مسؤول أممي: خطر توسع الحرب إقليمياً ما زال كبيراً
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
اعتبر رئيس بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في العالم جان بيار لاكروا، اليوم الجمعة، أن خطر توسّع الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس إقليمياً ما زال "كبيراً"، محذراً من الاعتقاد بأن الأطراف المعنية لن تتجاوز خطوطاً معينة.
وقال لاكروا خلال مؤتمر صحافي في بروكسل "قد يكون لدى البعض شعور بأن هناك قواعد لا يرغب أي من الأطراف في تجاوزها، وبالتالي، نحن في وضع أكثر استقراراً مما يبدو".
وتدارك "في الحقيقة ما زال خطر التصعيد على المستوى الإقليمي كبيراً جداً".
وشدد على هامش اجتماع لوزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي الـ27 قائلًا "ما زلنا في وضع خطير جداً".
وغداة شنّ حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، فتح حزب الله عبر الحدود اللبنانية ما سماه "جبهة إسناد" لقطاع غزة، ويقول إنه يستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية في هجماته اليومية.
وتردّ اسرائيل منذ ذاك الحين بقصف مناطق عدة في لبنان، مؤكدةً أنها تستهدف بنى تحتية لحزب الله ومقاتليه.
ويتبادل الطرفان القصف يومياً منذ أكثر من 10 أشهر، ما أدى إلى مقتل مئات من مقاتلي الحزب الموالي لإيران، وتسبّب بأضرار جسيمة ونزوح أكثر من 100 ألف شخص على جانبي الحدود.
وشدد المسؤول الأممي على خطر التصعيد "غير المقصود" والناتج من "سوء فهم"، موضحاً أن "أحد المخاطر، خصوصاً في جنوب لبنان، هو أن كلا من الجانبين لا يفهم بالضبط ما هي حسابات الجانب الآخر".
Live update: Wider Middle East war still a ‘significant risk,’ UN peacekeeping chief says https://t.co/c4k5XxNE8H
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) August 30, 2024وأعلن حزب الله صباح الأحد قصف مواقع إسرائيلية بأكثر من 300 صاروخ كاتيوشا وعشرات المسيّرات ردّاً على مقتل القيادي العسكري البارز فؤاد شكر بغارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 30 يوليو(تموز)، فيما أعلنت إسرائيل أنها أحبطت "جزءاً كبيراً من هجوم" حزب الله على أراضيها، ونفّذت ضربات استباقية.
وفي هذا السياق المشتعل، مدّد مجلس الأمن الدولي الأربعاء لمدة عام تفويض قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، والتي تضم نحو 10 آلاف عسكري.
وأدّى هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) إلى مقتل 1199 شخصاً، معظمهم مدنيون، وفق تعداد لـ"فرانس برس" يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وخُطف 251 شخصاً في ذلك اليوم، لا يزال 103 محتجزين في غزة، بينهم 33 أعلن الجيش موتهم.
وتسبّب القصف والعمليات البرية الإسرائيلية على قطاع غزة رداً على هجوم حماس بمقتل ما لا يقل عن 40602 شخص، وفقا لآخر أرقام لوزارة الصحة في غزة. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى هم من النساء والأطفال.
وتشن إسرائيل منذ الأربعاء عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل حزب الله غزة لبنان الضفة الغربية غزة وإسرائيل إسرائيل حزب الله غزة لبنان الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: نتنياهو يخطط للبقاء في جنوب لبنان
ذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن إسرائيل ترغب في البقاء في بعض المواقع في جنوب لبنان إلى أجل غير مسمى.
وقالت القناة إن القيادة السياسية الإسرائيلية أعلنت -في اجتماع عقده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو- رغبتها في الإبقاء على وجود إسرائيلي في مواقع بجنوب لبنان.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من تصريحات أدلى بها وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حيث قال -أمس الأحد- إن عدم انسحاب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني يعني أنه لن يكون هناك اتفاق، وستضطر إسرائيل للتحرك.
استمرار الاحتلالوكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت في وقت سابق رغبة إسرائيل في البقاء في جنوب لبنان، حيث قالت هيئة البث الإسرائيلية -أمس الأول السبت- إنه من المتوقع أن تبلغ تل أبيب واشنطن بأنها لن تنسحب من لبنان بعد مهلة الـ60 يوما، المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
كما أكدت صحيفة هآرتس نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي أن الجيش الإسرائيلي يخطط بالفعل لاحتمال البقاء في جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة المنصوص عليها في الاتفاق.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش أنه يعتزم البقاء بعد انقضاء فترة الشهرين في 27 يناير/كانون الثاني الجاري إن لم يتمكن الجيش اللبناني من الوفاء بالتزاماته المضمنة في الاتفاق ببسط سيطرته على كامل الجنوب.
إعلانوأضافت المصادر أنه في هذه الحالة ستبقى القوات الإسرائيلية في المناطق التي تسيطر عليها حاليا حتى يكمل الجيش اللبناني انتشاره.
وأوضحت هآرتس أن الجيش الإسرائيلي موجود حاليا في كل القرى اللبنانية القريبة من السياج الحدودي، وباشر وضع البنية التحتية لإقامة نقاط عسكرية على طول الحدود الشمالية، ويعتزم إقامة بعض النقاط في الجانب اللبناني من الحدود.
يذكر أن الجيش اللبناني انتشر في عدد من البلدات التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية مؤخرا وبينها بلدة الخيام في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية.
وطالب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي اللجنة الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بالضغط على إسرائيل لسحب قواتها بسرعة من المناطق التي تحتلها.