«غرفة عجمان» تبحث فرص الاستثمار مع أوزبكستان
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
عجمان (الاتحاد)
بحث المهندس عبدالله بن محمد المويجعي، رئيس مجلس إدارة غرفة عجمان، وعبدالعزيز أقولوف سفير جمهورية أوزبكستان لدى الدولة، سبل توطيد العلاقات الاقتصادية وتنمية حجم التجارة الثنائية وفرص الاستثمار بين كلٍ من عجمان وأوزبكستان.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد في مقر غرفة عجمان، بحضور محمد علي الجناحي المدير التنفيذي لقطاع خدمات دعم الأعضاء، وعلي راشد الكيتوب المدير التنفيذي لقطاع الدراسات وتنمية الاستثمارات في غرفة عجمان، وضم وفد أوزبكستان ليوربيك بوريباييف نائب رئيس البعثة.
وأكد عبدالله المويجعي أهمية العلاقات المتينة والصداقة القائمة بين الإمارات وأوزبكستان، ما انعكس على نمو حجم التجارة بين البلدين، ليصل إلى 6.9 مليار درهم خلال عام 2023 وبنسبة نمو أكثر من 85% مقارنة بعام 2022.
وقال إن غرفة عجمان تسعى إلى تنويع قاعدة تعاونها الدولي بهدف الترويج للفرص الاستثمارية في الإمارة، وإبراز القدرات التنافسية في القطاعات كافة، واستكشاف الفرص الداعمة لتنمية صادرات الإمارة من المنتجات المحلية، وبحث سبل المشاركة في المعارض والفعاليات العالمية المتخصصة.
واطلع الوفد الأوزبكي على عرض لتطورات القطاع الاقتصادي في الإمارة، والفرص الواعدة المتاحة في قطاعات"الصناعة، والعقارات، والبناء والتشييد، والسياحة، والتعليم، والصحة، والخدمات، والتجارة وغيرها.
وتناول العرض القدرات الريادية للإمارة، في سهولة ممارسة الأعمال، وتمتع الإمارة ببيئة جاذبة ومشجعة لاستدامة وتنمية أعمال القطاع الخاص.
وتناول اللقاء فرص التعاون المشترك في القطاع السياحي بشكل خاص، لما يتمتع به البلدان من فرص ومزايا استثنائية.
وأكد الوفد الأوزبكي أهمية التعاون وبناء الشراكات في مجال الطاقة، مشيداً بتطور العلاقات الاقتصادية بين عجمان وأوزبكستان بحيث ارتفع حجم التجارة خلال عام 2023، إلى أكثر من 148 مليون درهم، وبنسبة نمو تصل إلى 278% مقارنة بالعام 2022. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة عجمان غرفة عجمان
إقرأ أيضاً:
«مالية عجمان» تواصل دورها الإنساني والمجتمعي خلال رمضان
عجمان (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت دائرة المالية في عجمان سلسلة من المبادرات الخيرية، بالتعاون مع جمعية الإحسان الخيرية، تضمنت توزيع وجبات الإفطار على الصائمين من السائقين والعمال والأسر ذات الدخل المحدود في الإمارة.
جسّدت هذه المبادرات حضور الدائرة الفاعل في المشهد المجتمعي، خلال الشهر الفضيل، مؤكدةً دورها المحوري في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي، وتعزيز روح المشاركة المجتمعية بين موظفيها. وشهدت هذه المبادرات مشاركة واسعة من موظفي الدائرة، الذين أظهروا حماساً وتفانياً في عمليات تعبئة وتوزيع الوجبات، تأكيداً على التزامهم بدعم مجتمع عجمان. وشهدت هذه الجهود الخيرية ثلاث مشاركات للدائرة في فعاليات حملة «رمضان أمان 11» التي نظّمتها جمعية الإحسان الخيرية تحت شعار «معاً.. رمضان بلا حوادث» بهدف الحد من الحوادث المرورية، والسرعة الزائدة خلال وقت الإفطار.
وفي بادرة تعكس روح القيادة والإلهام، شارك مروان أحمد آل علي، مدير عام دائرة المالية في عجمان، في هذه المبادرة، حيث انضم إلى الأيادي المعطاءة لفريق العمل في الميدان. وأثمرت هذه المشاركات عن تعبئة وتوزيع 1400 وجبة إفطار خفيفة على السائقين عند التقاطعات المرورية الحيوية في الإمارة.
كما ساهمت الدائرة، بالتعاون مع الجمعية في مبادرة «لقمة خير 7» بتوزيع 800 وجبة إفطار على العمال الصائمين، تكريماً لجهودهم، وإيماناً بأهمية الوقوف إلى جانب هذه الفئة في الشهر الفضيل، والمساهمة في إدخال الفرحة إلى قلوبهم.
وامتداداً لعطاءاتها، واصلت الدائرة شراكتها مع مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في مبادرة توزيع وجبات الإفطار على الأسر المتعفّفة، فضلاً عن مساهمتها في برنامج «المير الرمضاني»، بالتعاون مع جمعية الإحسان الخيرية لتقديم الدعم للأسر من ذوي الدخل المحدود، مساهمةً في تعزيز قيم التكافل والتراحم التي تميز المجتمع الإماراتي.
وحول هذه المبادرات، قال مروان أحمد آل علي: «في دائرة المالية بعجمان، نؤمن أن العطاء هو أحد أعمدة استدامة المجتمعات، وشهر رمضان المبارك يمثّل فرصة عظيمة لتعزيز هذا المفهوم، وترجمته إلى مبادرات ملموسة تمس حياة الناس. وأضاف أن مشاركتنا في هذه المبادرات الرمضانية تأتي إيماناً منا بأن العطاء مسؤولية والتزام أخلاقي وإنساني. ونفخر بأن موظفينا كانوا جزءاً من هذه الجهود، حيث جسدوا أسمى معاني العمل التطوعي وروح الفريق في خدمة المجتمع. فثقافة التطوع والمشاركة المجتمعية هي نهج راسخ وجزء لا يتجزأ من هويتنا المؤسسية، ونعمل باستمرار على تعزيزها».