بروكسل – اعتبر مفوض الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن سماح دول الاتحاد لكييف باستخدام الأسلحة الأوروبية في ضرب العمق الروسي لا يعني “الدخول في الحرب مع موسكو”.

ووصف بوريل الحديث عن اعتبار هذا الأمر بمثابة الدخول في تلك الحرب “بالسخيف والمضحك”.

وأضاف قبل اجتماع غير رسمي لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل: “أعتقد أنه من السخافة القول إن السماح بشن ضربات بالأسلحة الأوروبية على الأراضي الروسية يعني الحرب مع موسكو.

نحن لسنا في حالة حرب مع موسكو، من السخف قول ذلك”.

وأردف: “نحن ندعم أوكرانيا فقط”.

إلى ذلك، أكد بوريل استخدام أوكرانيا بالفعل مقاتلات “إف-16” التي تزودت بها من الغرب، معتبرا أن قوات كييف جاهزة للقتال في حال “حصلت على الدعم المادي الأوروبي”.

الجدير بالذكر أن الأركان العامة للقوات الأوكرانية، أقرت مساء أمس الخميس بفقدان مقاتلة “إف-16” من التي تم نقلها إلى أوكرانيا، وفي الأثناء تجري لجنة خاصة تحقيقا في الحادثة.

رغم ذلك، صرّح بوريل بعد اجتماع أمس ضم وزراء خارجية دول الاتحاد بأنه لم يكن من الممكن تشكيل موقف واحد، وأن مثل هذه القرارات متروكة لكل دولة عضو في الاتحاد.

من جهتها، تؤكد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول “الناتو” بشكل مباشر في الصراع وأنها “تلعب بالنار”.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مع موسکو

إقرأ أيضاً:

موسكو تتبنى الهجوم الروسي الدامي على سومي

موسكو تتبنى الهجوم الروسي الدامي على سومي

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يكشف الحل الوحيدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.. تفاصيل مهمة
  • مستشار أوربان: انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي سيكلف 2.5 تريليون يورو
  • سياسي بلجيكي ينتقد ازدواجية معايير الاتحاد الأوروبي بين أوكرانيا وفلسطين
  • كالاس: الاتحاد الأوروبي يقترب من تأمين 5 مليارات يورو لتزويد أوكرانيا بمليوني قذيفة
  • الاتحاد الأوروبي يدعو للضغط على روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا
  • موسكو تتبنى الهجوم الروسي الدامي على سومي
  • الاتحاد الأوروبي: الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا استمرار الضغوط على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي: لإنهاء الحرب في أوكرانيا يجب استمرار الضغط على روسيا
  • موسكو تلوح بمراجعة وقف استهداف منشآت الطاقة.. التزام أوكرانيا على المحك ومحادثات محتملة مع واشنطن
  • أول تعليق من ترامب على الهجوم الدموي الروسي على مدينة سومي في أوكرانيا