيث سجلت ايرادات خدمات الكهرباء زيادة بنسبة 5.7%، وخدمات المياه بنسبة 3.8%، وخدمات التبريد بنسبة 4.9%.. في حين ارتفعت إيرادات أصول الهيئة الأخرى بنسبة 7.8%.
وخلال الربع الثاني ارتفعت نسبة زيادة الإيرادات السنوية الموحدة إلى 4.1% لتصل إلى 7.3 مليار درهم، مدفوعة بارتفاع حجم الطلب على خدمات الكهرباء والمياه والتبريد، إلى جانب زيادة إيرادات محفظة أصول الهيئة الأخرى.
ووصل حجم الطلب على الطاقة خلال الربع الثاني من 2023 إلى 14.3 تيراوات ساعة مقارنة بـ 14.0 تيراوات ساعة خلال الفترة نفسها من عام 2022.
وبلغ المعدل الحراري (Heat Rate) للكهرباء (كمية الحرارة اللازمة لإنتاج كيلووات ساعة) في الهيئة خلال الربع الثاني 8,230 وحدة حرارية بريطانية / كيلووات ساعة، ما يمثل تحسيناً بنسبة 4.2% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ما يشير إلى زيادة كفاءة العمليات التشغيلية، نتيجة جهود الهيئة في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة.
وخلال الربع الثاني من عام 2023، بلغ الطلب على المياه 35.3 مليار جالون إمبريالي، بزيادة قدرها 4.6 %، وفي نهاية الربع الثاني من عام 2023 قدمت الهيئة خدماتها لـ 1,184,711 من حسابات المتعاملين، ما يمثل زيادة قدرها 14,998 عن حسابات المتعاملين في الربع الأول من 2023.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “نواصل في الهيئة مسيرة التميز والنمو المستدام، مسترشدين برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية.. وأثمر تركيز الهيئة المتواصل على إنجاز المشاريع الذكية والابتكار وتسريع عجلة التحول الرقمي، عن تعزيز إيرادات الهيئة الإجمالية، والارتقاء بأداء التدفقات النقدية التشغيلية على مدار الأشهر الستة الأولى من عام 2023.. وتعكس نتائجنا التزامنا بدعم الأولويات الاستراتيجية الخاصة بالاستدامة والتي تركز على النمو الذكي، وتعزيز سعادة المتعاملين، والريادة والتميز التشغيلي على مستوى العالم، وعوائد رأسمالية جاذبة للمساهمين”.
وأضاف : “انسجاماً مع استراتيجيتنا، نواصل توفير بنية تحتية قوية تواكب التطورات المتسارعة في دبي مدفوعة بالنمو الاقتصادي المستدام، وتنفيذ خطة دبي الحضرية 2040 الطموحة، والزيادة المترافقة في عدد السكان.. ونحن اليوم مستمرون بتوفير خدماتنا لما يزيد عن 1.18 مليون متعامل وفق أعلى المعايير العالمية الرائدة في التوافرية والاعتمادية والكفاءة والسلامة لنا ولأجيالنا القادمة”.
وأوضح أن استراتيجية الهيئة تركز على تحقيق عوائد مستدامة، والالتزام بأعلى متطلبات البيئة والمجتمع والحوكمة، واستدامة النمو ومضاعفة قيمة النمو مستقبلاً لمساهمي الهيئة.
عاصم الخولي/ رامي سميح
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: خلال الربع الثانی کهرباء ومیاه دبی ملیار درهم الثانی من الطلب على من عام 2023
إقرأ أيضاً:
خبراء: زيادة المخاطر العالمية تدفع الذهب إلى مستوى 3300 دولار
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
أجمع خبراء في القطاع المالي، على وجود عدد من العوامل التي تدعم صعود أسعار الذهب ليتجاوز 3000 دولار، وقد يستهدف مستوى 3300 دولار، وأهمها ضعف البيانات الاقتصادية الأميركية، وحالة الضبابية العالمية في أسواق السلع والعملات والأسهم.
وأشاروا إلى أن زيادة شراء البنوك المركزية والمخاوف المتعلقة بالديون المالية العالمية، والتوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، يعزز الطلب ويزيد من جاذبية المعدن الأصفر خاصة السبائك الذهبية، منوهين بأن التحليلات ترجح ارتفاع السعر إلى 3300 دولار، وأن الذهب قد يشهد مقاومة عند 2912 دولاراً ودعماً عند مستوى 2862 دولاراً.
مستوى نفسي
وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجيات السلع في «ساكسو بنك» إن المعدن الأصفر استأنف مساره الصعودي بعد تصحيح نسبي في الأسعار والتحرك عرضياً، ويتداول الذهب حالياً فوق مستوى 2900 دولار، فيما يضع المتداولون أعينهم مرة أخرى على المستوى النفسي البالغ 3000 دولار.
وأضاف أن المتداولين والمستثمرين يتفاعلون مع التدهور الحاد والمفاجئ في البيانات الاقتصادية الأميركية، وقد أدى ذلك إلى زيادة مخاطر التضخم الركودي حيث النمو الاقتصادي المنخفض وارتفاع معدلات البطالة وزيادة التضخم، مشيراً إلى أنه مع وضع ذلك في الاعتبار، يبقى التوقع لصالح الذهب، لاسيما بالنظر إلى العمق المحدود للتصحيح الأخير في الأسعار، مما يشير إلى وجود طلب قوي على الرغم من ضغوط البيع من المتداولين التقنيين.
