وهتف المشاركون في المسيرات، التي تقدمها أعضاء من مجلسي النواب والشورى ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة وقيادات عسكرية، بالشعارات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة في ظل خذلان عربي ودولي.

ورفعوا العلمين اليمني والفلسطيني، وسط زخات المطر، مرددين شعارات وهتافات تطالب الأنظمة العربية والاسلامية بالخروج من الصمت والتحرك لوقف مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما هتفوا بالشعارات التي تدعو لتوحيد الصف العربي والإسلامي لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي، وكسر نفوذ الإدارة الأمريكية التي فقدت هيبتها نتيجة إصرارها على التدخلات في شؤون المنطقة العربية ودعم الكيان الصهيوني المجرم.

وعبر المشاركون، عن الاستهجان والغضب لتمادي الكيان المجرم في ارتكاب آلاف المجازر الوحشية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والتي راح ضحيتها أكثر من 140 ألف شهيد وجريح منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع.

كما عبروا عن استنكارهم لمواقف حكام الأمة العربية والإسلامية تجاه أفظع جرائم الإبادة الجماعية في غزة وانتهاكات المسجد الأقصى الشريف، مطالبين بتصعيد الخروج في المسيرات والتعبئة والنفير العام لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاطعة منتجات العدو الصهيوني والبضائع الداعمة له.

وأعلنت حشود الحديدة، مجددا المضي في مسار الجهاد المقدس لمواجهة طغاة الأرض وتأييدهم لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدو الصهيوني والأمريكي، ودعم خيار التحشيد، استعداداً لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، والتصدي لأعداء الأمة والإسلام.

وعبروا عن الفخر والاعتزاز بموقف القيادة المشرف الذي كسر قيود الوصاية والتبعية ليصدح بالحق قولا وفعلا في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني، انطلاقاً من المسؤولية الدينية، والموقف الثابت تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدين أن الشعب اليمني لن يثنيه أي تحديات عن هذا الموقف الداعم لمظلومية الشعب الفلسطيني.

وأهاب أبناء حارس البحر الأحمر، بأحرار شعوب الأمتين العربية والاسلامية، رفع الصوت عاليا ودعم مسارات الجهاد لدعم المقاومة في مواجهة كيان الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدين أن الشعب اليمني، عصي على الخنوع والتراجع والانهزام وأنه ماض في موقفه لنصرة فلسطين مهما كانت النتائج.

وطالبوا شعوب الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، بأن يكون لهم موقف جرئ تجاه هذه الحرب الكونية التي يتعرض لها أطفال ونساء غزة، ورفع مستوى الوعي بأهمية سلاح المقاطعة الاقتصادية كأحد صور التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وحيت مسيرات محافظة الحديدة، الصمود الأسطوري لأبناء الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال والذي أفشل مؤامرات العدو وكسر عنجهيته، مؤكدين الاستمرار في نصرة غزة بكل الوسائل الممكنة و بالعمليات العسكرية المنكلة بالأعداء، وبمختلف الأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية والتعبئة العامة، والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.

وعبروا عن اعتزاز كافة أبناء الحديدة وفخرهم بالشعب الفلسطيني ومجاهديه وصمودهم الأسطوري الذي فاق كل التوقعات وخيب آمال الأعداء والمتآمرين والمطبعين، مجددين وقوفهم إلى جانبهم حتى النصر.

وحيا البيان الصادر عن المسيرات، المجاهدين في الضفة الغربية وفي لبنان والعراق ويمن الإيمان والحكمة والجهاد، وشد على أيديهم، مؤكدا أنه لن يوقف عدوان اليهود للفلسطينيين إلا ضرباتهم الفتاكة المسددة والتصعيد المستمر والمتنامي.

وجدد الموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني المساند للشعب الفلسطيني، معلنا البراءة من كل المتخاذلين والساكتين والمتآمرين، مشددا بأنه لن يتم التراجع عن هذا الموقف العظيم والمشرف مهما كانت الأخطار والتحديات.

ودعا بيان المسيرات، القوات المسلحة اليمنية إلى الرد على جرائم العدو ، متوعدا العدو بأن المفاجآت قادمة وراية الجهاد مرفوعة، مجددا الادانة والاستنكار للصمت العالمي تجاه جرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة وكل الأراضي المحتلة، معتبرا ذلك الصمت وصمة عار على البشرية.

كما دعا البيان، الشعوب العربية والإسلامية للتحرك الجاد نصرة لغزة وفلسطين، مخاطبا اياهم بالقول" ماذا بعد استشهاد 50 ألفا من أطفالنا ونسائنا وإصابة 100 ألف آخرين، وتهديد اليهود ببناء كنيس في المسجد الأقصى؟"

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تؤكد رفضها لأي محاولة لنزع الشعب الفلسطيني عن أرضه

أكدت جامعة الدول العربية، على أن السبيل الحقيقي والوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط هو من خلال تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المتفق عليه دولياً، وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشددت الأمانة العامة للجامعة في بيان لها اليوم، أن الالتفاف على هذه المبادئ الثابتة والمحددات المستقرة، التي حظيت بإجماع عربي ودولي، لن يكون من شأنه سوى إطالة أمد الصراع، وجعل السلام أبعد منالاً، بما يُزيد من معاناة شعوب المنطقة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.

وأكدت أن القضية الفلسطينية العادلة هي قضية أرض وشعب، وأن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان، ثبت فشلها في السابق، وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي، إذ لا يُمكن أن يُسمى ترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسراً سوى بالتطهير العرقي.

وقالت إن المرحلة الحالية تقتضي عملا متواصلاً من الجميع من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وضمان استمراره، توطئة للبدء فوراً في إعادة إعمار غزة ومداواة جراح شعبها الذي تعرض لخمسة عشر شهراً متواصلة من الحرب الوحشية، كما تعرضت بنية القطاع لدمار غير مسبوق.

ودعت جميع دول العالم، المؤمنة بحل الدولتين كسبيل للسلام، للعمل بشكل حثيث وفوري على بدء مسارٍ ذي مصداقية للوصول إلى هذا الحل، وتطبيقه على الأرض في أقرب الآجال، باعتبار ذلك الحل ما يضمن تحقيق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين وكافة شعوب المنطقة والعالم.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية ترفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • الجامعة العربية تؤكد رفضها لأي محاولة لنزع الشعب الفلسطيني عن أرضه
  • الجامعة العربية: محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مرفوضة ومخالفة
  • الجامعة العربية بعد تصريحات ترامب: محاولات تهجير الشعب الفلسطيني مرفوضة
  • الجهاد الإسلامي بفلسطين: الشعب الفلسطيني قادر على إفشال المخطط الصهيوني لتهجير سكان فطاع غزة،
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: لن نسمح بتكرار النكبات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني
  • اتحاد العمال يعلن دعمه للقيادة السياسية في رفض تهجير الشعب الفلسطيني
  • وقفات بأمانة العاصمة مباركة لانتصار غزة والشعب الفلسطيني
  • علا عابد: دخول المساعدات لغزة يخفف الأعباء عن الشعب الفلسطيني
  • وقفات حاشدة في أمانة العاصمة مباركة لانتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة