عطاف يُستقبل من قبل رئيسة المجلس السلوفيني
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أُستُقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الجمعة، من قبل رئيسة المجلس الوطني السلوفيني، أورشكا كلاكوشار زوبانشيش.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، جاء هذا اللقاء، في إطار زيارة العمل التي يقوم بها الوزير إلى جمهورية سلوفينيا بتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
هذا وشكل اللقاء فرصة لإستعراض الحركية التي يشهدها التعاون البرلماني بين الجزائر وسلوفينيا.
وبهذه المناسبة، أعربت رئيسة المجلس الوطني السلوفيني عن تطلعها للقيام بزيارة رسمية إلى الجزائر . وهي الزيارة التي يتم التحضير لها حاليا بالتنسيق بين الجانبين الجزائري والسلوفيني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الرباط تحتضن المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية
افتتح رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، أعمال المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية في العاصمة المغربية الرباط، في حدث يسلط الضوء على التحديات والفرص التي تواجه قارة إفريقيا.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الطالبي العلمي على أهمية المنتدى باعتباره منصة حوارية لتبادل الآراء والتوجهات حول القضايا ذات الأولوية لقارة إفريقيا. وأضاف أن المنتدى يشكل فرصة للتعاون بين البرلمانات الإفريقية للتوصل إلى حلول مشتركة لتعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة.
وتطرق الطالبي العلمي إلى التحديات المستمرة التي تواجه القارة الإفريقية، مثل النزاعات الداخلية والإرهاب والتغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن هذه التحديات لا يجب أن تثير الإحباط بل أن تكون حافزًا لمزيد من التعاون والعمل المشترك.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى الإنجازات الكبيرة التي حققتها إفريقيا في مجالات النمو الاقتصادي والانتقالات الديمقراطية، مؤكداً على أن القارة تمتلك الإمكانيات والثروات التي تؤهلها لتحقيق تحول تاريخي في التنمية والازدهار.
ولفت إلى أن التكامل الاقتصادي والإمكانيات البشرية للشباب الإفريقي يشكلان رافعتين رئيسيتين لبناء “إفريقيا المستقبل”.
كما دعا الطالبي العلمي إلى تعزيز الثقة بين دول القارة، والعمل الجماعي للتغلب على التحديات الاقتصادية والسياسية، مشدداً على ضرورة أن تثق إفريقيا في إمكانياتها الخاصة وتواصل السير نحو تحقيق الاستقلال الاقتصادي والاستقرار السياسي.
واختتم كلمته بتأكيده على أن إفريقيا لم تعد قارة مستعمرة، بل قارة ذات إمكانيات هائلة، تتطلب المزيد من الوحدة والارادة السياسية لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز مكانتها في الساحة الدولية.