وأوضح هانسن، أنه بالإضافة إلى تنويع المحفظة والطلب على الملاذات الآمنة، فمن المرجح أن يستمر الذهب في الاستفادة من عمليات شراء البنوك المركزية والمخاوف المتعلقة بالديون المالية.
وذكر أن الذهب في العقود الفورية يتداول بارتفاع 11% منذ بداية العام، مع اقتراب المكسب السنوي من 38%، لافتاً إلى أنه في الوقت الذي ندرك فيه تماماً أن المسار ليس خطياً، سنظل نؤكد على هدفنا الذي تم رفعه مؤخراً إلى 3300 دولار، لاسيما وأنه خلال محاولة التصحيح الأخيرة، تمكن الذهب من الارتداد قبل أن يصل إلى مستوى تصحيح «فيبوناتشي 0.382» عند 2813 دولاراً، ناهيك عن ذروة عام 2024 عند 2790 دولاراً.
وعن الاعتقاد بزيادة مشتريات الذهب إلى مستويات التشبع وتأثير ذلك على الأسعار، أجاب هانسن، أنه بينما يدعم الزخم وقوة السعر الشراء، تُظهر الأنشطة عبر صناديق الاستثمار المتداولة وسوق العقود الآجلة في بورصة كوميكس صورة مختلفة. وأوضح أنه في حين ارتفع الطلب على الصناديق المدعومة بالذهب خلال الشهر الماضي، يبقى إجمالي الحيازات عند 85.8 مليون أونصة دون الذروة التي سجلتها في 2022 عند 107 ملايين أونصة، مؤكداً أنه في الوقت نفسه، كان المضاربون الميسورون في سوق العقود الآجلة مؤخراً من البائعين الصافين، وفي الأسبوع المنتهي في 25 فبراير، احتفظوا بمراكز صافية طويلة قدرها 26.7 مليون أونصة، وهو ضمن النطاق الذي شوهد خلال الأشهر العشرة الماضية.
تصاعد المخاطر
ومن جهتها أفادت رزان هلال، محلّلة السوق في شركة «فوركس دوت كوم» بأن سعر الذهب ارتفع بنسبة تتجاوز 11% منذ بداية عام 2025، مسجلاً أعلى مستوياته بالقرب من 2950 دولاراً للأوقية، وفي ظل إمكانية تصاعد المخاطر، فقد يرتفع السعر إلى ما يزيد على 3000 دولار للأوقية مع تأثير سياسات ترامب على حالة الضبابيّة العالميّة في أسواق السلع والعملات والأسهم.
وقالت إنه في دولة الإمارات ومع الأخذ بعين الاعتبار تفضيل الإمارات لاستثمارات الذهب المعفاة من الضرائب، إلى جانب مشاركتها في مجموعة البريكس +، والاتصال بأكبر منتجي الذهب في العالم بين روسيا والصين والهند، فقد ارتفع الطلب السنوي على السبائك والعملات المعدنية في المنطقة بنسبة 15% بين عامي 2023 و 2024 من 11.5 طن إلى 13.3 طن وفقاً لمجلس الذهب العالمي، كما يمر نحو 20% إلى 30% من إجمالي الذهب المتداول عالمياً كل عام عبر دبي، وفقاً لمركز دبي للسلع المتعددة، متوقعة أن تزيد هذه الأرقام إذا استمر التضخم العالمي والمخاوف الجيوسياسية في عام 2025.
دعم ومقاومة
وبدوره يرى، فيجاي فاليشا، الرئيس التنفيذي للاستثمار في «سنشري فاينانشال» إن أسعار الذهب ارتفعت بنسبة 1.21% لتصل إلى 2890 دولاراً، في الوقت الذي استعد فيه المستثمرون للاضطرابات الاقتصادية عقب فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تعريفات جمركية على الواردات.
وأوضح أنه في الشهر الماضي، شهد نشاط المصانع الأميركية ركوداً تقريباً مع انخفاض الطلبات والتوظيف، في حين ارتفع مقياس الأسعار المدفوعة للمواد إلى أعلى مستوى له منذ يونيو 2022، كما انخفض مؤشر التصنيع الخاص بمعهد إدارة التوريدات بمقدار 0.6 نقطة في فبراير إلى 50.3.
وأشار فاليشا، إلى أنه عند إضافة بيانات التصنيع الضعيفة إلى سلسلة من المؤشرات الأميركية المخيبة للآمال في الأسابيع الأخيرة، والتي تشير إلى ضعف الطلب على العقارات السكنية، وارتفاع مطالبات البطالة، وانخفاض الإنفاق الشخصي، فإن هذه التقارير أدت إلى زيادة التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، الأمر الذي يميل أيضاً إلى تعزيز جاذبية السبائك الذهبية كأصل لا يدر عائداً، منوهاً أن أسعار الذهب انخفضت قليلاً بنسبة 0.14%، ويتداول دون المتوسط المتحرك البسيط لـ9 أيام عند 2888 دولاراً، وقد يشهد مقاومة عند 2912 دولاراً ودعماً عند 2862 دولاراً.
الصحة: تخصيص عيادة للعقر وتوفير الأمصال واللقاحات بمستشفى حميات الخارجة