"الروبوتات وأثرها على العمالة البشرية" ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم، محاضرة بعنوان "الروبوتات وأثرها على العمالة البشرية"، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور تحت إشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
جاء ذلك في إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
وفي السياق عقد قسم المواهب بفرع ثقافة الفيوم اللقاء، بمركز شباب المحافظة، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة، شارك فيه محمد محمود صالح -محاضر تنمية بشرية- والذي أوضح أن الروبوتات والتكنولوجيا الحديثة لها تأثير كبير في مجالات عدة مثل؛ الصناعة، والزراعة والتجارة، والرعاية الصحية، كما تسهم في خلق فرص عمل جديدة في مجالات مختلفة مثل؛ تطوير البرمجيات وصيانة الروبوتات وتحليل البيانات، فيما يساعد إستخدام الروبوتات في رفع الكفاءة، وتقليل التكاليف، حيث يمكن لتلك الروبوتات العمل لفترات طويلة دون الحاجة للراحة، مع تقديم أداء دقيق ومستدام، ولكن على الجانب الآخر، فإن ذلك يؤدي إلى عدم الحاجة إلى بعض الوظائف التقليدية التي تعتمد على العمل اليدوي أو الروتيني، مما يشكل تحديا للعمالة البشرية التي قد تجد نفسها بحاجة لتطوير مهارات جديدة تتماشى مع المتطلبات الجديدة لسوق العمل.
إستمرار فعاليات مبادرة ثقافتنا في إجازتنا ببيوت الثقافة والمكتبات الفرعية بالفيوموإستمرارا لأنشطة إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، ضمن المبادرة الصيفية ثقافتنا في إجازتنا، المنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، شهدت مكتبة اللاهون ورشة لعمل لوحة فنية بإستخدام كريستال الدايموند، تدريب ندا أحمد، كما تواصل مكتبة حي جنوب ورش الرسم الحر وتعليم أساسيات الرسم، بإشراف أحمد مهنا مسئول الفنون التشكيلية بالمكتبة، بينما أقام قسم ثقافة الطفل بفرع ثقافة الفيوم، ورشة رسم حر مع الأطفال، نفذتها نعمة رجب أخصائي النشاط، بمكتبة الفيوم العامة، في إطار الفعاليات الثقافية والورش الفنية المتنوعة التي يتم تنفيذها خلال الإجازة الصيفية لطلاب المدارس ضمن مبادرة ثقافتنا في إجازتنا.
جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ضمن البرامج والفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها الفرع بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الروبوتات العمل العمالة الفيوم ثقافة بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافتنا إجازتنا بفرع ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
أمريكية رأس الخيمة تضيف برنامج الروبوتات إلى بكالوريوس الهندسة الكهربائية
أعلنت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، تعزيز بكالوريوس العلوم في الهندسة الكهربائية والإلكترونية بتخصص جديد في مجال الروبوتات.
وأوضحت الجامعة في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، أن الهدف من ذلك هو تقديم مسار متخصص يلبي الطلب المتزايد على المتخصصين في مجالات الأتمتة والذكاء الاصطناعي والروبوتات. على الصعيد العالمي، أصبحت الروبوتات والأتمتة من القطاعات الحيوية في مجالات الرعاية الصحية والتصنيع والخدمات اللوجستية والمراقبة البيئية. وعلى الصعيد الإقليمي، خلقت المبادرات الحكومية الإماراتية، خاصةً في مجال الذكاء الاصطناعي والأتمتة، طلبًا قويًا على مهندسي الروبوتات. مسيرة الأتمتةوقال البروفيسور ستيفن ويلهايت، نائب الرئيس الأول للشؤون الأكاديمية ونجاح الطلاب: ”لا يمكن إيقاف مسيرة الأتمتة، كما يتضح من انتشار الروبوتات في كل مكان في مختلف القطاعات. وقد قررت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة تعزيز بكالوريوس العلوم في الهندسة الكهربائية والإلكترونية من خلال جعل الروبوتات مكوناً رئيسياً. وقد أظهرت الدراسات الاستقصائية التي أجريناها وجود نقص في برامج الروبوتات المتخصصة في مجال الروبوتات في الإمارات الشمالية، مقارنةً بأبوظبي ودبي. ومن ثم، صممت كليتنا هذا البرنامج المعزز لمساعدة الطلاب على دخول هذا المجال الواعد.“
وفقًا لتقرير أبحاث سوق الروبوتات العالمي، من المتوقع أن ينمو سوق الروبوتات العالمي بقيمة 100.59 مليار دولار في عام 2024 بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 18.4٪، ليتجاوز 178.63 مليار دولار بحلول عام 2030، مدفوعًا بشكل رئيسي بقطاع الرعاية الصحية والأتمتة الصناعية وتكامل الذكاء الاصطناعي.
وقال البروفيسور خالد حسين، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة: "سيعزز تخصص الروبوتات من جاذبية برنامج الهندسة الكهربائية والإلكترونية وقدرته التنافسية، بما يتماشى مع سوق العمل الإقليمي ومهمة الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة في رأس الخيمة لتوفير تعليم متطور وبأسعار معقولة. ويتم دعم البرنامج من خلال مختبرات وموارد الذكاء الاصطناعي المتطورة لدينا، مما يوفر جواً مواتياً للتعلم المركّز والتجريب".