الدفاع الروسية تعلن القضاء على 16910 عسكريين أوكرانيين وتدمير مئات الأسلحة الغربية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
روسيا – أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 16910 عسكريين أوكرانيين وتدمير عشرات الدبابات بينها “أبرامز” أمريكية و”ليوبارد” ألمانية ومئات المدرعات والأسلحة الغربية لقوات كييف خلال أسبوع.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية الأسبوعي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:
منذ الـ24 وحتى الـ30 من أغسطس الجاري وجهت قواتنا 14 ضربة للقوات الأوكرانية وتجمعات مرتزقتها ومواقع الطاقة والبنية التحتية الحيوية والمطارات العسكرية في أوكرانيا ومخازن المسيرات ومستودعات الوقود والأسلحة والذخائر الغربية.واصلت قوات “الشمال” القضاء على العدو في محيط كورسك ودمرت آليات وأسلحة له. على محوري فولتشانسك وليبتسوفسك في خاركوف كبدت قوات “الشمال” العدو 3580 عسكريا و6 دبابات وأكثر من 200 عربة وآلية عسكرية و4 راجمات صواريخ بينها “هيمارس” أمريكية و35 مدفعا و12 محطة حرب إلكترونية. حررت قوات “الغرب” الروسية بلدة ستيلماخوفكا بجمهورية لوغانسك وبلدة سينكوفكا بمقاطعة خاركوف وصدت 34 هجوما وكبدت العدو 3450 قتيلا ودمرت دبابتين و11 مدرعة بينها 3 “أم 113” أمريكية، و51 مركبة وصواريخ “RAK-SA-12” كرواتية و38 مدفعا غربية و16 محطة حرب إلكترونية و18 مستودع ذخيرة. حررت قوات “الجنوب” بلدة قسطنطينوفكا في جمهورية دونيتسك وصدت 5 هجمات وبلغت خسائر العدو 4840 عسكريا ودبابات “أبرامز” أمريكية و”ليوبارد” ألمانية، وعشرات المدرعات و57 مدفعا وآلية و16 مستودعا للذخيرة و11 محطة حرب إلكترونية. حررت قوات “المركز” بلدات أورلوفكا وكاميشيفكا ونيكولايفكا ونوفوجيلانويه بجمهورية دونيتسك وصدت 50 هجوما وكبدت العدو 3720 عسكريا و7 دبابات و14 مدرعة منها “ماردر” ألمانية و2 “أم 113” أمريكية، وعشرات الآليات والمركبات والدافع الغربية. عززت قوات “الشرق” مواقعها وصدت 18 هجوما وبلغت خسائر العدو 860 فردا وعشرات المدافع والمركبات و4 محطات حرب إلكترونية. ألحقت قوات “دنيبر” خسائر كبيرة بالجيش الأوكراني في مقاطعة زابوروجيه وكبدته 460 عسكريا وآليات و7 محطات حرب إلكترونية، ومدافع غربية و3 مستودعات ذخيرة. دمرت دفاعاتنا مقاتلة “سو 27” في مطارها غرب أوكرانيا و3 راجمات صواريخ “هيمارس” أمريكية. أسقطت الدفاعات الروسية مقاتلة أوكرانية “ميغ 29” و3 صواريخ تكتيكية “أتاكمس” أمريكية و4 صواريخ تكتيكية سوفيتية “توشكا أو” و19 قنبلة موجهة “هامير” فرنسية و31 صاروخ “هيمارس” أمريكية. إسقاط 311 مسيرة أوكرانية منها 127 فوق مقاطعات جنوب غربي روسيا. دمرت قوات أسطول البحر الأسود والقوات الجوية الروسية 6 زوارق مسيرة أوكرانية في البحر الأسود. أسر 58 عسكريا أوكرانيا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرب إلکترونیة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تعلن موقفها من إرسال صواريخ بعيدة لأوكرانيا
شدّد المستشار الألماني أولاف شولتس، الجمعة، على رفض برلين إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا، حتى مع مناقشة القوى الغربية الأخرى إتاحة هامش حرية أكبر لكييف في ما يتّصل باستخدام مثل هذه الأسلحة.
وقال شولتس عندما سئل عن هذه القضية في مؤتمر صحافي "اتخذت ألمانيا قراراً واضحاً بشأن ما سنفعله وما لن نفعله. هذا القرار لن يتغير".
وسيجتمع الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر للتباحث في ما إذا يتعيّن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى مقدّمة من الغرب ضد روسيا، وهو خيار يفاقم التوتر مع موسكو.
وتأتي زيارة ستارمر إلى الولايات المتحدة في وقت تضغط كييف للحصول على إذن لاستخدام الأسلحة وضمان مساعدتها من الغرب في إسقاط الصواريخ والمسيّرات الروسية.
لماذا تريد كييف استخدام صواريخ "ستورم شادو" في روسيا؟https://t.co/wlRzmoCltq pic.twitter.com/3UidpbFR6X
— 24.ae (@20fourMedia) September 13, 2024 لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حذّر من أن إعطاء أوكرانيا الضوء الأخضر لشن هجمات في عمق الأراضي الروسية بواسطة الأسلحة البعيدة المدى سيعني أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) "في حرب" مع موسكو.وقدمت الولايات المتحدة وبريطانيا لأوكرانيا صواريخ بعيدة المدى.
ومع ذلك، رفضت ألمانيا مراراً وتكراراً إرسال صواريخ توروس البعيدة المدى إلى كييف، خوفاً من تصعيد النزاع.
وعندما سئل في وقت سابق الجمعة، عن المحادثات في واشنطن، قال المتحدث باسم شولتس ستيفن هيبسترايت إن "الأسلحة التي تناقشها الولايات المتحدة وبريطانيا الآن" لها مدى أطول من أي شيء قدمته ألمانيا.
وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن ما تتفق عليه الولايات المتحدة وبريطانيا "يظل شأنهما"، وأضاف أن السماح لأوكرانيا بضرب أهداف في روسيا سيكون "متوافقاً تماماً مع القانون الدولي".
تعد ألمانيا ثاني أكبر مساهم في المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة، لكنها تخطط لخفض ميزانيتها لتلك المساعدات إلى النصف العام المقبل.
واجه شولتس ضغوطاً محلية على خلفية هذه القضية، حيث حققت أحزاب تعارض دعم برلين لكييف مكاسب كبيرة في انتخابات إقليمية أجريت في أوائل سبتمبر (أيلول).
مع ذلك، تشدّد الحكومة على أنها "ملتزمة تماماً" دعم أوكرانيا "طالما تقتضي الضرورة".
شرطة الضرائب تضبط 480 قضية في 24 ساعة