شبكة الأمة برس:
2024-09-14@13:23:09 GMT

مبعوث السلام الأممي: خطر توسع الحرب إقليميا ما زال كبيرا  

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

اعتبر رئيس بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في العالم جان بيار لاكروا الجمعة 30أغسطس2024، أن خطر توسّع الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس اقليميا ما زال "كبيرا"، محذرا من الاعتقاد بأن الأطراف المعنية لن تتجاوز خطوطا معينة.

وقال لاكروا خلال مؤتمر صحافي في بروكسل "قد يكون لدى البعض شعور بأن هناك قواعد لا يرغب أي من الأطراف في تجاوزها، وبالتالي، نحن في وضع أكثر استقرارا مما يبدو".

وتدارك "في الحقيقة ما زال خطر التصعيد على المستوى الإقليمي كبيرا جدا".

وشدد على هامش اجتماع لوزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي الـ27 قائلا "ما زلنا في وضع خطير جدا".

غداة شنّ حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، فتح حزب الله عبر الحدود اللبنانية ما سماه "جبهة إسناد" لقطاع غزة، ويقول إنه يستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية في هجماته اليومية. وتردّ اسرائيل منذ ذاك الحين بقصف مناطق عدة في لبنان، مؤكدة أنها تستهدف بنى تحتية لحزب الله ومقاتليه.

ويتبادل الطرفان القصف يوميا منذ أكثر من عشرة أشهر، ما أدى إلى مقتل مئات من مقاتلي الحزب الموالي لإيران، وتسبّب بأضرار جسيمة ونزوح أكثر من 100 ألف شخص على جانبي الحدود.

وشدد المسؤول الأممي على خطر التصعيد "غير المقصود" والناتج من "سوء فهم".

وأوضح أن "أحد المخاطر، خصوصا في جنوب لبنان، هو أن كلا من الجانبين لا يفهم بالضبط ما هي حسابات الجانب الآخر".

وأعلن حزب الله صباح الأحد قصف مواقع إسرائيلية بأكثر من 300 صاروخ كاتيوشا وعشرات المسيّرات ردّا على مقتل القيادي العسكري البارز فؤاد شكر بغارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 30 تموز/يوليو، فيما أعلنت إسرائيل أنها أحبطت "جزءا كبيرا من هجوم" حزب الله على أراضيها، ونفّذت ضربات استباقية.

وفي هذا السياق المشتعل، مدّد مجلس الأمن الدولي الأربعاء لمدة عام تفويض قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، والتي تضم نحو 10 آلاف عسكري.

وأدّى هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى مقتل 1199 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وخُطف 251 شخصا في ذلك اليوم، لا يزال 103 محتجزين في غزة، بينهم 33 أعلن الجيش موتهم.

وتسبّب القصف والعمليات البرية الإسرائيلية على قطاع غزة ردا على هجوم حماس بمقتل ما لا يقل عن 40602 شخص، وفقا لآخر أرقام لوزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى هم من النساء والأطفال.

وتشن إسرائيل منذ الأربعاء عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية المحتلة.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

«مبادلة للطاقة» توسع منطقة امتيازها في بحر أندامان

أبوظبي - جاكارتا (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إشغال قياسي بفنادق أبوظبي في أغسطس 4.31 تريليون درهم أصول البنوك بالدولة بنمو 11.3%

كشفت مبادلة للطاقة، أمس، عن إنجازين مهمين في أنشطتها الاستكشافية في منطقة أندامان.
وفي أعقاب جولة الترخيص الإندونيسية، تم إرساء عقد امتياز منطقة «وسط أندامان» للعرض المشترك الذي تقدمت به مبادلة للطاقة مع شركة هاربور إنيرجي، والتي ستتولى العمليات التشغيلية بحصة بلغت 60%، بينما بلغت حصة مبادلة للطاقة 40%. 
ويعزز هذا الاستحواذ استراتيجية النمو لمبادلة للطاقة في منطقة حوض بحر أندامان وتوسيع آفاق الفرص فيها.
وعلاوة على ذلك، أعلنت مبادلة للطاقة عن اكتمال عمليات الحفر والتقييم بنجاح وأمان في آبار منطقة «جنوب أندامان»، بما في ذلك «لاياران-1» و«تانكولو-1» و«لاياران-2» و«لاياران-2 » (ST1)، والتي أظهرت إمكانية اكتشاف عدة تريليونات قدم مكعب من الغاز الطبيعي في الموقع. 
ولعبت التقنيات المتقدمة وقدرات الحفر في المياه العميقة دوراً بالغ الأهمية في نجاح أنشطة الاستكشاف والتقييم لضمان تعزيز فاعلية وأمان عمليات الحفر.
وقال عدنان بوفطيم، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة مبادلة للطاقة: يمثل نجاحنا بتأمين امتياز وسط أندامان تطوراً استراتيجياً مهماً من شأنه أن يفتح الباب أمام المزيد من الفرص المستقبلية، ولا شك أن قدراتنا التشغيلية وخبراتنا الواسعة في هذا الحوض تعزز قدرتنا على الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة في منطقتي جنوب ووسط أندامان، ونتطلع قدماً إلى العمل مع شريكنا وأصحاب المصلحة من الجهات الحكومية لتطوير هذه المشاريع.
وأضاف عبدالله بو علي، رئيس مكتب مبادلة للطاقة في إندونيسيا: يسرنا الإعلان عن اكتمال عمليات الحفر هذه بنجاح مع مراعاة أقصى معايير الأمان، لا يقتصر هذا الإنجاز على تتويج جهود فريقنا، إنما يمثل أيضاً علامة فارقة لشركة مبادلة للطاقة من شأنها دعم جهود تحول الطاقة بما ينسجم مع أولويات أمن الطاقة في إندونيسيا.
ومن خلال عمليات الحفر في الآبار الواقعة في منطقتي «جنوب أندامان» و«أندامان 2»، استطاعت شركة مبادلة للطاقة وشركاؤها تأكيد أهمية هذه المواقع الغنية بالموارد التي تتيح إمكانية إعادة تشكيل مشهد قطاع الطاقة في إندونيسيا ومنطقة جنوب شرق آسيا.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تفتقد الوحدة الداخلية حول قرار حرب لبنان
  • بابا الفاتيكان: لا أعتقد أن إسرائيل أو حماس تتخذان خطوات لصنع السلام
  • هجوم الأونروا.. إسرائيل تنشر أسماء وواشنطن تعلق
  • إسرائيل تعلن أسماء مسلحين في هجوم قُتل فيه موظفون بأونروا.. وتعليق من واشنطن
  • صحف عالمية: إسرائيل تعرقل التأكد من دقة رواية حماس في غزة
  • «مبادلة للطاقة» توسع منطقة امتيازها في بحر أندامان
  • حماس: لا اتفاق مع إسرائيل إلا بوقف الحرب والانسحاب من غزة وكسر الحصار وتحقيق صفقة تبادل جادة
  • إسرائيل تعلن مقتل مسلحين من حماس شاركوا بهجوم أكتوبر
  • مبعوث أميركي للجزيرة: الحوثيون يعرقلون السلام باليمن ويتذرعون بحرب غزة
  • مبادلة للطاقة توسع منطقة امتيازها في بحر أندامان