النعمي: صلاح بادي رجل طيب يظهر ويختفي ويتبخر
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال عبدالحميد النعمي، وزير الخارجية الأسبق في “حكومة الإنقاذ”، إن المعاقب دوليا صلاح بادي، آمر ما يعرف “لواء الصمود”، رجل طيب لكنه لا يعرف في السياسة.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم الجمعة “بادي يظهر امام قاعدة معيتيقة ويلقي كلمة لتهييج الناس ولكن جاب ربي الردع فاهمين الجو وعرب سوق الجمع ناس حضور يرحبون بالضيف ويعطوه قدره، ثم يظهر في ميدان الشهداء ينتقد الفساد والحكومة وبعدها يصور أمام المصرف المركزي وبعدها يصور مع الدبيبة في بيته وبعدها يصور في مربوعة الكرامي وينتقد الدبيبة و وحكومته.
وتابع قائلًا “بادي عرفناه مرة مع الكانيات ومرة ضدهم … في فجر ليبيا في الليل مع الاتفاق وفي الصباح المطار يحترق. في محاولات دخول حكومة الفرقاطة قام بإنزال قوة كبيرة بالتقيل أمام المؤتمر الوطني ومقر حكومة الإنقاذ في القصور والركسوس وقام بإلقاء كلمة وهو يستعرض قواته ويهدد ويتوعد أي محاولة دخول لحكومة السراج طرابلس. وفجأة يختبئ بادي وتتبخر القوات من محيط الحكومة والمؤتمر الوطني وتدخل حكومة الفرقاطة والأمور طيبة”.
واختتم “الحاصل صلاح بادي بالتاكيد رجل طيب ومحترم ونزيه لكن في السياسة يبدو أن هناك من يضرب له في البندير بدلا من تقديم المشورة الصادقة”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
مجلس الدولة يستنكر مطالبة الخارجية المغربية التنسيق مع حكومة الدبيبة لعقد الجلسات الحوارية مع البرلمان
الوطن|متابعات
عبر مجلس الدولة عن استغرابه العميق من البيان الصادر عن وزارة الخارجية بالحكومة المنتهية بشأن جلسات الحوار التي تم عقدها بين المجلسين الأعلى للدولة والنواب في المملكة المغربية الشقيقة، بناءً على طلب من أعضاء المجلسين بعد اللقاء الأول الذي جمعهما بجمهورية تونس الشقيقة بتاريخ 28 فبراير 2024، واللقاء الثاني الذي عُقد في جمهورية مصر الشقيقة بتاريخ 18 يوليو 2024.
وأكد المجلس أن مطالبة وزارة الخارجية المغربية بالتنسيق المسبق مع وزارة الخارجية بالحكومة المنتهية قبل عقد أي جلسات حوار بين المجلسين، يعد تدخلا سافرا في شؤون المجلسين وينم عن قصور معرفي بحدود السلطة التنفيذية وجهل مركب بمبدأ الفصل بين السلطات يستوجب المساءلة، منوهاً أن المجلس هو جهة تشريعية مستقلة، ينشئ السلطة التنفيذية ولا يقع تحت سلطتها.
وأوضح المجلس أن دور وزارة الخارجية هو تهيئة الظروف وتقديم الخدمات الأعضاء السلطة التشريعية داخل البلاد وخارجها متى ما قرروا ذلك وفقا لأوامر تصدر عنهم، وليس من حق الوزارة الاعتراض على أعمالهم.
وتقدم المجلس بخالص الشكر والتقدير للملكة المغربية، ملكاً وحكومة وشعبا، على ما تبذله من مساعي حميدة لتقريب وجهات النظر بين الليبيين في سبيل حل الأزمة الليبية.
الوسوم#وزارة الخارجية الحكومة المنتهية المغرب مجلس الدولة