يشارك حزب البيرة في الانتخابات البرلمانية بالنمسا والتي تنعقد الشهر المقبل، وذلك بالرغم من نقص التمويل الذي يواجهه الحزب، حسبما نقلت «رويترز» عن زعيم الحزب.

مزحة تحولت لحزب حقيقي

تأسس الحزب عام 2015 على سبيل المزاح على يد الطبيب وعازف موسيقى الروك دومينيك فلازني، ويملك الحزب فرصة لتحقيق ميزة في الانتخابات النمساوية، خاصة بين اليسار، وفي الوقت نفسه لا يزال اليمين المتطرف متقدمًا في استطلاعات الرأي السابقة.

وقال فلازني البالغ من العمر 37 عاما في تصريح لوسائل الإعلام: «نعم، سيترشح حزب البيرة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، والدعم الذي نحصل عليه هائل، وهذا يحفزنا على المضي قدما حتى النهاية»، مشيرًا إلى أن مشاركته في السباق الانتخابي ستعتمد على ما إذا كان الحزب قادرًا على جمع الأموال الكافية.

الحزب شارك في انتخابات 2019 

وشارك الحزب في الانتخابات البرلمانية لعام 2019 وحصل على 0.1% فقط من الأصوات، لكن فلازني نفسه احتل المركز الثالث في الانتخابات الرئاسية لعام 2022 بنسبة 8.3%، وأظهرت استطلاعات الرأي العام الأخيرة أن الحزب يحظى بدعم من 5 إلى 7% من النمساويين.

في الماضي، خاض الحزب حملات انتخابية حول قضايا خطيرة وأخرى أقل خطورة، مثل تحسين نظام الرعاية الصحية في النمسا، بينما دعى الحزب في دعاية طريفة إلى تركيب نوافير البيرة في ميادين فيينا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النمسا الانتخابات البرلمانية الانتخابات النمساوية الانتخابات البرلمانیة فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

الإطار يسعى في الانتخابات المقبلة لتحقيق “الاندماج الوحدوي بين العراق وإيران”

آخر تحديث: 22 أبريل 2025 - 11:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الإطار التنسيقي الإيراني، في بيان ،يوم أمس الأثنين، إن “الإطار التنسيقي عقد اجتماعه الاعتيادي 225 في مكتب زعيم  منظمة بدر، هادي العامري، وناقشوا آخر التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية في العراق والمنطقة”.وجدّد الإطار التنسيقي تأكيده على موعد الانتخابات النيابية في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وبالنظر لما أفرزته الماكنة الانتخابية له، قرّر الإطار التنسيقي الدخول إلى الانتخابات بقوائم متعددة تلتئم عقب نتائج الاقتراع، لتشكيل كتلة “الإطار التنسيقي” التي تضم جميع أطرافه.كما عبر الإطار التنسيقي عن ثقته بان الحكومة ستقوم بتهيئة الأجواء الانتخابية، وتوفير مستلزمات الأمن الانتخابي، وتقديم الدعم للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، من أجل إنجاح العملية وضمان نزاهتها.ومن المفترض أن تجرى الانتخابات التشريعية العراقية، في 11 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل على أن تبدأ الدعاية الانتخابية قبلها بفترة وجيزة.يأتي ذلك بعدما قررت قوى في الإطار التنسيقي تشرع بتشكيل تكتل جديد تحت اسم تحالف “قرار” استعداداً لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة المقررة 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.وقال مصدران سياسيان ، إن التحالف يضم في مرحلته الأولى تيار الفراتين بزعامة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إلى جانب كل من هادي العامري (أمين عام منظمة بدر) وفالح الفياض (رئيس هيئة الحشد الشعبي).وتشير المصادر نفسها إلى أن مباحثات جارية قد تفضي إلى انضمام كل من رئيس كتلة سند وزير العمل أحمد الأسدي، وقائد كتائب “سيد الشهداء” أبو آلاء الولائي، فضلاً عن كتلة “حقوق” المنبثقة عن كتائب حزب الله.وأضافت المصادر أن التحالف  يكون برئاسة العامري ، وسيركز برنامجه الانتخابي على الاندماج بين العراق وإيران .

مقالات مشابهة

  • ما قصة القرض الذي سيوقعه وزير المال مع البنك الدولي؟
  • عون: لتنفيذ الاستحقاقات المقبلة في أفضل أجواء ممكنة
  • الإطار يسعى في الانتخابات المقبلة لتحقيق “الاندماج الوحدوي بين العراق وإيران”
  • الجيل الديمقراطي يبدأ استعداداته للانتخابات المقبلة ويُطلق برنامجًا لتأهيل النواب الجدد
  • سيناريوهات صعبة قبل الانتخابات البرلمانية في العراق
  • الاستعدادات للشروع في الانتخابات البلدية مستمرة.. حزب اللهيؤكد مراعاة عون والتجاوب معه
  • مستقبل وطن ينقاش استراتيجية العمل في محافظتي الجيزة والقليوبية الفترة المقبلة
  • رشيد يدعو الى “تحفيز” الشعب على المشاركة في الانتخابات المقبلة
  • من التثاؤب إلى الأمريكية القبيحة.. تصعيد لفظي بخصوص أزمة السلاح في لبنان
  • ما يجب أن ينتبه له المسلمون في كندا