صورة تعبيرية (مواقع)

معلوم أن شرب الماء أساس ضروري للحفاظ على صحة الإنسان العامة، وذلك نظراً لما يلعبه السائل من دور حاسم في وظائف الجسم المختلفة، خصوصا بالنسبة للهضم والدورة الدموية وتنظيم درجة الحرارة وامتصاص العناصر الغذائية.

وينصح الأطباء بشرب الماء طوال اليوم، ويُفضل أن يكون ذلك في رشفات صغيرة، مع الانتباه إلى احتياجات الجسم من الترطيب.

اقرأ أيضاً الأرصاد يحذر: أمطار وبَرَد وسيول ستجتاح هذه المحافظات خلال الساعات القادمة 30 أغسطس، 2024 احذر من الخط الأسود تحت الظفر.. قد يعني مرضا قاتلا 30 أغسطس، 2024

غير أن تحذيراً غريباً أطلقه المعنيون بالأمر، منبهين من خطورة شرب الماء بوضعية الوقوف، وفق موقع Money Control.

إذ شدد الدكتور هارش راوال، على ضرورة تناول الماء متجنبين تلك الوضعية، وذكر لذلك 7 أسباب:

 

ـ ضعف الهضم:

يمكن أن يؤدي شرب الماء أثناء الوقوف إلى تعطيل عملية الهضم.

لأنه عند الوقوف، يكون الجسم متوترًا، ما يتسبب في مرور الماء عبر الجهاز الهضمي بسرعة كبيرة.

وقد يؤدي هذا الاندفاع إلى تحلل وامتصاص غير صحيح للمغذيات، ما قد يشكل مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ وعدم الراحة بمرور الوقت.

 

ـ وظائف الكلى:

حين يتم استهلاك الماء بسرعة في وضع الوقوف، فإنه يتجاوز عملية الترشيح اللازمة في الكلى، ما يضع ضغطا إضافيا على وظائفها الحيوية.

ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا الضغط إلى انخفاض كفاءة الكلى وزيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى أو مشاكل الكلى الأخرى حيث يكافح الجسم لإدارة التدفق المفاجئ للسوائل.

 

ـ صحة المفاصل والعظام:

هذا وتشير المعتقدات التقليدية إلى أن الوقوف أثناء شرب الماء يمكن أن يزعج توازن السوائل في الجسم، ما يؤدي إلى مشاكل محتملة في المفاصل والعظام.

ويمكن أن يساهم تناول الماء السريع في هذا الوضع في تراكم السوائل في المفاصل، ما قد يؤدي إلى تفاقم حالات مثل التهاب المفاصل أو التسبب في مشاكل أخرى في الجهاز العضلي الهيكلي بسبب ممارسات الترطيب غير السليمة.

 

ـ صحة القلب:

كما يؤدي استهلاك الماء أثناء الوقوف إلى إجبار الجسم على معالجة السوائل بشكل أسرع من المعتاد، مما يمكن أن يؤدي إلى اختلال توازن الإلكتروليتات.

إلى جانب أن تناول الماء بسرعة يمكن أن يرهق القلب أثناء محاولته الحفاظ على الدورة الدموية السليمة وتوازن السوائل، ما يؤدي بمرور الوقت إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية أو تفاقم أمراض القلب الموجودة.

 

ـ الجهاز العصبي:

هذا ويمكن أن يؤدي شرب الماء أثناء الوقوف إلى تنشيط الجهاز العصبي الودي، وهو المسؤول عن استجابات الجسم للتوتر، وهو ما يمكن أن يسفر عن زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والتوتر العام في الجسم.

ومع مرور الوقت، يمكن أن تساهم تلك التأثيرات في الإجهاد المزمن ويؤثر سلبًا على الصحة العامة، ما يجعل من الصعب على الجسم الاسترخاء والعمل بشكل طبيعي.

 

ـ احتمالية انقباض الحلق:

عند الوقوف، يمكن أن يتسبب فعل شرب الماء في ضربه للمريء السفلي بقوة أكبر، ما قد يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة أو الانقباض المؤقت في الحلق.

ويمكن أن يكون هذا الانزعاج ملحوظًا بشكل خاص إذا تم تناول جرعات كبيرة، مما يسبب تهيجًا أو حتى شعورًا بالاختناق لفترة وجيزة يعطل التدفق الطبيعي للبلع.

 

ـ زيادة خطر الانتفاخ:

كما يؤدي الوقوف أثناء شرب الماء إلى استهلاك أسرع، ما يمكن أن يؤدي إلى ابتلاع الهواء الزائد مع الماء.

هذا ويمكن أن يتراكم هذا الهواء في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الانتفاخ والغازات وعدم الراحة.

وقد يكافح الجسم لطرد هذا الهواء الزائد، مما يسبب شعورًا بالامتلاء أو التمدد في المعدة والذي يكون شعورا غير مريح.

يشار إلى أن شرب الماء ضروريا للحفاظ على الصحة العامة والعافية، بما يلعب من دور يساعد على بقاء الجسم رطبا والحفاظ على صحة الجلد، ودعم وظائف الكلى، والمساعدة في إزالة السموم.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: یمکن أن یؤدی شرب الماء ویمکن أن یؤدی إلى ما یؤدی

إقرأ أيضاً:

بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟

زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها وجدت في موقع تفجير الحافلات في تل أبيب ورقة مكتوب عليها «الانتقام لعملية طولكرم» في محاولة لإلحاق محاولة التفجير الفاشلة بعناصر من المقاومة الفلسطينية انتقامًا للعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية والذي زاد بعد وقف إطلاق النار في غزة.

تفجير الحافلات في تل أبيب 

وبحسب «سي إن إن»، فإنه منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر2023 انخرطت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حملة عسكرية متزايدة بزعم استهداف النشطاء في الضفة الغربية، مستخدمة تكتيكات مثل الغارات الجوية التي لم تكن معروفة هناك من قبل تقريبا.

وفي الشهر الماضي، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملية الجدار الحديدي والتي ركزت على شمال الضفة الغربية، وذلك بعد يومين فقط من بدء وقف إطلاق النار في غزة، قائلة إنها كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة والبنية التحتية لها وضمان عدم عودتها مرة أخرى.

وأدت العملية إلى نزوح ما لا يقل عن 40 ألف فلسطيني في شمال الضفة الغربية من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة.

الأمم المتحدة تحذر من تهجير الفلسطينيين

وحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأسبوع الماضي، من أن التهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.

وقالت الوكالة إن الضفة الغربية شهدت 38 غارة جوية هذا العام وحده، حيث أصبحت الأسلحة المتقدمة والتفجيرات المتحكم فيها أكثر شيوعًا، ما يشير إلى امتداد للحرب في غزة.

مقالات مشابهة

  • العاصفة آدم تضرب 8 دول عربية وهذا موقف مصر | ماذا يحدث؟
  • يعالج مرض خطير .. ماذا يحدث للجسم عند تناول الزعفران؟
  • ماذا يحدث لجسمك عندما تأكل بسرعة؟... اكتشافات ستغير سلوكك
  • أسباب تراجع أسعار الذهب اليوم في مصر.. ماذا يحدث في سوق الصاغة؟
  • بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
  • بعد تحقيق سعر الذهب مستوى تاريخي.. ماذا يحدث في السوق العالمي اليوم؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول القرصيا؟
  • 4-3 للأهلي .. ماذا يحدث عندما تقام قمة الدوري يوم السبت ؟
  • ماذا يقلق الاحتلال بمخيمات الضفة ولماذا يحولها إلى أحياء؟
  • ماذا يحدث للدماغ عند العيش في الجبال؟