الثورة نت/
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الجرائم المتمادية التي يرتكبها جيش العدو في الضفة المحتلة، والتي كان من ضمنها المجزرة التي ارتكبها العدو صباح اليوم في بلدة الزبابدة، جنوب شرق جنين، وارتقى على إثرها ثلاثة من المجاهدين، لن توقف فصائل المقاومة في الضفة عن التصدي للعدوان ومواصلة الاشتباك معه.

ونعت الحركة في بيان صحفي، اليوم الجمعة، شهداء مجزرة الزبابدة، وكل شهداء الضفة الغربية المحتلة في مواجهة هذا العدوان.

وشددت على أن العدوان الواسع الذي يشنه العدو على مدن شمال الضفة ومخيماته، لن يحقق أهدافه، بل سيزيدهم إصراراً وتصميماً على المقاومة حتى دحر الاحتلال عن أرض فلسطين.

وشنت طائرات العدو الصهيوني الحربية، اليوم الجمعة، غارة جوية استهدفت عدد من المقاومين في بلدة الزبابدة جنوب جنين، استشهد على إثرها ثلاثة من كتائب القسام.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

في مثل هذا اليوم.. مجزرة الحرم الإبراهيمي تغتال المصلين فجر رمضان

في فجر يوم الجمعة 25 فبراير 1994، الموافق 15 رمضان 1414هـ، ارتُكبت واحدة من أبشع المجازر في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقدم المستوطن المتطرف باروخ غولدشتاين، الطبيب اليهودي الأمريكي وعضو حركة “كاخ” الإرهابية، على إطلاق النار داخل الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، ما أسفر عن استشهاد 29 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 150 آخرين، بينما كانوا يؤدون صلاة الفجر في أجواء روحانية خاصة بشهر رمضان.

تفاصيل المجزرة

استغل غولدشتاين لحظة خشوع المصلين وسجودهم في الصلاة، فدخل الحرم وهو يرتدي الزي العسكري ويحمل بندقية رشاشة، وبدأ بإطلاق النار بشكل عشوائي وبدم بارد. لم يتوقف عن القتل حتى نفدت ذخيرته، ليتمكن بعض المصلين من التصدي له وقتله في النهاية. لكن المجزرة لم تنتهِ عند هذا الحد، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق أبواب المسجد ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى، بل وفتحت النار على الفلسطينيين الذين حاولوا إسعاف الضحايا، ما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء.

تواطؤ الاحتلال وحماية القاتل

لم يكن غولدشتاين مجرد مستوطن منفرد، بل كان جزءًا من منظومة عنصرية تحمي المستوطنين المتطرفين. فبعد المجزرة، لم تتخذ سلطات الاحتلال أي إجراءات جادة لمحاسبة المسؤولين، بل على العكس، فرضت عقوبات جماعية على الفلسطينيين، حيث تم تقسيم الحرم الإبراهيمي إلى قسمين، أحدهما للمسلمين والآخر لليهود، كما فُرضت قيود مشددة على حركة الفلسطينيين في الخليل، ولا يزال الحرم خاضعًا لإجراءات الاحتلال القمعية حتى اليوم.

ردود الفعل المحلية والدولية

أثارت المجزرة موجة غضب عارمة في فلسطين والعالم العربي والإسلامي، حيث اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال أسفرت عن سقوط المزيد من الشهداء. كما صدرت إدانات دولية، لكن دون اتخاذ أي إجراءات ملموسة لمحاسبة الاحتلال أو منعه من تكرار مثل هذه الجرائم.

إرث المجزرة: جرح لا يندمل

بعد مرور أكثر من 30 عامًا على المجزرة، لا يزال الفلسطينيون في الخليل يعانون من تداعياتها، حيث أصبحت المدينة واحدة من أكثر المناطق تضررًا من الاستيطان والعنف الاستيطاني. وعلى الرغم من الألم، فإن المجزرة لم تكسر إرادة الفلسطينيين، بل زادتهم تمسكًا بحقوقهم ومقدساتهم.


 

مقالات مشابهة

  • حركة الجهاد : عملية الخضيرة رد طبيعي على جرائم العدو الصهيوني بالضفة
  • إصابة ثلاثة فلسطينيين بانفجار جسم من مخلفات العدو شرق رفح
  • “حماس” تبارك عملية الخضيرة وتؤكد: ضربات المقاومة متواصلة رغم إرهاب الاحتلال
  • شهداء وجرحى في غارات وتوغل صهيوني جنوب سوريا
  • الجهاد تدين حظر العدو الصهيوني صلاحيات الأوقاف في المسجد الإبراهيمي
  • حركة الجهاد: نقل صلاحيات المسجد الابراهيمي للعدو جريمة سافرة
  • نصر الله شهيدًا.. والمقاومة أشدّ بأسًا
  • في مثل هذا اليوم.. مجزرة الحرم الإبراهيمي تغتال المصلين فجر رمضان
  • 31 عاما على مجزرة المسجد الإبراهيمي.. وحماس: مخططات التهويد لن تفلح
  • العالم المنافق وصناعة أجيال المقاومة في فلسطين