٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-04@13:45:26 GMT

طوفان بشري متجدد بصنعاء تضامنا مع فلسطين

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

طوفان بشري متجدد بصنعاء تضامنا مع فلسطين

ونددت الحشود بجرائم كيان العدو الصهيوني المستمرة وتدنيسه للمسجد الأقصى، وتمزيق الجنود الصهاينة لنسخ من المصحف الشريف، في أحد المساجد بقطاع غزة.. مؤكدة أن العدو الإسرائيلي يتجاوز كل الخطوط الحمراء ويستخف بكل الأعراف والقوانين الدولية.

واستنكرت تواطؤ الأنظمة العربية العميلة وسكوت شعوب الأمة والمسلمين عن تمزيق الصهاينة للمصحف، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى والتدنيس لباحاته، وإعلان أحد المجرمين الصهاينة عن التوجه لبناء "كنيس يهودي" في المسجد.

وحذرت الحشود أبناء الأمة من خطورة التفريط في المقدسات الإسلامية وعواقب السكوت عن انتهاكات اليهود الصهاينة، مؤكدة على ضرورة أن تقابل هذه الجرائم بقوة من قبل أبناء الأمة.

وجددت التأكيد على الاستمرار في نصرة ومساندة أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وتأييدها الكامل للرد على جرائم العدو الصهيوني، وكذا الاستعداد والجهوزية العالية لمواجهة قوى العدوان الأمريكي والإسرائيلي والتصدي لكل مؤامرتهم التي تستهدف الأمة ومقدساتها.

وباركت الحشود المليونية، عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد قوى الإجرام والشر العالمي، واستهداف سفن العدو الصهيوني والمرتبطة به، وآخرها العمليات النوعية التي نفذتها القوات البحرية هذا الأسبوع ومنها اقتحام وتفجير سفينة "سونيون".

كما أكدت أهمية مواصلة الاستنفار والتعبئة العامة والدعم الكامل للصناعات العسكرية وتطوير قدرات القوات المسلحة اليمنية لتنفيذ خيارات وعمليات التصعيد لردع قوى العدوان، نصرة لغزة والشعب الفلسطيني.

وأشار بيان صادر عن المسيرة، إلى أن الليالي والأيام تمر وما زالت غزة تعيش المعاناة والظلم والإجرام الصهيوني للأسبوع السابع والأربعين في جريمة إبادة جماعية لم يسبق لها مثيل، إلى جانب حصار خانق بمشاركة أمريكية، ودعم من بعض الدول الأوروبية في ظل تخاذل عربي إسلامي مخز، وصمت عالمي معيب.

وأكد البيان، أنه واستجابة لله ولرسوله وللهداة من عباده، وجهاداً في سبيله وابتغاء لمرضاته، يستمر أبناء الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي في مسيرات مليونية حتى النصر بإذن الله.

وحيا المجاهدين الأبطال في غزة والضفة الغربية وفي لبنان والعراق ويمن الإيمان والحكمة والجهاد، الذين لن يوقف إبادة اليهود للفلسطينيين إلا ضرباتهم الفتاكة المسندة، وتصعيدهم المستمر والمتنامي بتوفيق الله.

وأكد البيان، على موقف اليمن الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني، والذي يبرأ إلى الله تعالى من كل المتخاذلين والساكتين والمتآمرين، ولن يتراجع عن هذا الموقف العظيم والمشرف مهما كانت الأخطار والتحديات، لافتا إلى أن الرد على جرائم العدو آت، والمفآجات قادمة، وراية الجهاد مرفوعة، والله خير ناصر ومؤيد ومعين، والعاقبة للمتقين.

وأدان واستنكر الصمت الأممي والعالمي تجاه استمرار جرائم الإبادة الجماعية في غزة، والتي تعد وصمة عار على كل المجتمع البشري، فمن العار أن تسجل الذاكرة البشرية بالصوت والصورة جرائم بهذا الحجم وهذه البشاعة وأن يلطخ بها وجه هذا الجيل.

وخاطب البيان العرب والمسلمون "ماذا تنتظرون أكثر من هذا؟ فالعدو الإسرائيلي دنس مقدساتكم، ومزق قرآنكم، وقتل أكثر من خمسين ألفا من أطفالكم ونسائكم ومستضعفيكم، وجرح ما يقارب المائة ألف، وها هو الآن يسعى لتوجيه أقسى الضربات إليكم ببناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى، وإذا لم تحرك ضمائركم هذه الجرائم المرتكبة والمشاهد المأساوية؛ فما الذي سيحركها؟".

وأضاف "هل تعلمون أن تخاذلكم يقتل أبناء فلسطين؟ ويغري الأعداء لقتلكم واستباحة مقدساتكم؟ فالأسلم لنا ولكم هو المواجهة والجهاد في سبيل الله".

