مسؤولون أميريكون يكشفون .. تقدم بلا اتفاق في مفاوضات غزة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
سرايا - على الرغم من العراقيل المتعددة التي لا تزال تقف حجر عثرة بوجه التوصل لاتفاق حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، فإن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين كباراً أرسلوا إشارات مشجعة.
فقد كشفوا أن الجانبين أحرزا تقدماً خلال المحادثات غير المباشرة التي جرت في الأيام الماضية في القاهرة، والتي استكملت في الدوحة على صعيد لجان تقنية.
كما كشفوا أن حماس سلمت إسرائيل قائمة محتجزين إسرائيليين يمكن أن تطلق سراحهم في إطار الصفقة المرتقبة، وفق ما نقل موقع "والا نيوز".
وأوضح المسؤولون في الوقت عينه أنه رغم التقدم الطفيف لم يتوصل الطرفان بعد لاتفاق.
وأتت تلك التسريبات فيما يواصل المفاوضون محادثاتهم في الدوحة بعد عودتهم من القاهرة يوم الأربعاء الماضي.
كما جاءت بالتزامن مع إقرار الحكومة الإسرائيلية خطة لخفض عدد جنودها ونقاط توزعهم في ممر فيلادلفيا، وتصديقها بالإجماع لخرائط كان وضعها الجيش، مع معارضة وزير الدفاع يوآف غالانت، ما قد يعرقل سير المحادثات مجددا لاسيما أن حماس كانت رفضت مرارا في السابق بقاء القوات الإسرائيلية في القطاع المدمر.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“حماس”: لا مفاوضات حالية بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة
#سواليف
أكد المتحدث باسم حركة ” #حماس ” حازم قاسم عدم وجود أي #مفاوضات حالية بين الحركة وإسرائيل حول #المرحلة_الثانية من #اتفاق #وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة.
وحمّل قاسم إسرائيل مسؤولية تعطيل بدء مفاوضات هذه المرحلة، مشيرا إلى أن #إسرائيل تسعى لاستعادة أسراه مع إبقاء خيار استئناف العدوان على القطاع مفتوحا.
وانتقد قاسم محاولات إسرائيل التهرب من الالتزام بإنهاء الحرب و #الانسحاب_الكامل من قطاع غزة، معتبرا أن تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي تطرحها الحكومة الإسرائيلية أمر مرفوض تماما بالنسبة للحركة.
مقالات ذات صلةوأضاف أن إسرائيل تحاول إعادة الأمور إلى نقطة الصفر عبر خلط الأوراق وتعقيد المشهد.
وأكد قاسم أن “حماس” تتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني ومطالبته الواضحة بإنهاء العدوان، ورفع الحصار بشكل كامل، وضمان عدم فرض أي شروط مجحفة ضمن أي اتفاق مستقبلي.
وتنتهي اليوم السبت المرحلة الاولى من الاتفاق، التي استمرت 42 يوما، وترغب إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى، بينما تصر “حماس” على الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تعني فعليا نهاية الحرب.
وتهدف محادثات المرحلة الثانية إلى التفاوض على إنهاء الحرب، بما في ذلك عودة جميع الرهائن المتبقين في غزة الذين لا يزالون على قيد الحياة، وانسحاب جميع القوات الاسرائيلية من قطاع غزة.