صرخة لامرأة سودانية تطالب بوقف الحرب
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
خلال زيارة الفريق أول عبد الفتاح البرهان لإحدى مناطق الولاية الشمالية، صرخت امرأة تطالب بوقف الحرب، لتصبح صوتاً لملايين السودانيين المتعبين من طول أمد الصراع..
التغيير: الخرطوم
قال القيادي في تنسيقية “تقدم” عمر الدقير إن المرأة التي اندفعت نحو الفريق أول عبد الفتاح البرهان، خلال زيارته الأخيرة لإحدى مناطق الولاية الشمالية تمثل ملايين السودانيين الذين غطت أرض وطنهم بمحاصيل الشقاء والعناء.
في أثناء زيارة نفذها، قائد الجيش، الفريق أول البرهان إلى الولاية الشمالية، أمس، صرخت امرأة عفوية وصادقة في وجهه قائلةً: “نحنا تعبنا.. لا للحرب يا برهان”.
وعكست صرخة المرأة التي كان يبدو عليها التعب، معاناة الشعب السوداني من قسوة الحرب والظروف الصعبة التي يواجهها.
وفي منشور على منصة “فيس بوك”، الجمعة، وصف الدقير صرخة المرأة بأنها “دعوة إلى تحكيم العقل والضمير”.
وأكد أنها تجسد رغبة الشعب في تحقيق السلام عبر مسار سلمي تفاوضي وطني. وأضاف أن هذه الصرخة تمثل استغاثة ملحة لفتح الآفاق المسدودة والتوصل إلى حل سلمي ينهي نار الحرب ويؤسس وطنًا يضمن حياة كريمة لجميع المواطنين.
وتأتي صرخة المرأة في وقت تشهد الولاية الشمالية سيولاً وأمطاراً غزيرة أدت إلى تدمير العديد من المنازل، مما زاد معاناة المواطنين.
ويشهد السودان حربا مستمرة منذ منتصف أبريل 2023، التي ألقت بظلالها على جميع جوانب الحياة في السودان، بما في ذلك الفقر، البطالة، ونقص الخدمات الأساسية.
وشرّدت الحرب أكثر من 10.7 مليون سوداني – نحو خُمس سكان البلاد – في أسوأ أزمة لاجئين على مستوى العالم، فيما تركت نحو نصف السودانيين في مواجهة مع شبح المجاعة.
الوسومآثار الحرب الولاية الشمالية قائد الجيش قائد الجيش السوداني نساء السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب الولاية الشمالية قائد الجيش قائد الجيش السوداني نساء السودان الولایة الشمالیة
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح أجر المرأة التي تعمل لأجل الإنفاق على ذاتها أو أسرتها عند الله
قالت دار الإفتاء المصرية خلال منشور عبر صفحتها الرسمية، إن المرأة التي تعمل لأجل الإنفاق على ذاتها أو صغارها وأسرتها، فقد نالت بابًا عظيمًا من أبواب الأجر والثواب، خصوصًا إذا كانت هي التي تعيل الأسرة ويعتمد عليها بشكل كلي لسد احتياجات الأسرة.
واستشهدت دار الإفتاء بآية من القرآن الكريم في قصة موسى عليه السلام، حيث عملت الفتاتان على رعي الغنم لأبيهما «قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير» (القصص: 23)، لتؤكد أن دور المرأة العاملة في الإنفاق على بيتها وأبنائها له أصل في الإسلام.
ولفتت دار الإفتاء أيضًا إلى أنه كان هناك نماذج من النساء في عهد الصحابة والتابعين كن يعملن في مهن متنوعة مثل الرعي والزراعة لمساندة أزواجهن أو للإنفاق على أسرهن، مما يعكس أن الإسلام يدعم المرأة التي تعمل بآداب الشرع الإسلامي وبدون تقصير في مسؤولياتها تجاه زوجها وأبنائها.
وشددت دار الإفتاء على أهمية دعم هؤلاء النساء، وتجنب الحكم عليهن بنظرات سلبية تزيد من متاعبهن، فدعم المرأة التي تسعى لكسب رزقها بالحلال يُعتبر واجبًا شرعيًا واجتماعيًا.
اقرأ أيضاًحكم سماع الموسيقى والأغاني.. دار الإفتاء توضح الرأي الشرعي
دار الإفتاء: يجوز تكرار صلاة الاستخارة بما يزيد عن 7 مرات لهذا السبب
الأزهر يطلق قافلة دعوية بشمال سيناء بالتعاون مع الأوقاف ودار الإفتاء المصرية