نحو 40 ألف مصلٍ يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الشريف
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
يمانيون../ أدى عشرات آلاف المُصلين ، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، بمدينة القدس، رغم التقييدات والإجراءات العسكرية التي فرضتها شرطة العدو الصهيوني على أبواب المسجد ومداخل البلدة القديمة والقدس.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن 40 ألف مصلٍ أدّوا صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى، رغم إجراءات العدو وتقييد وصول المصلين للمسجد.
وتنتشر شرطة العدو الصهيوني في أرجاء الحرم القدسي والبلدة القديمة في القدس المحتلة، وسط إجراءات مشددة وتفتيش للمواطنين، كما تنتشر على الحواجز حول مدينة القدس؛ لمنع وصول الفلسطينيين من سكان الضفة إلى المسجد.
وفجر اليوم، توافد مئات المصلين لأداء صلاة فجر الجمعة في المسجد الأقصى، رغم قيود العدو التي فرضها وتشديداته العسكرية في محيط المسجد والبلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لمواصلة الحشد والرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى، والتصدي لاقتحامات المستوطنين الواسعة ومخططاتهم لتهويد المسجد وهدمه وصولا لبناء هيكلهم المزعوم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
إعلامية: الإسراء والمعراج تُذكرنا بضرورة حماية المقدسات الإسلامية
قالت الإعلامية الدكتورة رحاب فارس، إن ذكرى الإسراء والمعراج تذكرنا بعظمة الله ورحمته، وتحثنا على الإيمان والثبات في مواجهة التحديات، مشيرة إلى أن الإسراء والمعراج مُعجزة عظيمة أكرم الله بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضافت "فارس"، خلال تقديمها برنامج " نقطة ومن أول السطر"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم" أن رحلة الإسراء والمعراج بدأت من المسجد الحرام لمكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم أعقب ذلك المعراج من القدس إلى السموات العلى، مشيرة إلى أن معجزة الإسراء والمعراج كانت محملة بالكثير من الرموز والدلالات.
وأشارت إلى أن المعراج بدأ من المسجد الأقصى في فلسطين، وليس مكة المكرمة، وهذا يحمل الكثير من الدلالات والمعاني، منها التأكيد على قدسية المسجد الأقصى في الإسلام، وإبراز المكانة الدينية للقدس عبر الزمن، فالقدس هي إنطلاق للنور الرباني في الأرض، وهذه رسالة مهمة للمسلمين بضرورة حماية المقدسات الإسلامية.