عضو بصحة الشيوخ: لقاء السيسي بوفد الكونجرس يؤكد ثقة المجتمع الدولي في دور مصر الإقليمي
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بوفد الكونجرس الأمريكي، حمل رسائل هامة وقوية بشأن أي نية من إسرائيل بإطالة أمد الحرب الغاشمة على قطاع غزة، محذرا من أن مغبة عدم الوصول إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار واستعادة الرهائن والمحتجزين لينذر بتوسيع رقع الصراع في المنطقة، مؤكدا أيضا على ضرورة دعم المؤسسات الوطنية في دول الجوار للنجاة من أزماتها وعدم تحولها لبؤر إرهابية تهدد أمن واستقرار المنطقة.
وأوضح البدري في تصريحات صحفية له اليوم، أن مصر، تحت قيادة الرئيس السيسي، تبذل جهودا دبلوماسية ضخمة للحيلولة دون وقوع حرب إقليمية قد تضر بمصالح شعوب المنطقة، خاصة أنها نجحت باقتدار في تغيير الصورة الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية، مما يعكس الإنجازات الدبلوماسية التي حققتها القاهرة، لافتا إلى أن هذه الإنجازات تعكس قدرة القيادة المصرية على التأثير في المشهد الدولي، ودورها المحوري في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، مؤكدا أن الأدوار التي تقوم بها مصر تعكس رؤية القيادة المصرية الثاقبة وقدرتها على إدارة التفاعلات السياسية في المنطقة بحكمة وعقلانية، مما يعزز من مكانة مصر كقوة إقليمية تحظى بثقة المجتمع الدولي.
وثمن البدري تأكيد الرئيس على موقف مصر الثابت بدعم كيان الدولة الوطنية، واحترام سيادة الدول وسلامتها الإقليمية، وتماسك مؤسساتها الوطنية، على النحو الذي يمكنها من القيام بدورها وملء الفراغ الذي يتسبب في انتشار الإرهاب، مشيرا في هذا الصدد، إلى زيارة وفد الكونجرس الأمريكي تعكس الأهمية التي توليها مختلف المؤسسات والدوائر الأمريكية للعلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، والتي تمثل حجر الزاوية للاستقرار الإقليمي.
وشدد عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، على أن مصر، ستواصل بذل الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وستظل ركيزة أساسية لتحقيق التوازن وحل النزاعات في الشرق الأوسط، موضحا أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية متكاملة للدولة المصرية تهدف إلى تعزيز الأمن الإقليمي والدولي ومكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية المستدامة لشعوب المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب محمد البدري لجنة الصحة بمجلس الشيوخ الرئيس عبد الفتاح السيسي الكونجرس الأمريكي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تعليقا على لقاء وفد الإصلاح والزبيدي.. بن دغر: المصلحة الوطنية تقتضي تمتين العلاقات بين القوى المناهضة للحوثيين
أكد رئيس مجلس الشورى ورئيس التكتل الوطني للأحزاب أحمد عبيد بن دغر، أن المصلحة الوطنية تتطلب تعزيز العلاقات بين القوى المناهضة لجماعة الحوثي، في تعليق له على اللقاء النادر بين وفد حزب الإصلاح ورئيس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، يوم أمس، في العاصمة السعودية الرياض.
وقال بن دغر في منشور له على منصة إكس: "أن يلتقي الإخوة في قيادة حزب الاصلاح بالأخ نائب الرئيس عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، فذلك لقاء الإخوة وخطوة طيبة من الجانبين، وبادرة نحو مصالحة وطنية شاملة ينبغي المضي نحوها".
وأوضح أن مصلحة الوطن تتطلب "تعزيز العلاقة وتمتينها بين القوى المناهضة للمشروع الحوثي الإمامي المدمر في اليمن، المرتبط بمشروع إيراني توسعي في المنطقة".
وأردف: "إننا نقترب شيئًا فشيئًا من مقتضيات المرحلة، ومهامها الجسيمة، وتتعمق رؤيتنا المشتركة لطبيعة الصراع. يصفو وعينا جميعًا من وهم التفرد، ونغادر بعض أطروحاتنا الإقصائية، وبعضًا من خطابنا المحمل بإرث التناقضات، نعيش بعض الأمل فنبدو وكأن العافية تدب من جديد في أطراف تفكيرنا السياسي الرشيد".
وأكد بن دغر، أن المعركة "مع الحوثيين بطبيعتها القادمة من غبار الماضي وإرث التاريخ ليست شمالية كما أنها ليست جنوبية، وهي ليست أيضًا مسؤولية الشرق أو مهمة الغرب، إنها مسؤولية الدولة وتعبيرها السياسي السلطة وقد غدا الانتقالي إحدى ركائزها، كما هي مسؤولية المجتمع بمكوناته السياسية والاجتماعية والثقافية".
ويوم أمس التقى وفد من قيادة حزب الإصلاح، مع عيدروس الزبيدي رئيس الإنتقالي الجنوبي، حيث ناقش اللقاء جملة من القضايا والمستجدات على الساحة المحلية، وكذا الأوضاع على المستوى الإقليمي، وتأثيرها على اليمن، في الوقت الذي أكد وفد حزب الإصلاح على أهمية وحدة الصف الوطني، لاستكمال استعادة مؤسسات الدولة، وفقا لموقع الإصلاح نت على الشبكة العنكبوتية.
وشدد وفد الإصلاح، على أهمية تلاحم القوى الوطنية المساندة للشرعية، ووحدة الصف، لاستكمال المعركة الوطنية في مواجهة المشروع الإمامي الحوثي، في إشارة لجماعة الحوثي، مطالبا بأهمية التواصل المستمر، لما يخدم المصلحة الوطنية العليا، و "توحيد المكونات لتحقيق الأهداف الكبيرة، ومواجهة التحديات والمخاطر التي يسببها المشروع المليشياوي المدعوم من إيران، على اليمن ومحيطه العربي، والتنسيق المستمر من أجل نبذ الخلافات وتوحيد الجهود لبناء قاعدة وطنية صلبة، توجه الطاقات باتجاه تخليص اليمن من المشروع العنصري الكهنوتي".