محلل سياسي: تأسيس الشركات عبر منصة إلكترونية موحدة تهيئ مناخ جاذب للاستثمار
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال المحلل السياسي علي وهيب، إن مصر فتحت أبوابها للإستثمار العربي والأجنبي وإتخذت الحكومة المصرية خطوات وإجراءات تنهي التعقيدات الروتينية الخانقة للمستثمرين وبدأت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة مفاوضات مع شركات عربية لتوسيع إستثماراتها بمصر في عدة مجالات وتسعى الحكومة لجذب إستثمارات عربية وأجنبية مباشرة إلى جانب المستثمر الوطني وقد أحدثت التعديلات البرلمانية الأخيرة ثورة استثمارية وغيرت في فكر الإقتصاد المصري لجذب القطاع الخاص وتحفيزه وزيادة مشاركته.
وأكد وهيب في مداخلة للإذاعة mbc.fm اليوم الخميس، إنه بالإمكان لأي مستثمر عربي الآن تأسيس شركته وسداد كافة الرسوم إلكترونيًا وذلك بإستخدام التوقيع الإلكتروني وتقوم الهيئة العامة للإستثمار بمصر بإنهاء باقي إجراءات التأسيس مع الجهات الخارجية المرتبطة بتأسيس الشركات ثم إرسال الوثائق الخاصة بالشركة للمستثمر دون تحمل أي عبء إضافي حيث تتساوى تكلفة التأسيس الإلكتروني مع تكلفة التأسيس عبر مراكز خدمات المستثمرين .
وأكد وهيب، على أهمية تأسيس هذه المنصة التي تعتبر تفعيلا للقرارات السيادية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث وجه بالترويج لهذه الخدمة الهامة على نطاق واسع لتعريف المستثمرين بكيفية الدخول على البوابة الإلكترونية للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وإتباع كافة الخطوات وصولاً إلى تأسيس الشركات إلكترونيًا.
وأضاف، إنه من المهم أن تفتح أبواب الإستثمار لكن الأهم أن يكون الإستثمار في الصناعات الثقيلة وليس الاستهلاكية وذلك لتعظيم صادرات مصر وتقليل الاستيراد.
وقال، لقد لفت إنتباهي قبل أيام خبر عن زيارة وزيرة الإسكان الكاميرونية إلى مصر والقيام بجولة في عدد من مناطق القاهرة القديمة للوقوف على مشروعات تطوير مثلث ماسبيرو وسور مجرى العيون وبحيرة عين الصيرة ومن الواضح أن الوزيرة والوفد المرافق لها قاموا بهذه الزيارة للوقوف على تجربة مصر في تطوير المناطق غير الآمنة وتحويلها إلى مناطق عصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستثمار الوفد بوابة الوفد المنصة الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي فلسطيني: مصر أدت دورا محوريا لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار
قال الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، إن آفاق وقف إطلاق المعلن عنه والذي تم التوصل إليه، خطوة مهمة لوقف القتل المستمر في غزة منذ السابع من أكتوبر، حيث دفع الشعب الفلسطيني ثمنا باهظا من الأرواح والممتلكات.
وأضاف في تصريحاته لـ«الوطن»، أن اتفاق وقف إطلاق النار كان من المفترض أن يتم التوصل إليه منذ مايو الماضي، ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فشل في تحقيق أهدافه السياسية والعسكرية، وعلى رأسها القضاء على حركة حماس، مشيراً إلى أن المقاومة الفلسطينية برهنت على قدرتها على الصمود رغم الهجمات الإسرائيلية التي أسفرت عن دمار كبير في غزة.
المقاومة الفلسطينية تبرهن على قدرتها على الصمودوأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي، بالرغم من تحقيقه دمارا واسعا في غزة، فشل في تحقيق أهدافه العسكرية، ما جعله مضطرا للجلوس مع حركة حماس وفتح باب المفاوضات، وهو ما يعد هزيمة واضحة لنتنياهو. وأكد أن هذه الحرب كشفت عن فشل الاحتلال في القضاء على المقاومة.
مصر لعبت دورا محوريا في الأحداثكما تحدث عن الدور البارز الذي لعبته الأطراف الإقليمية والدولية، خصوصاً الجهود المصرية، في التوصل إلى هذا الاتفاق.
وأشار إلى أن مصر لعبت دورا مهما في الضغط على الأطراف المعنية لإيقاف الحرب وإنهاء المقتلة، مؤكداً أن الولايات المتحدة كانت شريكاً في دعم إسرائيل لفترة، لكنها شهدت ضغوطاً داخلية وخارجية للضغط من أجل إيقاف الحرب، مؤكدا أن الفلسطينيين مستعدون للمضي قدما في الاتفاق، لكن الخوف يكمن في أن ينقلب نتنياهو على الاتفاق، نظراً لأسلوبه القائم على القتل والدمار.
وأكد أن الفلسطينيين يرغبون في فتح صفحة جديدة من أجل إعادة بناء قطاع غزة وتحقيق الاستقرار، ولكنهم يخشون من أن يقوم نتنياهو بتقويض الاتفاق في أي لحظة.