دموع أنجيلينا وكلب بلدي.. لقطات مؤثرة بمهرجان فينيسيا السينمائي
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
شهدت الساعات الماضية، انطلاق مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ 81، بحضور عدد كبير من الفنانين ونجوم وصناع السينما حول العالم من بينهم أنجلينا جولي وليدي جاجا ودانيال كريج، وغيرهم.
ومن المقرر أن تستمر فعالياته حتى 7 من سبتمبر المقبل، فيما يتصدر المهرجان محركات البحث وحديث الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وشهدت السجادة الحمراء وحفل الافتتاح عددا من اللقطات المميزة بخلاف إطلالات النجوم والنجمات، حيث سيطرت على الريد كاربت المشاعر الإنسانية من خلال عدة مواقف للنجوم، ونستعرضها في السطور التالية.
جلوس أنجلينا جولي مع مريض ضمور العضلاتلفتت النجمة العالمية أنجلينا جولي الأنظار إليها بقوة، بعد ظهورها على الريد كاربت في مهرجان فينيسيا، وهي تجلس بجوار مصاب بمرض ضمور العضلات، في لفتة إنسانية والذى كان مستلقي على سرير، وتبين بعد ذلك أنه من أشد معجبيها.
وكانت أنجلينا جولي، شغلت منصب المفوضية كسفيرة للنوايا الحسنة في الفترة من عام 2001 و2012.
دموع أنجلينا جوليوشهد حفل افتتاح مهرجان فينيسيا السينمائي، بكاء أنجلينا جولي خلال عرض فيلمها «Maria»، ما جعل الجمهور يتفاعل معها بالتصفيق الحار والبكاء معها أيضًا.
وتدورقصة الفيلم Maria حول السيرة الذاتية والمأساوية لحياة ماريا كالاس، والتي تعد من أعظم مغنيات الأوبرا في العالم، ويشارك في بطولة الفيلم كل من أنجلينا جولي، هالوك بيلجينر، بييرفرانشيسكو فافين، فاليريا جولين، وألبا روهرواشر، وكودي سميت ماكفي، وهو من إخراج المخرج بابلو لارين ماريا.
كلب البحث عن منفذ لخروج السيد رامبوكما ظهر الكلب البلدي للفيلم المصري البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو، خلال فعاليات حفل الافتتاح، والذى يشارك لأول مرة كفيلم مصري بعروض مهرجان فينيسيا بعد غياب 12 عاما للأفلام المصرية عن المهرجان، وذلك من خلال برنامج «آفاق جديدة - إكسترا».
والفيلم من بطولة عصام عمر، أحمد بهاء، ركين سعد، سما إبراهيم، ومن إنتاج محمد حفظي، ورشا حسني.
View this post on Instagram
A post shared by Variety (@variety)
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان فينيسيا أنجلينا جولي عصام عمر فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو مهرجان فینیسیا أنجلینا جولی
إقرأ أيضاً:
أحمد كمال يتسلم تنويه عن فيلم شرق 12 من لجنة التحكيم بمهرجان كيرلا السينمائي
يواصل فيلم (شرق 12) جولاته الناجحة في المهرجانات الدولية، فبعد عرضه في نصف شهر المخرجين بالدورة 77 من مهرجان كان السينمائي، وبرنامج رؤى جديدة بالدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، شارك الفيلم في المسابقة الرسمية بالدورة ال 29 من مهرجان كيرلا السينمائي الدولي بالهند والذي اختتم فعالياته مساء الجمعة، وحصل الفيلم على تنويه لجنة التحكيم الخاص للتفوق التقني، وذلك للتناغم المتكامل ما بين عناصر تصميم الديكور، وشريط الصوت، والتصوير.
وقد تسلم بطل الفيلم الفنان أحمد كمال الجائزة، معربا عن سعادته باستقبال الجمهور الهندي للفيلم، حيث عرض شرق 12 ثلاث مرات خلال فعاليات المهرجان.
وفي تصريحات صحفية قال "كمال": سعيد بمشاركة فيلم (شرق 12) في مهرجان كيرلا السينمائي الذي يقام في الهند، تلك الدولة التي تمتلك تاريخا سينمائيا طويلا، وتولي صناعة السينما اهتماما خاصا، وقد استقبل فيلم (شرق 12) بشكل متميز، من قبل الجمهور، والصناع، والنقاد على حد سواء، حيث كان من بين العروض الثلاثة التي أقيمت للفيلم عرض عقدت بعده ندوة، كما شاركت في ندوة مهمة أقيمت على هامش المهرجان في قسم بعنوان (لقاء المخرجين) تعقد يوميا لمناقشة أفلام المسابقة الرسمية، فضلا عن أنني قد أجريت عشرات المقابلات الصحفية، والتقيت بعشرات النقاد من الهند، وخارجها، وقد أجمع الكل على تميز الفيلم في كافة عناصره، وقد دارت معظم الأسئلة عن مراحل إعداد الفيلم، وعن الخلفية التي تنتمي لها مخرجته "هالة القوصي" حيث لاحظ البعض تأثرها بالتصوير الفوتوغرافي، وأشاد بجرأتها في العودة لاستخدام خام السينما من جديد بعد التوقف عن استخدامه والاتجاه الى الديجيتال، إضافة إلى الموسيقي، والأداء التمثيلي لأبطال الفيلم.
فيلم شرق 12يذكر أن (شرق 12) فيلم كتبته وأخرجته هالة القوصي من بطولة منحة البطراوي، وأحمد كمال، ويشهد أول ظهور سينمائي للموهبتين الصاعدتين عمر رزيق وفايزة شامة، بمشاركة أسامة أبو العطا وباسم وديع ومحمود فارس.
وهو سيناريو وحوار هالة القوصي، وتصوير عبد السلام موسى، وموسيقى أحمد الصاوي، وتصميم شريط الصوت عبد الرحمن محمود وجايم ساهوليكا، وتسجيل حوار محمد حسن، ومونتاج بوبي رولوفس وهالة القوصي، وتصميم رقصات شيرين حجازي، ورؤية فنية وملابس هالة القوصي، وديكور عمرو عبدو، ومخرج منفذ فاضل الجارحي، ومدير انتاج محمد جمال الدين
وينتمي فيلم شرق ١٢ لنوعية الكوميديا السوداء، حيث يدور في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، يتمرد فيه الموسيقار الشاب عبدو (عمر رزيق) على شوقي البهلوان (أحمد كمال) الذي يدير المكان بخليط من العبث والعنف وجلالة الحكاءة (منحة البطراوي) التي تخفف عن الناس بحكايات خيالية عن البحر الذي لا يعرفه أحد. ويخطط عبدو، مستعينا بموهبته، مع الشابة ننة (فايزة شامة) لكسر قبضة شوقي ونيل الحرية في عالم أرحب.
وقد تم تصوير الفيلم على خام السينما وهو أول فيلم يتم تصويره بهذا الشكل منذ ما يزيد على عشر سنوات وتم تحميض الفيلم في معامل مدينة السينما وتم مسحه رقميا في قسم الترميم في مدينة الإنتاج الإعلامي كما تمت أعمال الصوت النهائية في ستوديو دولبي أتموس في مدينة الإنتاج الإعلامي.