كما خاطب المتخاذلين والمطبعين بالقول "نحن نتألم عندما نشاهد الاستنفار الأمريكي والغربي لدعم ومساندة العدو الصهيوني لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، ونرى في المقابل تخاذلكم وتآمركم، ألا تخجلون حينما ترون أمريكا تنصر الباطل؟ بينما أنتم تخذلون الحق؟ ولكن مهما تخاذلتم وتآمرتم، ومهما كانت المأساة والمعاناة كبيرة ستخيب آمالكم بإذن الله، وزوال العدو الإسرائيلي وعد إلهي محتوم وقريب بإذن الله".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

لكي تستحق القمة العربية اسمها..

قلة قليلة من أبناء الأمة العربية هم المتفائلون بإمكانية صدور قرارات جريئة عن القمة العربية في القاهرة في الرابع من آذار/مارس الحالي، لا سيما أن تجربة الامة مع نظامها الرسمي العربي لم تكن أبداً مشجعة خصوصاً في المفاصل التاريخية التي تمر بها الأمة، وخصوصاً ما ظهر من خذلان وتواطؤ خلال ملحمة " طوفان الأقصى"..

لكن هناك من يقول أن ظروف اليوم هي غير ظروف  الأمس، لا سيّما وأن المشروع الصهيو ـ أمريكي قد كشر عن أنيابه وأعلن تهديده صراحة لدول رئيسية في المنطقة كمصر والأردن وصولاً إلى المملكة العربية السعودية، وخاصة بعد أن صدرت تصريحات من المسؤولين الكبار في هذه الدول العربية ترفض مقترحات ترامب بتهجير الفلسطينيين وتوطينهم في هذه الدول...

لذلك أعتقد أن من واجب كل مواطن عربي أن يطمح إلى أن يرى ترجمة لهذه التصريحات إلى مواقف عملية يمكن اتخاذها للضغط على حلف قوى الإبادة الجماعية في غزة وجنوب لبنان.. رغم أن الأمل بإمكانية التجاوب الرسمي العربي مع مطالب الأمة ضئيل جداً لأن الضغوط الأمريكية والغربية على هذه الحكومات لا تجد ضغوطاً مقابلة لها من قبل الحركة الشعبية العربية المدعوة، هي الأخرى، إلى مراجعة أوضاعها لتتحول إلى قوة مؤثرة فعلاً في القرار العربي العام..

طبعاً لا أعتقد أن أحداً من أبناء الأمة يتطلع إلى دعوة الدول العربية إلى خوض حرب دفاعية ضد الكيان الصهيوني، لكن ما من مواطن عربي إلاّ ويدرك أن في مقدور حكوماتنا أن تتخذ قرارات ذات طابع سياسي واقتصادي وإعلامي وقضائي يمكن لها ان تشكل ضغطاً حقيقياً على العدو الصهيوني وداعميه للتراجع عن مخططات التهجير والتوطين والتطبيع وحروب الإبادة الجماعية.

أول هذه المطالب هو إلغاء اتفاقيات التطبيع المعقودة بين بعض الحكومات والعدو الصهيوني، بدءا ًمن "كامب ديفيد إلى أوسلو ووادي عربة واتفاقات السلام الإبراهيمي"، فمثل هذا الإلغاء أو حتى التلويح به يمكن أن يشكل ضغطاً شديداً على تل أبيب وواشنطن لردعهما عن جرايئمهما الإبادية بحق شعب فلسطين ولبنان لا سيّما لإجباره العدو على الالتزام باتفاقيات وقف النار في غزة وجنوب لبنان والتي يبدو أن العدو مصمم على انتهاكها متجاهلاً كل الالتزامات والضمانات الدولية المتصلة بها.

لا أعتقد أن أحداً من أبناء الأمة يتطلع إلى دعوة الدول العربية إلى خوض حرب دفاعية ضد الكيان الصهيوني، لكن ما من مواطن عربي إلاّ ويدرك أن في مقدور حكوماتنا أن تتخذ قرارات ذات طابع سياسي واقتصادي وإعلامي وقضائي يمكن لها ان تشكل ضغطاً حقيقياً على العدو الصهيوني وداعميه للتراجع عن مخططات التهجير والتوطين والتطبيع وحروب الإبادة الجماعية.ثاني هذه المطالب هو تفعيل حركة المقاطعة العربية والإسلامية للعدو وداعميه، وهو أمر لا يحتاج إلى أكثر من قرارات تفعّل قوانين المقاطعة المتخذة بإجماع عربي منذ خمسينيات القرن الماضي وإعادة فتح مكاتب المقاطعة في العواصم العربية في مواجهة كل متعاون مع العدو الصهيوني أو مشارك في عدوانه.. لا سيّما أن المقاطعة الشعبية في مجتمعاتنا العربية والإسلامية وحتى الدولية قد أثبتت فعاليتها وإن شركات أجنبية عديدة باتت تشكو من آثار هذه المقاطعة..

وبالطبع إن قيام الحكومات بواجبها لا يعفي الشعوب أيضاً من تشكيل أو تفعيل لجان المقاطعة الشعبية في كل أقطار الأمة واعتماد كافة الوسائل لتعميم الدعوة إلى المقاطعة .

ثالث المطالب من الحكومات العربية أن تسعى لتنقية العلاقات بين أقطار الأمة وداخل كل قطر، ومحاصرة كل الممارسات والدعوات والخطابات ذات الطابع الطائفي والمذهبي والعرقي والعودة لإعلاء شأن الرابطة الوطنية داخل كل قطر، ورابطة العروبة على مستوى الأمة.

