دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الناقلات الوطنية تحلق إلى 606 وجهات مع انتعاش الطلب على السفر طيران الإمارات تمدد رعايتها لكأس الاتحاد الإنجليزي حتى عام 2028

ضاعفت طيران الإمارات خلال العام الماضي، عدد المدن التي تتيح الوصول إليها خارج شبكتها العالمية لتصل لما يقرب من 1700 مدينة، وأسهم ذلك في تمكين أكثر من 61 ألف مسافر أسبوعياً من متابعة رحلاتهم بسلاسة من خلال رحلات ربط عبر الشبكات المشتركة لطيران الإمارات وشركائها.


وتقدم طيران الإمارات مجموعة متنوعة من خيارات السفر الإضافية، عبر شراكاتها الجديدة أو القائمة، والتي تصل إلى 162 شراكة في أكثر من 100 دولة، وتتضمن 31 شراكة لتبادل الرموز، و118 شراكة إنترلاين، و13 شراكة للنقل متعدد الوسائط، الأمر الذي يسهم في توسيع نطاق شبكة الوجهات التي تصلها الناقلة وتوفير المزيد من رحلات المتابعة للمسافرين، وتسهيل السفر بتذكرة واحدة والنقل الميسر للأمتعة، كما تتيح للعملاء الاستمتاع بمزايا المسافر الدائم، والوصول إلى الصالات الخاصة، والعديد من المزايا التي تضمن تجربة سفر سلسة في كل نقطة اتصال.
كما يستمتع عملاء الناقلات الشريكة المسافرين مع طيران الإمارات، بإمكانية الوصول إلى أبرز الوجهات على شبكة طيران الإمارات والتي تضم أكثر من 140 وجهة ورحلات المتابعة السلسة في مطار دبي الدولي، بالإضافة إلى العديد من تجارب السفر الرائدة في الصناعة على الأرض وفي الأجواء.
وفي العام الماضي، أطلقت طيران الإمارات 16 شراكة جديدة تتضمن اتفاقيات تبادل للرموز مع شركتي أفيانكا وباتيك إير ماليزيا، كما استكملت الناقلة شراكات إنترلاين مع شركة كام إير، والخطوط الجوية السريلانكية، وكوندور، وفلاي ناس، وفيفا أيروباص، وصن إكسبريس، والخطوط المالديفية، وخطوط سيبيريا الجوية، والخطوط الجوية الكينية.
وقال عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات: ضاعفت طيران الإمارات استراتيجيتها خلال العام الماضي لترسيخ حضورها العالمي وتوسيع نطاق وجودها عبر القارات الست، وذلك من خلال توقيع شراكات جديدة مع شركات الطيران ومشغلي السكك الحديدية والتنقل الجوي، لتوفير خيارات متعددة من الوجهات، وتعزيز الاتصال والوصول السلس للمسافرين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: طيران الإمارات

إقرأ أيضاً:

النائب علاء عابد يكتب: قمة الدول الثماني.. لحظة عالمية فارقة

افتتح الرئيس القائد عبدالفتاح السيسى، الخميس الماضى، قمة منظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى (D-8)، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقال الرئيس، فى كلمته خلال افتتاح القمة: «تنعقد اليوم، القمة الحادية عشرة للمنظمة، تحت عنوان: الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد.. وهو عنوان له أكثر من دلالة.. لتركيزه على الاستثمار فى الشباب، الذين يمثلون عماد أوطاننا فى الحاضر والمستقبل.. فضلاً عن أبعاده الاقتصادية، المرتبطة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. وهى قاطرة حقيقية للتنمية فى الدول النامية».

وأكمل الرئيس: «تواجه الدول النامية تحديات جسيمة تعيق تحقيق تطلعات شعوبها، نحو الرخاء والتنمية، فمع نقص التمويل، وتفاقم الديون، وتوسّع الفجوة الرقمية والمعرفية، وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة فى أوساط الشباب، تجد الدول النامية نفسها فى صعوبة بالغة، فى تحقيق التقدم والنمو على نحو مقبول».

ولمواجهة التحديات، قال الرئيس إنها «تتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك، وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة فى مختلف المجالات، وعلى رأسها: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الرقمى، وتطبيقات الذكاء الاصطناعى، والزراعة، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجدّدة، خاصة الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى دعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة».

وتضم مجموعة دول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى «مصر، تركيا، إيران، إندونيسيا، باكستان، بنجلاديش، نيجيريا، ماليزيا». وهى دول أعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى كذلك.

وقد تأسّست مجموعة الدول الثمانى النامية فى تركيا عام 1997، بهدف تدعيم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين الدول الأعضاء، وتمتد من مناطق من جنوب شرق آسيا إلى أفريقيا. ويبلغ مجموع سكان هذه الدول الإسلامية الثمانى نحو 1.2 مليار نسمة يشكلون 60% من مجمل السكان، وكذلك قرابة 13% من مجمل سكان العالم.

