الشيخ القزاز: فوجئت بالموقف.. ورددت الأموال إلى أصحابها
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال عبد الله نصر، صاحب واقعة تنقيط أحد قراء القرآن الكريم، إنه عاشق ومحب للقرآن الكريم، ويتبع القراء في العزءات ، وتابع:"أنا متأسف للمولى عز وجل على فعلتى اللى انا فعلتها دى.. بعدما سولت لى نفسى مثل هذا الأمر وده حب مفرط زيادة على اللزوم لأبنى اللى انا اتشرف أنه يقبل أبوتى له."
وأضاف “نصر”فى تصريحات إعلامية أنه يأسف بشدة تجاه ما حدث ونادم أشد الندم على فعله بشكل لا إرادى، وتابع:”أنا متأسف ونادم أشد الندم على هذه الفعلة، وبتأسف لابنى الشيخ محمود القزاز”.
وأوضح صاحب واقعة إلقاء “النقوط” على القارئ حقيقة ما جرى في العزاء،حيث أكد أن الشيخ محمود القزاز لم يكن يعلم بهذا الموقف,
وأنه فعل هذا الأمر من أجل قيام الشيخ بقراءة القرآن الكريم في عزائه يوم وفاته، مشددا على أن “الشيخ القزاز بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب في هذه الواقعة”.
وفي تعليقه على الواقعة قال الشيخ القزاز ” إن “من قام بإلقاء الأموال عليا شخصية محترمة ومستغرب الموقف اللي عمله وأعتقد أن ما فعله من حبه لى.
وتابع: أستنكر إلقاء الأموال علي أثناء قراءة القرآن وهذا الأمر لا يليق بمكانة القرآن الكريم ، وتعبيرات وجهي تشير إلى عدم موافقتي على ما حدث.
وأوضح الشيخ القزاز أنه تفاجئ بالواقعة، ورفض ما حدث من قبل المواطن، قائلاً: “أمر غير مقبول، وأكملت القراءة بعد الواقعة خوفاً من إفساد العزاء”، مشيراً إلي أنه عاتب صاحب الواقعة بعد العزاء و أعطي المال لأصحاب العزاء للتصرف فيه.
وأضاف محمود القزاز :”الكثيرين اتهموني بأنني أسعى إلى الحصول على "تريند" لكنني لم أخطط لهذا الأمر مطلقا ولم أحصل على أي أموال”، مؤكدا أنه ترك الفلوس ليتصرف فيها أصحاب العزاء، وطلب من مصور الفيديو إزالته من على صفحات السوشيال ميديا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد الله نصر الشيخ القزاز القرآن الكريم تريند الشیخ القزاز
إقرأ أيضاً:
أردوغان يعلن بدء عودة السوريين بعد سقوط الأسد ويهاجم المعارضة بشدة (شاهد)
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن عملية عودة السوريين إلى بلادهم قد بدأت، مشيرا إلى أن من يرغبون في البقاء في تركيا هم ضيوف. كما هاجم المعارضة التركية على خلفية سقوط نظام المخلوع بشار الأسد.
في كلمته خلال المؤتمر الإقليمي العادي الثامن لحزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية ساكاريا شمال غرب تركيا، الجمعة، قال أردوغان إن قيادات المعارضة التركية كانوا يسألون دائمًا ماذا تفعل تركيا في سوريا. وأضاف: "أقول لهم، هل عرفتم الآن لماذا تركيا في سوريا، ولماذا كانت هذه مواقفها؟ وأين هو قائد سوريا/الأسد حاليًا؟ وأين هم المعارضة الذين دعمناهم نحن؟".
Dünyada bizden başka hiçbir ülkenin altından kalkamayacağı siyasi ve toplumsal bir yükü hiç tereddüt etmeden sırtlandık. Allah’a hamdolsun, biz haklı çıktık.
Türk’ü Türk yapan, bizi biz yapan haslet işte budur. pic.twitter.com/ddLwzRFSvu — Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) December 13, 2024
وتابع أردوغان: "مدن حلب، والشام، وحماة، وحمص، تمامًا مثل غازي عنتاب وإسطنبول وباقي المدن التركية. ولو لم يتم تقسيم المنطقة بعد الحرب العالمية الثانية، لكنا لا زلنا في بلد واحد."
وأكد الرئيس التركي أن بلاده ستواصل طريقها في محاربة الإرهاب والقضاء عليه. وأشار إلى أن عملية عودة السوريين إلى بلادهم قد بدأت بعد التغييرات الأخيرة، مضيفًا أن السوريين الذين يرغبون في البقاء في تركيا هم ضيوف وسيبقون فوق رؤوسنا.
كما قال أردوغان: "السجون السورية في عهد نظام الأسد تظهر بوضوح حجم الظلم الكبير الذي مارسه النظام بحقهم. الجواب على سؤال لماذا لم يعد السوريون لبلادهم طوال السنوات الماضية هو ما رأيناه في السجون السورية من مشاهد، والتي كانت مسالخ بشرية وأماكن تعذيب كبيرة."
Son 22 yılda muhalefetin isabetli tavır sergilediği neredeyse tek bir uluslararası olay yok… pic.twitter.com/2I4klGn5AS — Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) December 13, 2024
وتابع: "أنا أسأل الآن، زعيم المعارضة التركية، لماذا كنت تدعم الأسد وتريد اللقاء به، وهو يمارس كل هذا الظلم ضد شعبه؟ المعارضة التركية تفكر دائما بمصلحتهم الخاصة، وليست لديهم قضية، وانطلقوا من مفاهيم مسممة. نترك الأمر لشعبنا، فإما أن يختار هذه العقلية التي لا تفهم شيئًا بالسياسة، أو أن يختار السياسة التي تختار القيم السامية".
وأضاف أردوغان أن "الرد الأمثل على من يتغاضى عن الثورة في سوريا ويمجد عهد الأسد هو السجون تحت الأرض في دمشق".
وقال أردوغان إن تركيا تطرق الأبواب الجديدة وتستغل الفرص المتاحة لها مع القرن الثاني للجمهورية التركية، مشيرًا إلى أن البلاد على أعتاب حقبة جديدة. وأوضح أن هناك مشاكل يجب حلها وعقبات يجب التغلب عليها، مؤكدًا على ضرورة إظهار الإرادة لتقييم الفرص المتاحة أمام تركيا.
كما واصل انتقاده قائلا: "إن أكبر أحزاب المعارضة التركية لا يستطيع حتى إدارة عربة بيع كعك بالشارع".
وصرح أردوغان بأن كوادر حزب الشعب الجمهوري في تركيا ومنتسبوه اتخذوا مواقف عنصرية متأثرين بأفكار غربية. وتابع قائلاً: "حتى الآن لا يزالون يتبعون نفس السياسة التي اتبعوها في سوريا منذ بداية الأزمة، ولا يعرفون ما هي المستجدات التي تحدث في سوريا أو العالم".
وأكد أردوغان أن الدول والقوى الكبرى تبحث عن موطئ قدم لهم بالمنطقة، للحصول على نصيبها من الكعكة.