الحكومة اليمنية تطالب بتدخل أممي عاجل .. لانقاذ المواقع الأثرية في مناطق الحوثيين
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
طالبت الحكومة اليمنية، بتدخل أممي عاجل لصون وحماية المناطق والمواقع الأثرية وخاصة في مناطق سيطرة الحوثيين، من خطر الأمطار والفيضانات التي تضرب عموم البلاد منذ أشهر.
وقال وزير الاعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، إنه وجه "نداء استغاثة الى سعادة السيدة أودري أزولاي المديرالعام لليونسكو، وسعادة السيد صلاح خالد مدير مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، للتدخل العاجل لصون وحماية المناطق الاثرية المتضررة جراء الامطار والسيول التي اجتاحت عدد من المدن التاريخية الواقعة في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران".
وأضاف الإرياني في بيان على منصة إكس "تؤكد التقارير الميدانية تعرض مجموعة من المدن اليمنية التاريخية للدمار وبشكل كبير جراء الامطار الغزيرة والسيول المدمرة بسبب المنخفض الجوي الذي ضرب اليمن في الايام الماضية، ومن أهمها مدينتي "صنعاء، زبيد" المدرجتين على قائمة التراث الإنساني العالمي".
وطالب الإرياني المنظمة الأممية، بالتدخل العاجل لصون وحماية هذه المناطق المتضررة وإعادة ترميمها "لضمان الحفاظ على هذا التراث الإنساني القيم للأجيال القادمة، كون هذا الدمار يمثل خسارة كبيرة للتاريخ والثقافة اليمنية والإنسانية ككل".
وأشار الوزير اليمني، إلى ان انقلاب مليشيا الحوثي وما تسبّب به من حروب، حال دون قيام الدولة بواجبها في الاهتمام بهاتين المدينتين وباقي المواقع الأثرية في مناطق سيطرة المليشيا، الأمر الذي فاقم المشكلة وتسبب في سقوط الجزء العلوي من الواجهة الشمالية لقلعة زبيد التاريخية، وكذا تأثر العديد من المنازل التاريخية في صنعاء القديمة بالسيول وأصبحت معرضة للسقوط والانهيار، إضافة الى سقوط أحد قصور صنعاء القديمة مؤخرا، كما حدثت عدة انهيارات في قلعة رداع التاريخية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
برنامج أممي: الريال اليمني يهوي بنسبة 26% في عام واحد
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وصل الريال اليمني إلى أدنى مستوى له على الإطلاق عند 2,187 ريال يمني/دولار أمريكي بحلول نهاية يناير 2025، في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا، حسبما أعلن برنامج الأغذية العالمي.
وأوضح البرنامج أن “هذا الانخفاض يأتي بعد الهجمات الحوثية على منشآت النفط في أكتوبر 2022، والتي أدت إلى توقف تصدير النفط والغاز، مما تسبب في خسارة الريال اليمني لنصف قيمته في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا”.
ووفقاً للتقرير، فقد انخفض الريال بنسبة 26% على أساس سنوي، مما يبرز الأثر الكبير لتعطيل صادرات النفط، الذي أدى إلى خسائر تجاوزت ستة مليارات دولار أمريكي.
تدهور الريال اليمني.. هل فقدت الحكومة القدرة على التدخل وإنفاذ أدواتها المالية والنقدية؟