وحسب تقرير الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، حول العلاقات الاقتصادية بين مصر ومجموعة الدول الثمانى، يظهر ارتفاع حجم التبادل التجارى بين مصر ومجموعة الدول الثمانى، ليسجل 7.9 مليار دولار خلال الـ10 أشهر الأولى من عام 2024، مقابل 8 مليارات دولار خلال الفترة نفسها من عام 2023، حيث بلغت قيمة الصادرات المصرية إلى مجموعة الدول الثمانى 3.1 مليار دولار خلال الـ10 أشهر الأولى من عام 2024، مقابل 3.7 مليار دولار خلال الفترة نفسها من عام 2023.

وجاءت تركيا على رأس قائمة أعلى مجموعة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى استيراداً من مصر، خلال الـ10 أشهر الأولى من عام 2024، حيث بلغت قيمة صادرات مصر إليها 2.6 مليار دولار، تليها نيجيريا 119.8 مليون دولار، ثم إندونيسيا 109.5 مليون دولار، ثـم باكستان 88.7 مليون دولار، ثم ماليزيا 77.4 مليون دولار، ثم بنجلاديش 61.2 مليون دولار، ثم إيران 2.5 مليون دولار.

وكشفت بيانات الجهاز تسجيل قيمة تحويلات المصريين العاملين بمجموعة الدول الثمانى 71.1 مليون دولار خلال العام المالى 2022/ 2023، مقابل 70 مليون دولار خلال العام المالى 2021/ 2022.

وجاءت تركيا فى المرتبة الأولى، بقائمة أعلى مجموعة الدول الثمانى، فى قيمة تحويلات المصريين بها، خلال العام المالى 2022/ 2023، حيث بلغت قيمة تحويلات المصريين العاملين بها 30.1 مليون دولار، تليها نيجيريا 18 مليون دولار، ثم بنجلاديش 8.2 مليون دولار، ثم ماليزيا 6.6 مليون دولار، ثم إندونيسيا 5.1 مليون دولار، وباكستان 3 ملايين دولار، وصولاً إلى إيران 9 آلاف دولار.

وسجّلت قيمة استثمارات مجموعة الدول الثمانى بمصر 100.8 مليون دولار خلال العام المالى 2022/ 2023، مقابل 47.6 مليون دولار خلال العام المالى 2021/ 2022.

كما سجلت قيمة الاستثمارات المصرية فى مجموعة الدول الثمانى 939 مليون دولار خلال العام المالى 2022/ 2023 مقابل 1.2 مليار دولار خلال العام المالى 2021/ 2022.

وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى إطلاق 4 مبادرات جديدة لتعزيز التعاون بين الدول الثمانى النامية خلال كلمته فى القمة الحادية عشرة، تتضمن تدشين شبكة لمديرى المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية لتعزيز التعاون فى ما بينها وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية لمواكبة قضايا العصر الحديث، بالإضافة إلى إطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم ما قبل الجامعى فى الدول الأعضاء فى مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيات التطبيقية، وتدشين شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادى فى الدول الأعضاء، لتبادل الأفكار والرؤى حول سُبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والاستثمارى ومعدلات التجارة بين دولنا.

وكانت المبادرة الرابعة تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة بالدول الأعضاء، واستضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025 لمناقشة سُبل تعظيم الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية والعلمية المتطورة لتطوير هذا القطاع المهم.

وأعلن الرئيس اعتزام مصر التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة لمنظمة الدول الثمانى، تأكيداً لأهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء.

أرى أن دول الثمانى فى طريقها للنمو الاقتصادى وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفقاً لمبادئ الأخوة، والسلام، والحوار، والعدالة، والمساواة، وسيادة القانون والديمقراطية، وهى المبادئ التى أُسست عليها المنظمة منذ انطلاقها، وعليها أن تتّجه إلى دعم الابتكار، وتكوين رأسمال ثقافى ومعرفى، وتحسين حقوق الملكية، ونمو التكنولوجيا.

* رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب

مقالات مشابهة

  • تيريانتيف: طيران عارض بين عُمان وبيلاروس خلال الفترة المقبلة
  • الإمارات تدين حادث الدهس في مدينة ماجديبورج الألمانية
  • النائب علاء عابد يكتب: قمة الدول الثماني.. لحظة عالمية فارقة
  • «مستثمرو السياحة»: مرسى علم تستقبل 160 رحلة طيران الأسبوع المقبل
  • شراكة بين “القابضة” وشركة كورية لاستزراع وإنتاج الروبيان بأبوظبي
  • مدينة عالمية.. العاصمة الإدارية تستضيف أهم القمم والمؤتمرات وتستضيف كبار القادة
  • شراكة بين “القابضة” و شركة كورية لاستزراع وإنتاج الروبيان بأبوظبي
  • باحث اقتصادي: مصر تطبق الدعم النقدي من خلال بنية رقمية للوصول إلى المستحقين
  • شراكة بين “ثقافة وسياحة أبوظبي” و”تريب دوت كوم” لتعزيز السياحة الآسيوية
  • حصاد 2024.. إنجازات عالمية وريادة في الاستدامة والابتكار