النعمي: صلاح بادي رجل طيب يظهر ويختفي ويتبخر
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال عبدالحميد النعمي، وزير الخارجية الأسبق في “حكومة الإنقاذ”، إن المعاقب دوليا صلاح بادي، آمر ما يعرف “لواء الصمود”، رجل طيب لكنه لا يعرف في السياسة.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم الجمعة “بادي يظهر امام قاعدة معيتيقة ويلقي كلمة لتهييج الناس ولكن جاب ربي الردع فاهمين الجو وعرب سوق الجمع ناس حضور يرحبون بالضيف ويعطوه قدره، ثم يظهر في ميدان الشهداء ينتقد الفساد والحكومة وبعدها يصور أمام المصرف المركزي وبعدها يصور مع الدبيبة في بيته وبعدها يصور في مربوعة الكرامي وينتقد الدبيبة و وحكومته.
وتابع قائلًا “بادي عرفناه مرة مع الكانيات ومرة ضدهم … في فجر ليبيا في الليل مع الاتفاق وفي الصباح المطار يحترق. في محاولات دخول حكومة الفرقاطة قام بإنزال قوة كبيرة بالتقيل أمام المؤتمر الوطني ومقر حكومة الإنقاذ في القصور والركسوس وقام بإلقاء كلمة وهو يستعرض قواته ويهدد ويتوعد أي محاولة دخول لحكومة السراج طرابلس. وفجأة يختبئ بادي وتتبخر القوات من محيط الحكومة والمؤتمر الوطني وتدخل حكومة الفرقاطة والأمور طيبة”.
واختتم “الحاصل صلاح بادي بالتاكيد رجل طيب ومحترم ونزيه لكن في السياسة يبدو أن هناك من يضرب له في البندير بدلا من تقديم المشورة الصادقة”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
بناء غامض يظهر بالقرب من الأهرامات يثير الجدل.. ما قصته؟
أثار بناء غامض يظهر بالقرب من الأهرامات المصرية جدلاً واسعاً خلال الساعات القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث.. فما قصته؟
بدأت القصة عندما عثر مستخدمو خرائط جوجل على هيكل يحمل تصميمًا غريبًا يشبه حدوة الحصان، وذلك على بعد حوالي 40 كيلومترًا جنوب الأهرامات.
هذا الاكتشاف أغرق المنصات الاجتماعية بالنظريات والتخمينات عن طبيعة هذا الهيكل وأغراضه الحقيقية.
تفاصيل الهيكل الغامضيتميز البناء الغامض بإحداثيات (29°54'23"N 31°08'02"E)، ويتكون من هيكل أكبر على شكل حدوة حصان يحيط ببناء أصغر في المنتصف، مع العديد من المنشآت المحيطة المرتبطة بتنسيق هندسي دقيق.
يثير هذا التصميم الغريب تساؤلات حول نشأته وأغراضه، مما جعل الكثيرين يتحدثون عنه على أنه "بوابة نجوم" أو "Stargate"، وهو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى آلة خيالية يُعتقد أنها قادرة على نقل البشر بين عوالم مختلفة.
تعدد النظريات والتكهناتسريعاً ما انتشرت نظريات عديدة حول هذا الهيكل، حيث تناول البعض إمكانية اعتباره جزءًا من مشروع سري أو قاعدة لانطلاق الكائنات الفضائية. وقد أشار بعض مستخدمي الإنترنت إلى أن تصميمه يشبه إلى حد بعيد القواعد العسكرية المعروفة، حيث يُستخدم لتخزين الطائرات المقاتلة أو منصات إطلاق الصواريخ.
في المقابل، طرح آخرون نظريات أكثر ارتباطًا بالماضي، مؤكدين أنه قد يكون فخًا صحراويًا قديمًا يُعرف باسم "desert kite"، والذي كان يستخدمه البشر في العصور القديمة لصيد الحيوانات.
خبراء يفسرون الأمرعلى الرغم من الضجة المثارة حول هذا البناء، أكد متخصصون في قضايا الدفاع أن تصميمه ليس جديدًا أو غريبًا، بل يعد مألوفًا فيما يتعلق بمرافق الدفاع الجوي والصاروخي المنتشرة في مصر والشرق الأوسط خلال فترة الحرب الباردة وأوقات التوتر العسكري السابقة.
أشار الخبراء إلى أن التصميم يشبه منشآت أخرى بُنيت للتحكم في الانفجارات المحتملة أو لتخزين الطائرات والمعدات لفترات طويلة.
هذا الحدث ليس الأول من نوعه الذي يربط مصر بإشاعات حول الكائنات الفضائية أو التقنيات الغريبة. فعلى سبيل المثال، في عام 2020، أثار رجل أعمال شهير جدلاً عبر تويتر عندما اقترح أن "الكائنات الفضائية قد بنيت الأهرامات"، مما أدى إلى رد حاد من المسؤولين المصريين الذين أكدوا أن بناة الأهرامات هم من البشر وليسوا من الفضاء.
كما أكد عالم الآثار زاهي حواس أن تلك الأفكار هي مجرد "خيالات وأوهام".