«البريد الإسرائيلي» في مرمى نيران الحرب وسط خسائر فادحة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
ألقت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بظلالها على مختلف قطاعات الاقتصاد الإسرائيلي، ومنها شركة «بريد إسرائيل» التي تكبدت خسائر فادحة في أرباحها الفصلية.
وأعلنت شركة "بريد إسرائيل" التي تم خصخصتها خلال شهر مايو الماضي في آخر بياناتها المالية المنشورة للربع الثاني من هذا العام ارتفاعًا في إيراداتها بنسبة 3.
وأوضحت صحيفة "جلوبس" الإسرائيلية في نسختها باللغة الإنجليزية أن من بين العوامل التي أدت أيضا إلى تراجع الأرباح، سفر عدد قليل من الإسرائيليين إلى خارج البلاد وبالتالي انخفاض التحويلات النقدية في فروع "البريد الإسرائيلي"، وهو الأمر الذي يشكل عادة عملا تجاريا مربحا للشركة. مشيرة إلى أن الانخفاض في عدد الرحلات الجوية القادمة إلى إسرائيل أثر أيضًا في قدرة خدمة الطرود على تحقيق أرباح.
وأفادت شركة "بريد إسرائيل" بأنها سددت 300 مليون شيكل من الديون المستحقة إلى شركة "تشاينا بوست" لخدمات البريد في الصين، مع مدفوعات بقيمة 40 مليون شيكل من المقرر تسديدها خلال وقت قريب، لتكتمل بذلك عملية سداد دين الشركة.
وكانت وكالة موديز للتصنيف الائتماني - قد حذرت في وقت سابق - من أن الصراع العسكري الشامل بين إسرائيل وحزب الله اللبناني أو إيران قد يؤدي إلى "عواقب ائتمانية" على مصدري الدين الإسرائيليين. كما تتزايد المخاوف بشأن الاقتصاد الإسرائيلي، إذ عبرت مؤسسات مالية كبرى عن شكوكها حول قدرة الدولة على إدارة تحدياتها المالية وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الحرب الاقتصاد الإسرائيلي البريد الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. وزير الإقتصاد يكشف عن خسائر الإقتصاد بسبب الحرب
كشف وزير الإقتصاد أمين سلام، اليوم الثلاثاء أنّ "الموفد الأميركي آموس هوكشتاين فضل البقاء في لبنان للوصول إلى نتيجة إيجابية".وأشار إلى أنّ "إسرائيل تصرعلى حرية الحركة في لبنان تحت ذريعة حق الرد"، موكداً أنّ "لا أحد في لبنان على استعداد لمنح إسرائيل حرية الحركة".
وحول الخسائر في لبنان بسبب تداعيات الحرب، أوضح سلام أنّها "تقدر ما بين 15 إلى 20 مليار دولار، بالإضافة إلى خسارة أكثر من 500 ألف فرصة عمل". (العربية)