تمارا حداد: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتصفية المخيمات وعزل الضفة الغربية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قالت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يضع العديد من الأسباب لضرب شمال الضفة الغربية، تحت حجة وذرائع بدء تشكيلات مسلحة في شمال الضفة الغربية؛ تحديدًا في مناطق المخيمات.
وأضافت «حداد»، في مداخلة على القناة «القاهرة الإخبارية»، أنها حرب استباقية وضربات احترازية حتى لا تتحول الضفة الغربية إلى تشكيلات لها علاقة بالبعد المسلح في الضفة الغربية، إلى جانب اقتلاع جذور المقاومة الفلسطينية من كل مناطق الضفة الغربية تحديدًا المخيمات.
وأشارت إلى أن هناك عدة أهداف لهذه الضربات، والهدف الأول والأساسي اقتلاع جذور المقاومة من أن تكون الضفة في هدوء أو في نوع من المسالمة، والهدف الثاني تعزيز مصادرة الأراضي قدر الإمكان، بالإضافة إلى أن هناك مقاومين ومسلحين ومحاربين يحاولون تشكيل عمليات انتحارية واستشهادية، وأنهم يحاولون تصنيع العديد من العبوات الناسفة لتنفيذ هذه العمليات.
وتابعت: «الهدف الثالث والأهم هو تركيز جيش الاحتلال على تصفية المخيمات واللاجئين، والغاية من ذلك تصفية القضية الفلسطينية والرمزية السياسية حتى لا يتمكنوا من العودة إلى أراضيهم مرة أخرى، أما الهدف الرابع، فهو عزل مناطق الضفة الغربية عن بعضها، وتحديدًا عزل منطقة المخيمات من خلال تدمير البنية التحتية وقطع الكهرباء والإنترنت والمياه عنها، بهدف رسم هيكلية جديدة وخرائط فلسطينية تتلاءم مع عملية تعزيز الضفة الغربية كبعد استراتيجي أو كعنصر من عناصر الأمن القومي الإسرائيلي، وإبقائها في سياق الحرب الاستباقية المستمرة والاقتحامات المتكررة لتحقيق هذه الأهداف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة جيش الاحتلال الضفة الغربية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
تقرير فلسطيني: الاحتلال يغير القوانين في الضفة بما فيها القدس للاستيلاء على الأراضي
قال تقرير أعده المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن تبريرات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين شطري مدينة القدس المحتلة جاءت متناقضة في ظل عمليات التهويد، ومخططات الاستيطان.
وأوضح المكتب، في تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم السبت 23 نوفمبر 2024، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن الخطة الخمسية التي صادقت عليها سلطات الاحتلال في شهر أغسطس من العام الماضي، بنحو 4 مليارات شيكل، بحجة تطوير شرق القدس، قد تبخرت في ظروف الحرب، والفوارق تعمقت، وكان آخرها ما نشرته بشأن مزايدة لإنشاء مستوطنة جديدة في بيت صفافا، تطلب فيها تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما، لبناء حي يتضمن حوالي 200 وحدة استيطانية.
وأضاف أن الاحتلال يمارس شتى عمليات التضييق على المواطنين الفلسطينيين، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس، بحيث تنخفض نسبتهم الى اجمالي السكان في المدينة بشطريها من 40 بالمئة الى 20 بالمئة، من خلال هدم البيوت، التي تمارس على نطاق واسع.
وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تخطط هذه الأيام لهدم حي البستان في القدس الشرقية، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس قبل أسبوعين 7 شقق سكنية، ومركزا مجتمعيا صغيرا، وأجبرت أكثر من 30 مواطنا على ترك منازلهم، مستغلة حينها توقيت الانتخابات الرئاسية الأمريكية للهروب من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي، كما تتعرض بلدة سلوان لاستهداف منهجي، خاصة أحياء البستان، ووادي الربابة ووادي قدوم، لقربها من المسجد الأقصى، لتنفيذ مخططات الاحتلال بهدمها، لإنشاء ما تسمى بـ«الحدائق التوراتية»، وما تسمى بـ«حديقة الملك» على أنقاض المنازل، وعلى أراضي أصحاب الحي، حيث وضع المتطرف بن غفير سياسة هدم المنازل، والتطهير العرقي في القدس على جدول أعمال وزارته.
ولفت إلى أن لجنة وزارية إسرائيلية في الضفة الغربية تبحث هذه الأيام مشروع قانون من شأنه تغيير شروط تملك الأراضي، فقد عرض عضو الكنيست عن «الصهيونية الدينية» موشيه سولومون مشروع قانون على اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، يمكن المستوطنين من شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بصورة مباشرة ودون قيود، أي تغيير شروط شراء الأراضي.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولاته لاقتحام بلدة الخيام.. وتصعيد بري وجوي كبير جنوب لبنان
سامح عسكر عن «مجزرة بيروت»: الاحتلال الإسرائيلي يرد على مقتل قواته بالانتقام من المدنيين
الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيرات جديدة لإخلاء 3 مبان في بيروت