إسبانيا تعتبر تصاعد العنف في الضفة الغربية غير مقبول
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
اعتبر وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، الجمعة، أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة حيث تنفذ إسرائيل عملية عسكرية دامية منذ ثلاثة أيام "غير مقبول إطلاقا".
وقال خلال مؤتمر صحفي في مقر الخارجية في ختام لقاء مع نظيره الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، "يسجل حاليا اندلاع لأعمال العنف في الضفة الغربية وهو أمر غير مقبول إطلاقا".
وأضاف أن "هذا لا يساهم في إرساء السلام" و"يعرض حل الدولتين للخطر".
وجدد إدانة مدريد للاستيطان الاسرائيلي، قائلا إن "الوضع في الضفة الغربية يترجم بعنف دائم".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الأربعاء، بدء عملية واسعة "لإحباط الإرهاب" في شمال الضفة الغربية، خصوصا في جنين وطولكرم، حيث تنشط مجموعات فلسطينية مسلحة. وقتل ما لا يقل عن 19 فلسطينيا في هذه العملية، بحسب الجيش ووزارة الصحة الفلسطينية في رام الله.
وتثير العملية الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية قلق الأمم المتحدة التي حذرت من خطر "تدهور الوضع الكارثي أصلا" في الأراضي الفلسطينية حيث تقترب الحرب في قطاع غزة بين الدولة العبرية وحركة "حماس"، التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية، من إتمام شهرها الحادي عشر.
وحول الوضع في قطاع غزة المحاصر والمدمر، دان ألبارس "الكارثة الإنسانية الحقيقية" ودعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تصف الوضع في غزة بالجحيم وتحذيرات من كارثة بالمستشفيات
حذرت الأمم المتحدة من أن سكان قطاع غزة يعيشون في جحيم خلال أسوأ فترة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، في حين حذر مدير المستشفيات بغزة من كارثة بسبب النقص الحاد في الوقود واكتظاظ المستشفيات بالمصابين والمرضى.
وقال مدير مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، أجيث سانغاي للجزيرة إن ما يحدث في قطاع غزة جحيم، وحذر من أن إسرائيل لا تلتزم باتفاقية منع الإبادة.
وأكد سانغاي أنه منذ مارس/آذار الماضي لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة، وأضاف أن "سكان غزة يعانون، وهذه أسوأ فترة منذ 18 شهرا".
وقال المسؤول الأممي إن هناك خطرا كبيرا على عمل موظفي الأمم المتحدة العاملين في غزة.
"مقبرة جماعية"
من جانبه، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات بغزة قد تؤدي لوقف المرافق الصحية عن العمل وقطع شريان حياة أساسي.
وقال غيبريسوس إن الهجمات على المستشفيات بغزة قد تمنع المرضى من الخروج لطلب الرعاية الصحية خوفا على سلامتهم.
ودعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى حماية مرافق الرعاية الصحية وجميع المرضى والعاملين بقطاع الصحة في غزة. كما دعا إسرائيل للسماح بدخول المساعدات والإمدادات الصحية إلى غزة ورفع الحصار عن القطاع ووقف إطلاق النار فورا.
إعلانكما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن منظمة أطباء بلا حدود قولها إن "قطاع غزة أصبح مقبرة جماعية للفلسطينيين".
نفاد الوقودإلى ذلك، قال مدير المستشفيات في غزة مروان الهمص للجزيرة إن الوضع الصحي في القطاع كارثي بسبب امتلاء كل المستشفيات بالمرضى.
وأكد الهمص أن هناك 11 ألف مريض في غزة بحاجة للعلاج في الخارج والاحتلال الإسرائيلي يمنع خروجهم من القطاع.
وقال "نقدم الخدمات الطبية بالحد الأدنى للجرحى في ظل انعدام الوسائل".
وأكد الهمص أن مخزون الوقود الموجود لدى القطاع الصحي في غزة لا يكفي لأكثر من أسبوعين، وحذر من أن حياة المرضى مهددة.
وطالب مدير المستشفيات في غزة بإخراج المرضى من القطاع لتلقي العلاج والسماح بإدخال وفود ومعدات طبية إلى القطاع المحاصر.
في غضون ذلك، قالت مصادر طبية للجزيرة إن 17 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء.
وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الضحايا جراء الحرب الإسرائيلية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتفع إلى 51 ألف شهيد و116 ألفا و343 مصابا.
وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن الأزمة الإنسانية حاليا في غزة هي الأسوأ خلال 18 شهرا منذ بدء الحرب.
وأشار إلى مرور 45 يوما منذ منع دخول أي إمدادات عبر المعابر إلى غزة، وهي أطول فترة يتوقف فيها الإمداد.
واستأنفت إسرائيل حرب الإبادة في غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار. ومنذ ذلك الحين، استشهد أكثر من 1630 فلسطينيا جراء القصف وأصيب أكثر من 4300.