الجيش الإسرائيلي يعلن اكتمال عملياته البرية بخان يونس ودير البلح في جنوب غزة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
القدس (CNN)-- كشف الجيش الإسرائيلي في بيان، تفاصيل عملياته التي نفذها خلال الأسابيع الأخيرة بعدة مناطق جنوب غزة، وقال إن "قوات الفرقة 98 أكملت عمليتها في منطقتي خان يونس ودير البلح، بعد حوالي شهر من النشاط العملياتي المتزامن فوق وتحت الأرض".
ويأتي بيان الجيش الإسرائيلي في الوقت الذي أخبر فيه سكان بعض مناطق جنوب غزة أنه بإمكانهم العودة إلى منازلهم، على الرغم من تعرض العديد من الأحياء لأضرار جسيمة.
وقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إنه "في إطار العملية، قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 250 إرهابيا ودمرت العشرات من البنية التحتية للإرهاب"، حسب وصفه.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيانه، أنهم رصدوا ودمروا 6 طرق أنفاق تحت الأرض بطول حوالي 6 كيلومترات. وفي بعض طرق الأنفاق، قضت القوات على إرهابيين وأسلحتهم".
وأردف الجيش الإسرائيلي أنه في منطقتي خان يونس ودير البلح، "حددت القوات الإسرائيلية مواقع الأسلحة، وحيدت عشرات الكمائن ودمرت مواقع للإرهاب"، كما داهمت موقعا لحماس في دير البلح، وكشفت عن أسلحة وقاذفة صواريخ ووثائق استخباراتية".
وقال البيان: "وعمل لواء المظليين في منطقة حمد غرب خان يونس والجزء الشرقي من المدينة. ونفذت القوات مهمتها في مناطق كثيفة سكانيا، بما في ذلك مباني متعددة الطوابق".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
“واللا”: الجيش الإسرائيلي يستعد لمناورة “مستقبلية كبرى” يمكن خلالها تقسيم غزة إلى قسمين
#سواليف
أفاد موقع “واللا” العبري، بأن #الجيش_الإسرائيلي يستعد لمناورة “مستقبلية كبرى” يمكن خلالها #تقسيم قطاع #غزة إلى قسمين.
وقال الموقع اليوم الأحد، في إطار السياسة الجديدة للقوات في الميدان، يستعد الجيش الإسرائيلي لتقسيم غزة إلى قسمين “مما يتسبب في خسارة حركة “حماس” لأكثر من خمسين بالمئة من أراضيها”.
وتتضمن هذه الخطوة إنشاء مراكز توزيع أغذية مباشرة لسكان غزة من قبل شركات مدنية أمريكية، مع تحييد قبضة ” #حماس ” وإلحاق الضرر بحكمها.
مقالات ذات صلة سائق شاحنة ينقذ أردنية من قطيع الكلاب الضالة في عين الباشا / فيديو 2025/04/20وتجدر الإشارة إلى أن “المناورة الكبرى” ستتطلب من الجيش حشد احتياطيات واسعة النطاق وتحويل القوات النظامية من قطاعات أخرى مثل لبنان وسوريا والضفة الغربية، وفق ما أفاد الموقع العبري.
وتصر القوات الإسرائيلية على أن الضغط العسكري هو أداة ضغط تهدف إلى إعادة قيادة “حماس” إلى طاولة المفاوضات، لكن هذه القوات تواجه تحديات، وفق الموقع العبري.
ويخوض الجيش الإسرائيلي معارك في كافة أنحاء القطاع، لكنه يحافظ على مستوى عال من الغموض فيما يتعلق بالخطوات التالية.
وأشار الموقع إلى أن قيادة “حماس” في قطاع غزة تفاجأت بعودة القوات الإسرائيلية إلى القتال المكثف بعد انهيار وقف إطلاق النار.
وقالت مصادر أمنية إن “حماس” قللت من شأن تصميم إسرائيل على العودة إلى القتال إذا لم تعد إلى المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
وأشار الموقع العبري، إلى أن القوات الإسرائيلية تسيطر على نحو 40% من أراضي قطاع غزة، بعد تنفيذ 1300 هجوم في القطاع.