مطالب من النواب لوزير الصحة للقيام بجولات مفاجئة للمنشآت الصحية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أعلن النائب السكندرى محمود قاسم عضو مجلس النواب رفضه وبشكل قاطع للبيان الصادر من مديرية الصحة بالإسكندرية والذى تم فيه الإعلان تقديم مليون و187 ألفا و826 خدمة طبية خلال النسخة الثانية لمبادرة "100 يوم صحة" التي بدأت في الأول من أغسطس الجار، من خلال المقرات الثابتة، والفرق المتنقلة والمنتشرة في كافة أرجاء المحافظة، وذلك برعاية وتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان.
وقال " قاسم " فى سؤال جديد تقدم به للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان : إن بيان مديرية الصحة بالاسكندرية وتصريحات الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية تتعلق بتنفيذ مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى القطاع الصحى مؤكداً أنه لو لا هذه المبادرات الناجحة والإنسانية رفيعة المستوى من القيادة السياسية لما شعر غالبية مواطنى الاسكندريه بصفة عامة ومحدودي الدخل وغير القادرين بصفة خاصة بأى انجازات صحية على مستوى المحافظة.
ووجه النائب محمود قاسم تحية قلبية للرئيس السيسى على مثل هذه المبادرات التى أكدت حرص القيادة السياسية على تطبيق صحيح الدستور لعلاج المواطنين من غير القادرين بالمجان وجعلت حق العلاج يتصدر حقوق الإنسان المصرى فى عهد الرئيس السيسى مطالباً من الدكتور خالد عبد الغفار أن يقوم بسلسلة من الجولات المفاجئة على المستشفيات والمراكز الصحية والوحدات الصحية القروية على مستوى محافظة الإسكندرية ليرى بنفسه حالة الإهمال داخل المنشات الصحية الحكومية بمحافظة الإسكندرية خاصة أن الدكتور خالد عبد الغفار من انجح الوزراء فى تنفيذ وتطبيق جولاته المفاجئة على مختلف المنشات الصحبة الحكومية بمختلف المحافظات المصرية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب مديرية الصحة بالإسكندرية مبادرة 100 يوم صحة الدکتور خالد عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
مجمع اللغة العربية يسلم جائزة الدكتور حسني سبح في العلوم الصحية للدكتورين لمى يوسف ومحمد بشار عزت
دمشق- سانا
نالت الأستاذة الدكتورة لمى يوسف من كلية الصيدلة مناصفة مع الأستاذ الدكتور محمد بشار عزت من كلية الطب بجامعة دمشق جائزة الأستاذ الدكتور حسني سبح للعلوم الصحية التي أعلن عنها مجمع اللغة العربية بدمشق العام الماضي.
وبيّن رئيس المجمع الدكتور محمود السيد في كلمة خلال توزيع الجوائز اليوم أن هذه الجائزة تأتي تقديراً لمسيرة وعطاء الدكتور سبح الذي توفي عام 1986 وتجديد ذكراه، وهو طبيب ولغوي ومعرب للعلوم الطبية، انتخب عام 1938 رئيساً للمعهد الطبي العربي، وعيّن في عام 1943 رئيساً للجامعة السورية (جامعة دمشق اليوم) واستمر في عمله التدريسي نحو أربعين عاماً إضافة إلى أنه كان الرئيس الرابع لمجمع اللغة العربية بدمشق، ووضع 20 كتاباً في ميدان العلوم الطبية، وكان يتقن اللغات التركية والفرنسية والألمانية والإنكليزية.
بدورها قالت الدكتورة الفائزة لمى يوسف: “يشرفني أن أكون بينكم اليوم مكرمة من قبل هذا الصرح العلمي والثقافي الكبير، وأن أقف أمام هذا الجمهور النخبوي في مناسبة يحتفي فيها مجمع اللغة العربية في دمشق عاصمة الثقافة العربية” ورأت أن هذا التكريم ليس تقديراً لشخصها بل هو اعتراف بقدرة اللغة العربية على احتضان التطور العلمي، وحافز لغيرها من الباحثين لتقديم أعمال علمية بلغة الضاد دعماً لها وتعزيزاً لمكانتها.
بدوره عبّر الدكتور محمد بشار عزت عن شكره وامتنانه لتكريمه بهذه الجائزة، والتي اعتبرها وساماً يحمل اسماً عزيزاً على قلبه باعتبار الدكتور حسني سبح أنموذجاً يقتدى به في التفاني والعطاء العلمي، ولفت إلى أن هذه الجائزة تكريم لجميع العاملين في مجال العلوم الصحية الذين يبذلون جهودهم لخدمة الإنسانية من مؤسسة علمية أولت أهمية بالغة للعلم والمعرفة وأكدت دورها المحوري في نهضة العلوم وتقدمها.
يشار إلى أن لمى يوسف نالت شهادة دكتوراه فلسفة في العلوم الطبية الحيوية بتقدير شرف من الولايات المتحدة الامريكية عام 2002 وعملت باحثة في مركز أبحاث السرطان في كلية الصيدلة بجامعة نيومكسيكو، وشغلت العديد من المناصب منها مديرة للبحث العلمي ومستشارة في المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) ونالت العديد من الجوائز منها جائزة أفضل مشروع بحثي في مسابقة برنامج الدراسات العليا في العلوم الطبية الحيوية في جامعة نيو مكسيكو، إضافة إلى مشاركتها في ترجمة بعض الكتب عن الإنكليزية، ونشرها 25 مقالة في مجلات عربية علمية محكمة، وإشرافها على 22 رسالة في الماجستير والدكتوراه.
أما الدكتور محمد بشار عزت فهو مدير مشفى جراحة القلب بجامعة دمشق، وهو حائز زمالة البورد الأوروبي في جراحة القلب والصدر والأوعية وزمالة الكلية الملكية للجراحين في إنكلترا وفي أدنبرة، ترجم 14 كتاباً من الإنكليزية إلى العربية تتعلق بجراحة القلب، وألّف 6 كتب باللغة العربية في مجال اختصاصه، إضافة إلى 9 بحوث منشورة بالعربية و 152 بحثاً منشوراً في المجلات العلمية المحكمة، كما بلغ عدد براءات الاختراع التي نالها 6.
وتأتي هذه الجائزة ضمن سلسلة مبادرات مماثلة أطلقها مجمع اللغة العربية باسم عدد من أعلامه في مختلف التخصصات لتجديد ذكراهم ولتشجيع البحث العلمي المعاصر.