واشنطن تكشف عن موعد الرد الإيراني على إسرائيل.. وتحذير ناري لطهران
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
أكدت وسائل إعلام لبنانية يوم أمس، أن البنتاغون استدعى الملحقين العسكريين للدول العربية في واشنطن وأبلغهم برد إيراني وشيك ضد إسرائيل، متوقع خلال يومين أو ثلاثة أيام.
ووفق قناة MTV اللبنانية نقلاً عن مصادر أمريكية، فإن الرد سيكون محدوداً ولن يؤدي إلى انزلاق المنطقة لحرب شاملة.
اقرأ أيضاً ماذا يحدث لجسمك عند شرب الماء واقفا ولماذا نهى عنه الرسول؟.. الطب يجيب 30 أغسطس، 2024 الأرصاد يحذر: أمطار وبَرَد وسيول ستجتاح هذه المحافظات خلال الساعات القادمة 30 أغسطس، 2024
هذت وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قد صرح بأن الولايات المتحدة ملتزمة بالدفاع عن إسرائيل في حالة وقوع هجوم إيراني عليها.
وأوضح: "رسالتنا إلى إيران كانت وستظل ثابتة، أولا، لا تفعلوا ذلك لا يوجد سبب لتصعيد هذا الأمر، لا يوجد سبب لبدء نوع من الحرب الإقليمية الشاملة، وثانياً سنكون مستعدين للدفاع عن إسرائيل إذا وصل الأمر إلى ذلك".
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل إيران الرد الإيراني حماس غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي: الضربات الأمريكية رسالة سياسية قوية لطهران
قال أبو بكر باذيب، رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي والدراسات الاستراتيجية، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن، تعد الأقوى، مقارنة بالضربات السابقة، موضحًا أن السياق العام والتطورات السياسية والعسكرية هي التي تجعل هذه الضربات أكثر تأثيرًا وفعالية.
وأوضح باذيب، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذت سلسلة من الإجراءات الحاسمة تجاه الحوثيين منذ دخوله البيت الأبيض، من بينها إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية ضمن أول 100 قرار اتخذته إدارته، وفرض عقوبات اقتصادية على قيادات الحوثيين وشبكاتهم المالية، وتشديد الضغوط على إيران، باعتبارها الداعم الرئيسي للحوثيين.
أشار أبو بكر باذيب، رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي والدراسات الاستراتيجية، إلى أن الضربات الأمريكية الأخيرة سبقتها عملية استخباراتية دقيقة، مما جعلها أكثر فاعلية في استهداف البنية التحتية العسكرية للحوثيين، وأكد أن هذه الضربات تحمل رسالة سياسية قوية لطهران، حيث تسعى واشنطن إلى تحجيم الدور الإيراني وتقليص نفوذها في المنطقة.
ويرى باذيب أن إدارة ترامب تسعى إلى رفع سقف التوقعات في مفاوضاتها مع إيران بشأن الملف النووي، وذلك عبر توجيه ضربات عسكرية استباقية لحلفاء طهران في اليمن، مما يضع إيران في موقف تفاوضي أضعف.
وأضاف أن تصريحات ترامب الأخيرة بشأن توجيه "ضربة قوية" لإيران، دون تحديد طبيعتها (عسكرية أو اقتصادية أو سياسية)، تعكس استراتيجية أمريكية واضحة لكبح النفوذ الإيراني في المنطقة.