وأفاد الموقع بأن النهج الأمريكي غير المجدي في اليمن، يخاطر بزعزعة استقرار اليمن والمنطقة.. معتبراً أنّ "رفض واشنطن الاعتراف بالحرب الصهيونية على غزة بوصفها السبب الحقيقي لهجمات اليمنيين في البحر الأحمر يمنع أي أمل في وقف هذه الهجمات".

وشدّد الموقع على أنّ ما ينبغي على واشنطن فعله، هو إنهاء نشاطها العسكري ضد اليمن على الفور، والضغط على الدول الأوروبية والآسيوية كي تتولى دوراً أكبر في حماية سفن الشحن الخاصة بها، والتوقف عن دعم حرب "إسرائيل" على غزة، على أمل أن يسهم ذلك بتهدئة التوترات المتصاعدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وتحدث الموقع عن ثلاث مشاكل رئيسة في استراتيجية واشنطن الحالية تجاه اليمن: الأولى هي خلوّها من الأهداف السياسية الملموسة والقابلة للتحقيق، وإثقالها كاهل دافعي الضرائب الأمريكيين بتكاليف باهظة.. لافتاً إلى أنّ أغلب الهجمات اليمنية وقعت بعد بدء الولايات المتحدة وشركائها حملتهم الانتقامية، ما يُظهِر أن الجهود الأمريكية فشلت في تحقيق الردع.

أما المشكلة الثانية، وفقاً للموقع، فهي أنّ استمرار تبادل الضربات العسكرية بين الولايات المتحدة والقوات اليمنية يُهدّد بمزيد من زعزعة استقرار اليمن الممزّق بالحرب بالفعل..

فيما تتلخص المشكلة الثالثة، في أنّ هجمات الولايات المتحدة تهدّد بتفاقم التوترات الإقليمية المتزايدة، وتدفع بالشرق الأوسط نحو حرب إقليمية واسعة النطاق.

وختم الموقع بالتأكيد أنه إذا كان هدف الولايات المتحدة إقناع اليمنيين بوقف هجماتهم، فمن غير المتوقع أبداً أن تحقق القوة العسكرية هذا الهدف.. مُشدداً على أنه لا توجد مصالح وطنية حيوية للولايات المتحدة على المحك في اليمن، تُبرّر هذا المستوى من التدخل العسكري، أو إهدار مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تركيا تعتزم إنشاء موقع اختبار للصواريخ الباليستية وميناء فضائي في الصومال

الجديد برس:

أجرت تركيا محادثات مع الصومال بشأن إنشاء موقع لاختبار إطلاق الصواريخ الباليستية، وميناء فضائي، حسب ما ذكرت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية.

وأوضحت الوكالة أن برنامج الصواريخ الباليستية لأنقرة “يتطلب اختبارات بعيدة المدى”، مُشيرةً أن الموقع الجغرافي للصومال، على الطرف الشرقي من البر الرئيسي لأفريقيا، يُعد “مثالياً لإطلاق الصواريخ في اتجاه المحيط الهندي”.

وأشارت الوكالة إلى أن “تركيا تعمل على تعزيز موطئ قدمها في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي منذ زيارة الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، عام 2011″، إذ وافق حينها على تقديم المساعدة المالية لإحياء الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة إلى جانب الأمن.

ويسمح اتفاق التعاون في مجال الدفاع والصناعة الموقع بين تركيا والصومال عام 2015 بإجراء “مشاريع البحث والتطوير والإنتاج المشتركة في مجال المعدات العسكرية في أراضي الطرفين”.

كما اتفق البلدان في شهر يوليو الماضي، على تعزيز تعاونهما الدفاعي والاقتصادي على مدى العقد المقبل.

يُشار إلى أنه في 2017، افتتحت تركيا أكبر قاعدة عسكرية لها على مستوى الخارج في العاصمة مقديشو، إلى جانب تدريب الجنود الصوماليين.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، حاولت أنقرة مؤخراً التوسط في نزاع بين الصومال وجارتها إثيوبيا بشأن اتفاق أبرمته أديس أبابا لبناء ميناء في أرض الصومال. فيما صادق الصومال على اتفاقية للتعاون الدفاعي والاقتصادي مع تركيا.

مقالات مشابهة

  • موقع أجنبي: منذ هجمات 11 سبتمبر والولايات المتحدة تخسر حروبها في اليمن
  • معهد أمريكي: دول الخليج ترى الحملة الأمريكية على اليمن “مضللة ” و “خطيرة”
  • الولايات المتحدة تضغط بكل ثقلها في مجلس الأمن لإصدار قرار جديد ضد اليمن (تفاصيل)
  • تركيا تندد باتفاق دفاعي بين الولايات المتحدة وقبرص.. يقوض حيادية واشنطن
  • وول ستريت جورنال: تخفيف الحظر على استخدام الأسلحة الغربية يعكس تحولا في استراتيجية أمريكا تجاه أوكرانيا
  • لأول مرة في عهد بايدن.. الولايات المتحدة تعلن تقديمها كامل مساعداتها العسكرية لمصر دون نقصان
  • واشنطن تريد الحصول من كييف على تفاصيل حول استراتيجية الضربات في عمق روسيا
  • الانتهاء من دراسة تخصيص موقع لـ«الإطفاء» بمنطقة «صيهد العوازم» شمال الدائري السابع
  • تركيا تعتزم إنشاء موقع اختبار للصواريخ الباليستية وميناء فضائي في الصومال
  • بدء استقبال طلبات المنح الدراسية بالأكاديميات العسكرية الأمريكية