إسرائيل تهدد باغتيال خالد مشعل
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
هدد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، باغتيال رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، عقب دعوة الأخير باستئناف "العمليات الانتحارية"، ملمحًا إلى أنه قد يكون هدف تل أبيب المقبل.
ونشر كاتس على منصة إكس، فيديو لخالد مشعل، وعلّق بالقول: "في خطاب مسجل ألقاه في إسطنبول، هدد زعيم حماس في الخارج خالد مشعل، أمس الخميس، بأن حماس ستعود إلى العمليات الانتحارية".
وأضاف "يجب على إسرائيل أن تتأكد من أن رغبة مشعل وأصدقائه في الموت، سوف تتحقق قريبًا".
يشار إلى أن مشعل، قال في كلمة له عبر تقنية الفيديو: "عمليات المقاومة في الضفة الغربية تتصاعد على الرغم من الظروف القاسية.. نريد العودة إلى العمليات الانتحارية، هذه حالة لا يصلح لها إلا الصراع المفتوح، هم يقاتلوننا بصراع مفتوح ونحن نواجههم بصراع مفتوح".
وأشارت أصابع الاتهام إلى إسرائيل في اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران في 31 يوليو الماضي، خلال حضور الأخير لحفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، رغم أن تل أبيب لم تعلن مسؤوليتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المكتب السياسي لحركة حماس الضفة الغربية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس حركة حماس وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس خالد مشعل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها نقلا عن هيئة البث الإسرائيلية بأن مسؤول أمني كبير قال إن الظروف تغيرت واقتربنا من الاتفاق مع حماس.
ولفت إلى أن الخطوط العريضة المقترحة للصفقة مع حماس تشمل مرحلة إنسانية أولى ووقف الحرب لمدة 42 يوما، مؤكدا أنه ليس مستبعدا التوصل إلى صفقة قبل تنصيب ترامب في يناير المقبل.
باحث: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالتصعيد في حربها على غزة تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب
وتعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء بأن حماس لن تحكم قطاع غزة بعد الحرب، رافضا على ما يبدو الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع بقاء الحركة سليمة جزئيا أثناء زيارته لموقع عسكري إسرائيلي في الجيب الساحلي.
كما كرر عرضا بدفع مبالغ سخية لسكان غزة الذين يسلمون الرهائن الإسرائيليين، بزيادة المكافأة إلى 5 ملايين دولار مقابل كل مختطف، بعد أن اقترح سابقا أن تدفع إسرائيل “عدة ملايين” لاستعادتهم.
وتأتي الزيارة في الوقت الذي تشن فيها إسرائيل هجوما في شمال غزة لاجتثاث نشاط حماس المتجدد، ووسط تحذيرات شديدة بشأن حالة الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا في الأسر بعد حوالي ثلاثة عشر شهرا من اختطافهم من قبل مسلحين بقيادة حماس في 7 أكتوبر 2023.