سرايا - على الرغم من العراقيل المتعددة التي لا تزال تقف حجر عثرة بوجه التوصل لاتفاق حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، فإن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين كباراً أرسلوا إشارات مشجعة.

فقد كشفوا أن الجانبين أحرزا تقدماً خلال المحادثات غير المباشرة التي جرت في الأيام الماضية في القاهرة، والتي استكملت في الدوحة على صعيد لجان تقنية.



كما كشفوا أن حماس سلمت إسرائيل قائمة محتجزين إسرائيليين يمكن أن تطلق سراحهم في إطار الصفقة المرتقبة، وفق ما نقل موقع "والا نيوز".

وأوضح المسؤولون في الوقت عينه أنه رغم التقدم الطفيف لم يتوصل الطرفان بعد لاتفاق.

وأتت تلك التسريبات فيما يواصل المفاوضون محادثاتهم في الدوحة بعد عودتهم من القاهرة يوم الأربعاء الماضي.

كما جاءت بالتزامن مع إقرار الحكومة الإسرائيلية خطة لخفض عدد جنودها ونقاط توزعهم في ممر فيلادلفيا، وتصديقها بالإجماع لخرائط كان وضعها الجيش، مع معارضة وزير الدفاع يوآف غالانت، ما قد يعرقل سير المحادثات مجددا لاسيما أن حماس كانت رفضت مرارا في السابق بقاء القوات الإسرائيلية في القطاع المدمر.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حماس تؤكد استمرار مرونتها بالمفاوضات وتثني على الوسطاء

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عدم وضع أي مطالب جديدة ورفض أي شروط مستجدة بالمفاوضات مع إسرائيل، وجددت استمرار إيجابية الحركة ومرونتها للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة.

وفي بيان لها، قالت الحركة إنها ترحب بالدور المصري والقطري وجهودهما المبذولة في المفاوضات غير المباشرة لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية التقى اليوم في الدوحة مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن ىل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.

وفي اللقاء الذي جمع وفد حماس المفاوض مع مسؤولين بقطر ومصر، أكدت الحركة استعدادها للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار المستند لإعلان الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو/أيار الماضي.

وجددت حماس رفض أي مشروعات تتعلق بمرحلة ما بعد وقف العدوان والتأكيد على أن إدارة القطاع هي شأن فلسطيني داخلي، وأكدت التجاوب مع الوسطاء والترحيب باستمرار دورهم للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال من كامل أراضي القطاع بما يفسح المجال لصفقة تبادل وعودة النازحين وإعادة الإعمار والإغاثة.

حوار وطني

كما رحبت حماس بإجراء حوار وطني مع كافة الفصائل والقوى الفلسطينية للتوافق على رؤية لمواجهة تداعيات المرحلة الحالية.

وكان نتنياهو اتهم حماس بأنها هي التي تعطل التوصل إلى اتفاق، ويصر على استمرار وجود قوات الجيش الإسرائيلي على ممر نتساريم الذي يقسم قطاع غزة إلى شمال وجنوب وكذلك معبر رفح ومحور صلاح الدين (فيلادلفيا) على الحدود مع مصر في حال تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما ترفضه الحركة.

ويأتي ذلك وسط تعثر المفاوضات التي تتوسط فيها قطر ومصر بمشاركة الولايات المتحدة الأميركية، في حين تعمل الأخيرة على مقترح جديد رغم أن مسؤولا إسرائيليا قال إن واشنطن تخشى الفشل إذا قدمت مقترحها الجديد في الأجواء الحالية.

وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدعم أميركي مطلق، حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس يأسف لغياب تقدم نحو السلام في غزة
  • عاجل| وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من "جوتيرش" بشأن اتفاق وقف النار في غزة
  • مفاوضات السلام في نيروبي: دعوات للتوصل إلى اتفاق سلام جديد أو تمديد الاتفاق في جنوب السودان
  • السيسي: جهود مستمرة مع الدوحة وواشنطن لتعزيز فرص التهدئة بغزة
  • الاتهامات مستمرة.. نتنياهو يرد على بيان حماس
  • تقدم في المحادثات بين الفصائل الليبية لنزع فتيل أزمة مصرف ليبيا
  • حماس تؤكد عدم وضع مطالب جديدة في المفاوضات
  • حماس تؤكد استمرار مرونتها بالمفاوضات وتثني على الوسطاء
  • حماس: لا اتفاق مع إسرائيل إلا بوقف الحرب والانسحاب من غزة وكسر الحصار وتحقيق صفقة تبادل جادة
  • حماس والديمقراطية: خمسة مطالب يجب تنفيذها لعقد لأي اتفاق مع إسرائيل