وفي هذا الإطار لا بد من تحرير السجون والمعتقلات العربية من كل معتقل سياسي غير ملوثة يداه بالدم..

كما المطلوب تنقية العلاقات وتكاملها بين الأقطار العربية ودول الجوار الإقليمي في إيران وتركيا ودول إفريقية مجاورة على طريق بناء إقليم كبير يستطيع أن يلعب دوراً هاماً في السياسة والأمن والاقتصاد في المنطقة والعالم.

المطلوب تنقية العلاقات وتكاملها بين الأقطار العربية ودول الجوار الإقليمي في إيران وتركيا ودول إفريقية مجاورة على طريق بناء إقليم كبير يستطيع أن يلعب دوراً هاماً في السياسة والأمن والاقتصاد في المنطقة والعالم.المطلب الرابع هو تبني النظام الرسمي العربي لحركة المقاومة في فلسطين ولبنان ورفض كل محاولات عزل قوى المقاومة وشيطنتها ومحاصرتها خصوصاً إنها قوة للأمة لا يستهان بها، وإنها اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو المتمادي في إرهابه ووحشيته ومطامعه.

المطلب الخامس والسريع هو اتخاذ قرارات بإعمار غزة، ولبنان دون أي شروط مسبقة خاصة تلك التي تتصل بتقييد حركة المقاومة التي أصبحت رقماً صعباً في معادلة الصراع في الأمة.. إذ لا يجوز أن يكون الإعمار وسيلة ابتزاز سياسي للبلدان والمجتمات المنكوبة..

المطلب السادس متابعة المسارات القضائية الراهنة سواء في محكمة العدل الدولية أو المحكمة الجنائية الدولية والتفاعل مع دول "تجمع لاهاي" التسع التي أخذت على عاتقها الضغط لتفعيل هذه المسارات، بالإضافة إلى ملاحقة العدو وداعميه لتحمل مسؤولياتهم في إعادة اعمار ما تهدم في غزة ولبنان على يد العدوان الصهيوني وبالسلاح الأمريكي والأوروبي.

المطلب السابع هو السعي الجدي لتحقيق تكامل وطني فلسطيني بين الفعل المقاوم والعمل السياسي والدبلوماسي، لكون المقاومة هي القوة التي يستند إليها العمل السياسي الفلسطيني، ولكون العمل الديبلوماسي الفلسطيني من شأنه أن يؤدي إلى نتائج لصالح المقاومة وأهلها..

المطلب الثامن هو الوقوف إلى جانب الجزائر بوجه التهديدات الفرنسية المشحونة بلغة الاستعمار والعنصرية، خصوصاً  بعد  الدور الهام الذي لعبته وتلعبه الجزائر على صعيد مجلس الأمن الدولي والاتحاد الإفريقي.

المطلب التاسع هو وضع خطة لحماية سورية من التوسع العدواني الصهيوني، ومقاومة التدخل الصهيوني في الشأن الداخلي السوري عبر إثارة الفتن والنعرات الطائفية والمذهبية والعرقية، والعمل على دعم كل الجهود الرامية من أجل أن تكون سورية لكل السوريين بعيداً عن كل عمليات الانتقام والبقاء أسرى صراعات الماضي.

المطلب العاشر هو السعي لتشكيل تحالف عالمي بين الدول العربية والإسلامية والصديقة للتصدي لكل المطامع الصهيونية والاستعمارية في بلادنا والعالم.

إن هذه المطالب الملحة يمكن أن تشكل برنامج عمل لقمة عربية إذا كان أركانها مستعدين للتفاعل مع إرادة الشعوب والتعويض عن كل تقصير أو خذلان أو تواطؤ أصاب مواقف البعض من هؤلاء الحكام تجاه ما تعرضت له غزة ولبنان من حروب إبادة وتطهير عرقي.

بل إن التجاوب مع هذه المطالب من شأنه أن يجعل القمة العربية تستحق اسمها كهيئة تقود الأمة نحو التحرير والوحدة والحرية.

*الرئيس  المؤسس للمنتدى القومي العربي

مقالات مشابهة

  • بينهم أسيرة محررة في “طوفان الأقصى”.. قوات العدو تعتقل عدة فلسطينيين بالضفة
  • اعتقالات واسعة في الضفة المحتلة بينهم اسيرة محررة في صفقة طوفان الأقصى
  • بينهم أسيرة في “طوفان الأحرار”.. قوات العدو تعتقل عدة فلسطينيين بالضفة
  • شاهد | الأسير الفلسطيني المحرر جلال الفقيه بعد 22 عاماً في سجون العدو يتنسم عبق الحرية بغزة
  • سياسي أنصار الله: إغلاق العدو الإسرائيلي معابر غزة تصعيد خطير
  • العدو الصهيوني يشن عدواناً على طرطوس
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون العدو الصهيوني وسط تصاعد جرائم الاحتلال بحق الأسرى
  • لكي تستحق القمة العربية اسمها..
  • المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير
  • تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير