موقع 24:
2025-04-26@02:43:40 GMT

مسؤول أممي: خطر توسع الحرب إقليمياً ما زال كبيراً

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

مسؤول أممي: خطر توسع الحرب إقليمياً ما زال كبيراً

اعتبر رئيس بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في العالم جان بيار لاكروا، اليوم الجمعة، أن خطر توسّع الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس إقليمياً ما زال "كبيراً"، محذراً من الاعتقاد بأن الأطراف المعنية لن تتجاوز خطوطاً معينة.

وقال لاكروا خلال مؤتمر صحافي في بروكسل "قد يكون لدى البعض شعور بأن هناك قواعد لا يرغب أي من الأطراف في تجاوزها، وبالتالي، نحن في وضع أكثر استقراراً مما يبدو".

وتدارك "في الحقيقة ما زال خطر التصعيد على المستوى الإقليمي كبيراً جداً".

وشدد على هامش اجتماع لوزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي الـ27 قائلًا "ما زلنا في وضع خطير جداً".

وغداة شنّ حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، فتح حزب الله عبر الحدود اللبنانية ما سماه "جبهة إسناد" لقطاع غزة، ويقول إنه يستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية في هجماته اليومية.

وتردّ اسرائيل منذ ذاك الحين بقصف مناطق عدة في لبنان، مؤكدةً أنها تستهدف بنى تحتية لحزب الله ومقاتليه.

ويتبادل الطرفان القصف يومياً منذ أكثر من 10 أشهر، ما أدى إلى مقتل مئات من مقاتلي الحزب الموالي لإيران، وتسبّب بأضرار جسيمة ونزوح أكثر من 100 ألف شخص على جانبي الحدود.

وشدد المسؤول الأممي على خطر التصعيد "غير المقصود" والناتج من "سوء فهم"، موضحاً أن "أحد المخاطر، خصوصاً في جنوب لبنان، هو أن كلا من الجانبين لا يفهم بالضبط ما هي حسابات الجانب الآخر".

Live update: Wider Middle East war still a ‘significant risk,’ UN peacekeeping chief says https://t.co/c4k5XxNE8H

— ToI ALERTS (@TOIAlerts) August 30, 2024

وأعلن حزب الله صباح الأحد قصف مواقع إسرائيلية بأكثر من 300 صاروخ كاتيوشا وعشرات المسيّرات ردّاً على مقتل القيادي العسكري البارز فؤاد شكر بغارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 30 يوليو(تموز)، فيما أعلنت إسرائيل أنها أحبطت "جزءاً كبيراً من هجوم" حزب الله على أراضيها، ونفّذت ضربات استباقية.

وفي هذا السياق المشتعل، مدّد مجلس الأمن الدولي الأربعاء لمدة عام تفويض قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، والتي تضم نحو 10 آلاف عسكري.

وأدّى هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) إلى مقتل 1199 شخصاً، معظمهم مدنيون، وفق تعداد لـ"فرانس برس" يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وخُطف 251 شخصاً في ذلك اليوم، لا يزال 103 محتجزين في غزة، بينهم 33 أعلن الجيش موتهم.

وتسبّب القصف والعمليات البرية الإسرائيلية على قطاع غزة رداً على هجوم حماس بمقتل ما لا يقل عن 40602 شخص، وفقا لآخر أرقام لوزارة الصحة في غزة. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى هم من النساء والأطفال.

وتشن إسرائيل منذ الأربعاء عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية المحتلة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل حزب الله غزة لبنان الضفة الغربية غزة وإسرائيل إسرائيل حزب الله غزة لبنان الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

تصعيد إقليمي في جنوب لبنان.. مواجهات عسكرية ودبلوماسية

شهد جنوب لبنان توترات متزايدة إثر تصعيد عسكري خطير بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله”، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف بنى تحتية للمنظمة وقتل عدد من القادة البارزين.

وفي سياق متصل، “يشهد الوضع السياسي والدبلوماسي تحركات مكثفة، بما في ذلك جهود الجيش اللبناني لبسط الأمن في المناطق الجنوبية وإزالة الألغام، إلى جانب تفاعل دبلوماسي بين لبنان وإيران بشأن تصريحات أثارت الجدل”.

قال الجيش الإسرائيلي، “إنه استهدف أكثر من 40 بنية تحتية تابعة لـ”حزب الله” وعدد من القادة خلال الأسبوع الأخير في جنوب لبنان”.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان: “تواصل الجهود في الجبهة الشمالية الهادفة لإزالة التهديدات ومنع إعادة تأهيل “حزب الله”، وخلال الأسبوع الأخير تم تصفية تسعة أشخاص واستهداف أكثر من 40 بنية تحتية”.

وأضاف البيان: “يواصل جيش الدفاع الإسرائيلي حملته لمنع إعادة تأهيل “حزب الله”، بما في ذلك ضرب أهداف ضالعة في محاولات إعادة بناء قدرات المنظمة، ومنذ بداية التفاهمات بين إسرائيل ولبنان، تم تصفية أكثر من 140 مخربا شكلوا تهديدا في أنحاء لبنان”.

كما ذكر البيان: “على مدار الأسبوع الأخير، شنت عشرات القطع الجوية التابعة لسلاح الجو غارات دقيقة تم خلالها تصفية تسعة أشخاص شاركوا في أنشطة في أنحاء لبنان، أبرزهم نائب قائد الوحدة 4400، المدعو حسن علي نصر، كما تمت تصفية يوم أمس (الثلاثاء)، حسين عزات محمد عطوي، وخلال الأسبوع الأخير تم تصفية عدد من المنتمين لوحدة قوة الرضوان، إضافة إلى قادة خلايا آخرين من حزب الله”، مرفقا مقطع فيديو يظهر استهداف سيارة أثناء تنقلها في الطريق.

وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم أمس، أن “القيادي في الجماعة الإسلامية حسين عزات محمد عطوي، الذي تم استهدافه في الشوف بجبل لبنان، كان يتعاون مع حركة حماس ويخطط لاستهداف إسرائيل انطلاقا من لبنان”.

في السياق، أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، اليوم الخميس، أن “الجيش اللبناني يواصل انتشاره في البلدات الجنوبية التي انسحبت منها إسرائيل”.

وخلال استقباله قائد “يونيفيل”، الجنرال أرولدو لازارو، في قصر بعبدا، قال عون إن الجيش اللبناني يتولى البلدات الجنوبية التي انسحبت منها إسرائيل، تنظيف من الألغام وإزالة كل المظاهر المسلحة فيها على رغم اتساع مساحة الأراضي الجنوبية وطبيعتها، الأمر الذي يأخذ وقتا”.

وأشار عون إلى أن “استمرار الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس يجب أن ينتهي في أسرع وقت ممكن لتأمين الاستقرار والأمن على طول الحدود الجنوبية تمهيدا لاستكمال عودة الأهالي إلى قراهم”، حسب الوكالة اللبنانية للإعلام.

وأكد أن “عملية تطويع العسكريين تنفيذا لقرار مجلس الوزراء مستمرة لتأمين 4500 عسكري سوف يتولون مع القوات الموجودة حاليا، بسط الأمن في الجنوب وتطبيق القرار 1701 بالتعاون مع “اليونيفيل” التي نقدر الجهود التي تبذلها بالتنسيق مع الجيش”.

ولفت إلى أن أحد “أهداف زياراته للخارج هو توفير الدعم للقوات المسلحة اللبنانية ونحن نلقى تجاوبا نظرا للثقة التي توليها الدول الشقيقة والصديقة بالجيش اللبناني وبدوره على كل الأراضي اللبنانية”، مؤكدا أن “الانتخابات البلدية والاختيارية ستحصل في كل الجنوب يوم السبت في 24 مايو المقبل وأن التحضيرات جارية لتأمين مشاركة أبناء القرى التي دمرتها إسرائيل والتي يتعذر عودة الأهالي إليها”.

سفارة إيران في لبنان توضح تفاصيل “زيارة الاستدعاء”

قدمت السفارة الإيرانية في لبنان، الخميس، “توضيحا تناول استدعاء السفير مجتبى أماني إلى وزارة الخارجية اللبناينة على خلفية منشوراته الأخيرة التي تحدث فيها عن سلاح “حزب الله”.

وقالت السفارة في منشور على “فيسبوك: “قام سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد مجتبى أماني، بزيارة إلى مقر وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية، حيث قدم توضيحات للجانب اللبناني بشأن التغريدة التي نشرها مؤخرا، مبينا أن مضمونها جاء عامًا وشاملا ينطبق على جميع الدول دون استثناء، بما فيها إيران”.

وتابعت السفارة في منشورها: “أتت هذه الزيارة لتفادي أي التباس أو سوء فهم محتمل بين البلدين بشأن محتوى التغريدة”.

وأضافت: “أوضح السفير أماني ضرورةَ الحيلولة دون تمكين الأعداء من إيقاع الفرقة بين إيران ولبنان، معتبرا أن اليقظة والتعاون هما الضمانة لدرء مثل هذه المحاولات”.

وأكملت: “كما أكد السفیر الإيراني حرصَ الجمهورية الإسلامية الإيرانية الثابت على دعم استقلال الجمهورية اللبنانية وسيادتها واستقرار وامنها، واستعداد إيران الكامل لتعزيز الدعم وتوسيع آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات”.

وتابعت: “أبدى السفير أماني استعداد الجمهورية الإسلامية الدائم المضي قُدمًا لتفعيل العروض الإيرانية المقدمة في هذا الإطار، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين”.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، الخميس، بأن “السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني، حضر إلى وزارة الخارجية بناء على استدعائه على خلفية مواقفه العلنية الأخيرة”.

والتقى الأمين العام السفير هاني الشميطلّي، الذي أبلغه “ضرورة التقيّد بالأصول الدبلوماسية المحددة في الاتفاقات الدولية الخاصة بسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وفي مقدمها اتفاقية فيينا”.

واستدعي وزير الخارجية يوسف رجي، السفير الإيراني إلى مقر الوزارة، الثلاثاء، احتجاجا على تصريحاته الأخيرة.

ونشر أماني يوم الجمعة الماضي تغريدة له في حسابه على “إكس”، رأى فيها أن “مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول”.

وأوضح أنه: “في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولا من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة”.

وشدد على أنه “بمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا”.

مقالات مشابهة

  • كيف تبدو خريطة إسرائيل لـاليوم التالي في غزة؟
  • أرقام تكشف.. كم بلغ عدد قتلى إسرائيل في عام من الحرب على غزة ولبنان؟
  • الانتخابات البلدية في جنوب لبنان.. صناديق اقتراع فوق الركام
  • في سماء لبنان.. استراتيجية إسرائيلية جديدة تتشكل
  • أخبار العالم| استشهاد عشرة فلسطينيين في غارة إسرائيلية بجباليا.. حماس ترفض قرارات المركزي الفلسطيني وتدعو لإعادة بناء منظمة التحرير.. وجولة جديدة من المحادثات الأمريكية الإيرانية
  • تصعيد إقليمي في جنوب لبنان.. مواجهات عسكرية ودبلوماسية
  • خيبة أمل إسرائيلية: بقاء “حماس” على حدودنا يُكذّب مزاعم الانتصار
  • خيبة أمل إسرائيلية: بقاء حماس على حدودنا يُكذّب مزاعم الانتصار
  • صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • بـ"قرار الفرصة الأخيرة".. إسرائيل تحدد موقفها من مفاوضات غزة